أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المرحلة الثانية في رفح الأردن يطالب بإجراء تحقيق دولي في "جرائم حرب كثيرة" مرتكبة في غزة طالب إربد المتوفى .. النقل البري توضح بشأن الحافلة الأونروا: إسرائيل عذبت موظفينا لتنتزع منهم اعترافات "الحوار الوطني" في الأعيان تناقش توصيات مؤتمرها الشبابي الثاني انطلاق ورش العمل الخاصة بالطاقة المستدامة والعمل المناخي في البلديات مؤسسات حقوقية تدين جريمة الاحتلال بتدمير عيادة على رؤوس النازحين الصحة العالمية : التوصل لاتفاق مبدئي بشأن مكافحة أوبئة المستقبل المواصفات والمقاييس تستضيف فعاليات التجمع العربي للمترولوجيا مياه الأعيان تُناقش آليات سير مشاريع القطاع الاحتلال يحاصر مستشفى العودة في شمال غزة غزة: رصيد الأدوية والمستلزمات الطبية صفر البلقاء التطبيقية تشارك الجيش في إنزال المساعدات على غزه- صور مصدر يكشف موعد انطلاق أولى قوافل الحجاج الأردنيين إسرائيليون متطرفون يعتدون على شاحنات تنقل مساعدات لغزة الأراضي تطلق خدمة تقديم طلبات البيع إلكترونياً في الزرقاء واربد الأردن بالمرتبة الثانية عربياً بتكلفة سعر الديزل بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض الصحة: أعداد مراجعي أقسام الطوارئ بسبب الأمراض التحسسية غير مقلقة فصل التيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة غدا
المعادلة

المعادلة

09-03-2022 04:24 AM

اولويات الاردن كانت ولا تزال تمكين الاشخاص والمؤسسات من زيادة قدراتهم على الاداء بدرجة ملموسة من اجل تحقيق اهداف سامية على مرتكزات ثابتة وهى التفاهم من خلال ممارسة القيادة المرتكزة على المبادئ.
مبادئ الجهد التكاتفي للتوصل لرسالة الحياة الخاصة بمؤسساتنا بإطار مرجعي اهمها التحفيز والمناقشات والخطط والتكاتف والابداع لتحقيق الاتصال والتواصل الحقيقي المثمر لتبلغ من الواقعية ما يجعلها جديرة بمواجهة التحديات التي تتضمن كل برنامج او رؤى حيث التوازن بين الانتاج والقدرات.
بتدني الاتصال والتواصل تتدنى الثقة والعزيمة مما ينتج حالة تبتعد فيها الامور عن التفاعل وتأخذ الوضع يتميز بالخصائص الدفاعية مما يؤدي إما الى الاصطدام الحاد كما نرى بين اوكرانيا وروسيا على سبيل المثال التي تكون مخرجات فقدان الفاعلية وعدم وجود توازن او العزلة التامة باستخدام لغة قانونية غالبا تغطي جميع الاسس وتوضح بالتفصيل معاني الالفاظ والمفردات التي تفتح الباب امام النجاة من الادانة او سوء الفهم فيؤدي الى طريق واحد هو ان تكسب كل شئ او تخسر كل شئ، فلا نزال نرى سوء فهم بين قيادتين تدفعه الشعوب بالخسارة والتهجير، فلا رئيس يدرك ما أحل بشعبه ولا رئيس يدرك ماذا سيجلب المستقبل لشعبه وكلا الطرفان فريسة لغاية لطالما كانت بعض الاطراف تسعى لتنفيذها وهو السيطرة التامة.
احد اهم النتائج العملية لكون الانسان مرتكزا الى المبادئ تتمثل في انها تجعلنا متكاملين قلبا وقالبا والتفكير المنطقي بموائمته في حل المشاكل التي تتطلب قدرا هائلا من الابداع من خلال التفكير خارج الصندوق وتبادل الاراء وأخذ الرأي حتى لو كان لا يتناسب مع غاياتنا حتى الخذ بالآراء السلبية ومناقشتها دون اللجوء للعنف او العزل والابتعاد عن السيطرة على الآخرين.
الحياة ليست مسألة اختيارية قاطعة لكن هناك دائما بدائل تتمثل في الامان بالتعرف على امكانيات الخروج عن الاطار المرجعي دون التخلي عنه بأمان ينبع من التفاعل الحقيقي والخلاق والتعاون مع الاخرين والمرور فعلا يخبرة العادات التكاتفية والامان النابع من الخدمة اي من مساعدة الاخرين او الوقوف بجانب الآخرين ولو بقدرات محدودة ، ومن اهم مصادر ذلك هو القيام بالعمل بكل جد واخلاص فالعمل مهما كان فهو ليس بسيط وبه يكون ادراك الحياة التي يريدها كل فرد منا فلم تكن الشكوى او التملل المخرج للحياة.
الفعالية تتطلب تطوير وتنمية وتجديد كل الابعاد بطريقة حكيمة ومتوازية دون اهمال اي بُعد يخلق موقف سلبي او يخلق تحدي امام النمو وتقدم الافراد وتوازن الامة، حيث يتكافئ التجديد والتوازن على النحو الامثل فتزيد القدرات، الحياة ليست اختيارية قطعيا وقانون العدالة ثابت وتباينه هو نتاج تعاملنا معه او به وكلما اقتربنا من التوازن اقتربنا من الصواب وكانت اهدافنا اكثر دقة ونجاحاً وارتقاءاً.
من المبكر الحكم على ما يجري بين اوكرانيا وروسيا رغم الخسائر للطرفين مع ان هذا لا يعني انها ليست الشرارة التي قد تسبب الانفجار بين حلف الناتو وروسيا وعد استثمار الولايات المتحدة الامريكية لها وتوظيفها لبناء تحالفات اكثر قوة.
حمى الله الاردن








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع