أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المرحلة الثانية في رفح الأردن يطالب بإجراء تحقيق دولي في "جرائم حرب كثيرة" مرتكبة في غزة طالب إربد المتوفى .. النقل البري توضح بشأن الحافلة الأونروا: إسرائيل عذبت موظفينا لتنتزع منهم اعترافات "الحوار الوطني" في الأعيان تناقش توصيات مؤتمرها الشبابي الثاني انطلاق ورش العمل الخاصة بالطاقة المستدامة والعمل المناخي في البلديات مؤسسات حقوقية تدين جريمة الاحتلال بتدمير عيادة على رؤوس النازحين الصحة العالمية : التوصل لاتفاق مبدئي بشأن مكافحة أوبئة المستقبل المواصفات والمقاييس تستضيف فعاليات التجمع العربي للمترولوجيا مياه الأعيان تُناقش آليات سير مشاريع القطاع الاحتلال يحاصر مستشفى العودة في شمال غزة غزة: رصيد الأدوية والمستلزمات الطبية صفر البلقاء التطبيقية تشارك الجيش في إنزال المساعدات على غزه- صور مصدر يكشف موعد انطلاق أولى قوافل الحجاج الأردنيين إسرائيليون متطرفون يعتدون على شاحنات تنقل مساعدات لغزة الأراضي تطلق خدمة تقديم طلبات البيع إلكترونياً في الزرقاء واربد الأردن بالمرتبة الثانية عربياً بتكلفة سعر الديزل بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض الصحة: أعداد مراجعي أقسام الطوارئ بسبب الأمراض التحسسية غير مقلقة فصل التيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة غدا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة "حضرت مؤتمرا للقمة في الدوحة"

"حضرت مؤتمرا للقمة في الدوحة"

11-10-2012 03:22 PM

                                      بسم الله الرحمن الرحيم
                              "حضرت مؤتمرا للقمة في الدوحة"

نعم مثلي حضر هذا المؤتمر الكبير على مدار اربعة ايام متتالية فترات الاستراحة فيها قصيرة وقليلة , والحضور العربي فيها كامل دون اعتذار من احد
يستقبل المشاركون بأ دب على ابواب الطائرات دون تأخير ويقيمون في ارقى الفنادق , ويعقدون اجتماعاتهم الجادة بحضور كامل واستعداد مسبق فالكل يعرف دوره والمطلوب منه منذ شهور
لا تستطيع ان تعرف رئاسة المؤتمر والمنظمون اهم معك او ضدك او هم مع الاخر او ضده من خلال شكل الادارة او حتى الحضور او الموضوع المراد بحثه , محايدة من خلال الممارسة
لم يجلب احد الى المؤتمر جلبا كما الحال في المؤتمرات الكبرى التاريخية في زمن الهزيمة!!

ولم يكتب البيان الختامي قبل انعقاد المؤتمر بشهور بغض النظر عما سيصل اليه المؤتمرون
ليس هناك كاميرات كثيرة تستجلب بروتوكوليا لتغطي عجز المضمون احيانا

وليس هناك حرد من احد لأن فلانا حضر او سيحضر او الخوف من بحث الموضوع الحساس عن هذا او ذاك مؤتمر شعبي متقدم لكنه ليس على مستوى القادة انما على مستوى الساسة والمفكرين وبعض الضيوف فقط من امثالي .

لكنه مؤتمر فعلا وعلى مستوى القمة في الاهمية وترتيب الاولويات العربية يقول بصراحة علمية ان الايام القادمة هي عصر دولة الشعوب التي بحثت عنها منذ مائة عام او اكثر فخطفها المستبدون المتدثرون بثياب النساك وهربوا بها طويلا

ندوات على مستوى القمة في دقة مابحث حيث يواجه المتحاورون الحقيقة الواقعة او القائمة ان شئت لامحالة’ وهذا ليس تقدير المتفائلين او المتاملين بالوصول انما تأكيدات الذين يرون ان الرياح ليست باتجاه شراعهم , فكانوا اكثر حضورا ومشاركة فكان المؤتمر لهم وليس عنهم كما اكد منظموا المؤتمر وهو عن الاسلاميين وليس لهم كما قال الدكتور بشارة

نعم كان المغاربة فرسان المؤتمر لأنهم سباقون اليوم في الربيع العربي ويسجل لهم العرب سبقهم وانجازهم فالياح هذه السنوات غربية وقد كانت شرقية قبل الف واربعماية عام
كانت المرأة حاضرة بقوة واقصد المرأة التي تخوّف من الجديد القادم وكأنها ليست كالرجل كما كانت تقول في السابق بل تتخوف على انجازاتها مع ان ما تم زمن الاستبداد لايعد انجازا لاحد مهما كان ولا يصح التفاخر به لأنه في عصر ما قبل الدولة .

كانوا يتحدثون عن الصورة القادمة للنظام السياسي العربي الذي لا يشكون مطلقا ان يكون في واجهته الاسلام السياسي كما يقولون , والاسلاميون عندهم (قلم قايم ) كما يقولون من فهم ابن لادن للاسلام وحتــــــــــــــــــى فهم اردوغان .
وهم يتساءلون معذورين بتخوف غريب مدهش هو من مخلفات عصر الالغاء والاستبداد والظلام مع انهم كانوا فيها احسن حظا من غيرهم وكانوا يمارسون السلطة احيانا كثيرة

**.يتساءلون ما هو الاسلام الذي سيحكمنا وهل المبادىء المرنة المعلنة ستجد طريقها في التطبيق ام ان الممارسة ستكون شكلا جديدا من الالغاء والاستبداد والدكتاتورية ؟
** لكنك تجد ما يطمئنك حتى في حدة بعضهم او بعضهن عند الحوار الجانبي الهادىء وعندما تؤكد ان بعض الصورة التي يشهدونها في بعض الاقطار ليست هي الصورة الكاملة ولن تكون صورة الغد فالارض اوسع من بعضاجزائها , ويقولون لك / وانت تتألم من شدة حساسيتهم / :ــ ان كنتم بهذا الفهم الذي تقول فليس لدينا مشكلة مطلقا, وان اكّدت لهم ان هذا منهج مستقر في النص المقدس وفي فهم الحركة الاسلامية قالوا لك:ــ نخشى من سوء التطبيق
** كم احسست بجريمة الذين يصدون عن سبيل الله منـــا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا,
ويظنون انهم يخدمون دين الله
**لابد ان يراجع الاسلاميون انفسهم ومناهجهم ورؤاهم تجاه مورثاتهم التي لايستحق بعضها التقد يس لكونها اجتهادات شخصية في الدين وليست نصا فيه في ظروف استثنائية خاصة خاصة بها ولم تكن في زمن الحرية والعدل والتفكير الحر المتجرد ليقدموا المنهج كما هو دون تفسير مقدس للنص وليس نصا
** ان الحرية مقدمة على تحقيق الشريعة
* وان الشورى فكرة راقية لكن الديمقراطية هي الوعاء التنفيذي لها على رأي الشيخ راشد الغنوشي
* وان من مقتضيات اية ((وامرهم شورى بينهم ) ان الحاكم الذي لا يستشير يتوجب عزله كما يقول اجد كبار المفسرين القدماء
* وان (لا اكراه في الدين) اية محكمة قطعية الدلالة
* وان الحرية مقدمة على المصالح السياسية العليا كما عند عمر بن الخطا رضي الله عنه مع ان المشكلة مع ابن اكبر وال له يومذاك (عمرو بن العاص )
* وان الاصل في الناس التعارف والتفاهم حتى وان اختلفت مذاهبهم الفكرية والعقدية والسياسية بنص الكتاب ( يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا )
* وان دولة المواطنة في المدينة المنورة هي التطبيق النبوي لمعنى الدولة في الاسلام وليس سواها
* وان الذين من المتوقع انيشغلوا الصفوف الاولى في المسؤولية اكتووا بنار الظلم المتطاول ولديهم حساسية كبيرة من الظلم حساسيتهم من مخالفة النصوص الثابتة تماما ولن يكرروها على غيرهم فالعدل اساس الملك ومن جادل في ذلك عارض شروق الشمس كل يوم .
** تجد تخوفا كبيرا من الاسلاميين لاتكاد تصدقه لكن من حق الناس ان يتخوفوا ومن واجب الاسلاميين ان يبددوا هذه المخاوف فعلا لا قولا اليوم قبل الغد .فليس كل المتخوفين ادعياء او اعداءا .
** لايكادون يصدقون انك ترى ان ما نفكر به هو كيف نحكم بضم النون وليس من يحكم ؟نحن او غيرنا او حجم شراكتنا في الحكم
ويغيب عنهم عندما تتحقق الحريات ان من لا يثبت خدمة شعبه واستيعابه سيلفظ عما قريب ايا كانت شعاراته ومظهره
انتهى( المؤتمر!!) على امل الانعقاد من جديد لانه شعبي وضروري وملح جدا وغادرته وفي المطار الحبيب رأيت مسؤولا امنيا كبيرا يدخل من الطريق نفسه فلعله جاء من مؤتمر اخر غير معلن /طبعا/ لم يرني او ربما لم يرد ذلك !! لانه كان محاطا بمجموعة من المرافقين دخلت من مسرب يقول لي كالعادة:ــ من اين جئت ؟ يحملق في وجهي مرة وفي جواز سفري وفي الحاسوب المدجج بالعديد من الملاحظات بشأني مرة اخرى تجعل الموظف يتحول من ابتسامته التي يستقبلني بها الى حيرة وتجهم ......بينما دخل هو من بوابة خاصة لاتسأل ولا تتشكك ولا تعطل وهكذا فالمواطنون سواسية .
اخيرا تحية للمركز العربي للدراسات الذي استضاف عددا قليلا من الاسلاميين ليستمعوا الى ما يتخوف منه شركاؤهم العلمانيون وغيرهم بشأنهم في جو عربي مقدر وراق ,
تحية لقطر العزيزة واهلها , وللدكتور عزمي بشارة الذي لم يلهه الابعاد من الارض المباركة عن واجبه العربي .وللحديث بقية




سالـــــم الفلاحـــــات

Salem.falahat@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع