أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقدما نصيحة لمن سيرأس أمريكا .. المعشر يعلق لـCNN على مسار الانتخابات في الولايات المتحدة بمشاركة دول عربية .. مزاعم عبرية عن خطة أمريكية لتشكيل "قوة حفظ سلام" في غزة بلباس عربي وشماغ أحمر .. نشامى يرفعون علم الأردن وسط باريس "منتجي الخضار والفواكه" يلتقون وفدا فلسطينيا زراعيا الاحتلال يكشف عن "وثائق" تحدث السنوار فيها عن "المشروع الكبير" قبل أشهر من 7 أكتوبر الأمير فيصل يحضر حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الفريق العسكري الأردني يتسلق عاشر أعلى جبل في العالم كمائن الموت .. ماذا فعلت "القسام" بجنود الاحتلال في رفح؟ (شاهد) إطلاق حملة “معركة وجود” لدعم محاربي السرطان أمطار غزيرة تفاقم معاناة النازحين شرق السودان. بني مصطفى: شمول 15 ألف أسرة جديدة بالمعونة الوطنية العام الجاري اشتباكات بين أمن السلطة ومواطنين وأفراد من كتيبة طوباس. نتنياهو سيحسم أمر إقالة غالانت الأحد وساعر الأقرب لخلافته. أطباء أميركيون لبايدن : الضحايا بغزة قد يتجاوزون 92 ألفا. مدير (إف بي آي) يشكك بإصابة ترمب برصاصة وطبيبه يرد. نتنياهو يرسل وفدا إلى محادثات في روما بشأن غزة. مرشح لمنصب نائب الرئيس الأميركي : نتنياهو قوة خطيرة مدمرة خوري يثمن قرار إدراج دير القديس هيلاريون في غزة على قائمة التراث العالمي. ولي العهد يهنئ بإدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي. الملك يشدد لبايدن على ضرورة وقف الحرب على غزة بشكل فوري.
المقاطعة الانتخابية رفض يهدد العملية ويشوه المسار الديمقراطي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المقاطعة الانتخابية رفض يهدد العملية ويشوه...

المقاطعة الانتخابية رفض يهدد العملية ويشوه المسار الديمقراطي

19-05-2024 09:01 AM

في ظل الاستعدادات للانتخابات النيابية، تتصاعد أصوات تدعو لمقاطعة العملية الانتخابية، وهي دعوات تستحق التمحيص والنقد. المقاطعة، بكل ما تحمله من دلالات سلبية، تعكس حالة من اليأس وفقدان الثقة بالمسار الديمقراطي. وفي الوقت نفسه، تفتح المقاطعة الباب أمام مخاطر جمّة قد تضعف من قوة المؤسسات. الطبيعة كما هو معلوم لا تحتمل الفراغ، وفي السياق السياسي، يؤدي الفراغ الناتج عن المقاطعة إلى غياب شريحة واسعة من الناخبين، مما يقلل من تمثيلية النتائج ويفقد العملية الانتخابية جزءًا كبيرًا من مشروعيتها.
هذا الغياب يسهل المجال لمن يملكون المال والنفوذ ليسيطروا على مقاعد البرلمان، مستغلين ضعف الإقبال الانتخابي لتحقيق مآربهم الخاصة، مما يزيد من الاستياء والتذمر العام تجاه العملية السياسية بأكملها. من اللافت للنظر أن بعض الأشخاص الذين يقودون الدعوات للمقاطعة هم أنفسهم من شاركوا في بناء الأحزاب التي ينتقدونها اليوم. هذه المواقف المتناقضة تثير الحيرة وتقلل من مصداقية الدعوات المطروحة، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالانتقادات التي تستند إلى معايير مزدوجة.
علاوة على ذلك، يشكل المال السياسي تحديًا كبيرًا في هذه الانتخابات كما في سابقاتها. الأموال التي تُصرف لشراء الأصوات أو التأثير على الناخبين تخلق بيئة مشوهة حيث لا تتحدد النتائج بناءً على البرامج الانتخابية أو الكفاءات، بل بحجم الإنفاق الانتخابي، مما يعزز من أهمية الحضور والمشاركة لمواجهة هذه التحديات. من الضروري أن يدرك الناخبون أهمية صوتهم في تحديد مستقبل البلاد. المشاركة الفعالة في الانتخابات تعد فرصة لإعادة تشكيل مجلس يعبر حقاً عن إرادة الشعب وتطلعاته، خاصة وأن هذه الانتخابات تعد بأن تكون مختلفة عن سابقاتها بفضل الوعي المتزايد للناخبين والحملات التوعوية المكثفة التي تهدف إلى زيادة الإقبال الانتخابي. إن الابتعاد عن المشهد الانتخابي لا يؤدي إلا إلى ترك الساحة خالية لمن لا يهمهم سوى مصالحهم الذاتية، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلات التي نعاني منها بالفعل.
لذلك، من الضروري التأكيد على أن كل صوت مهم وكل مشاركة فعّالة قادرة على إحداث التغيير المنشود. فالديمقراطية تعتمد بشكل أساسي على تفاعل المواطنين ومشاركتهم في صنع القرار. بالمشاركة في الانتخابات، نضمن سماع صوت الشعب ونعمل على تعزيز مبادئ العدالة والمساواة.
في نهاية المطاف، ما نريده هو بناء وطن يحترم فيه صوت المواطن وتعكس فيه القوانين والسياسات العامة إرادة الشعب. هذا لن يتحقق إلا من خلال بوابة الانتخابات التي يجب أن نعبرها جميعًا بكل إيمان وقناعة بالدور الذي نلعبه. لذا، دعونا نتحدث بصوت عالٍ ونشارك بكثافة لنرسم معًا مستقبل وطننا.
وبذلك، وبغياب الصوت الجيد يؤهل، ويسهل الوصول أمام المرشح السيئ.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع