أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
68 قتيلا ضحايا الفيضانات بأفغانستان استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شرقي القدس الأمم المتحدة: المعبر البحري ليس بديلا للممرات البرية في غزة مصادر لبنانية: حريق بمحيط مستشفى ميس الجبل بعد قصفه بقذائف فسفورية الميداني الاردني نابلس/٢ يجري العديد من العمليات المستشفى "الغارديان": مروان البرغوثي يقضي أيامه في زنزانة ضيقة ومظلمة ويتعرض للتنكيل عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعّد احتجاجاتها: نتنياهو تخلى عن أبنائنا الإمارات تستقبل المجموعة السابعة عشرة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان روسيا تدخل نادي أول عشرة دول في النمو الاقتصادي خلال القرن الـ21 سموتريش: لا مفر من الحرب مع حزب الله الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة التلفزيون الإيراني: حادث لمروحية تقل الرئيس الإيراني وفرق الإنقاذ تسعى للوصول إلى الموقع مسيرات إسرائيلية تطلق النار على صحفيين شرق رفح قناة إسرائيلية: إدخال لواء عسكري رابع للقتال في رفح أكسيوس: نتنياهو يحاول التحكم بما يسمعه الدبلوماسيون الأميركيون سرايا القدس: قصفنا حشود الاحتلال شرق رفح بقذائف الهاون ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 35456 شهيدا و79476 إصابة سيناريو اليوم الأخير .. هكذا يستطيع أرسنال خطف لقب الدوري الاحتلال يعتقل 8775 فلسطينيا بالضفة منذ 7 أكتوبر 8 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 70 شهيداً
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأخوة الأعداء وأيهم الخائن

الأخوة الأعداء وأيهم الخائن

18-03-2014 10:02 PM

كلاهما تاجرا في القضية خير تجارة وحققا مكاسب فردية وذاتية تكفيهم وتكفي اولادهم واحفاد احفادهم لسنوات طويلة ، وكلاهما يسيران على قاعدة " ابو عمار " المالية في غعلاقته مع ازلامه ومن يشد على يده ، وكلاهما إختصرا الوطن ببدلة وكندرة وربطة عنق ، هما ابومازن ودحلان ؟ .
وما يجري اليوم بينهما يؤكد حقيقة المثل " شاهدوهم هم يتقاتلون بعد السرقة " ، ابو مازن عرف من اين تؤكل كتف القضية الفلسطينية في دولة " مسخ " تسير بأمواله وعلى من يريد العيش في دولته عليه أن يقبض منه راتب وبخلاف ذلك سوف يموت من الجوع ، ودحلان وضع أزلامه في مقدمة معركته مع ابو مازن الذي لم يوفرهم بدأ بعلاج علتهم بأن قطعت الاموال عنهم ووضعهم في خانة " يكه " .
وفي تصريح دحلان لإحدى القنوات المصرية لم يبقي أو يذر لمحمود عباس واعاد سرد تاريخه منذ أن كان " رئيس الوكالة اليهودية في تونس " كما كان يلقب في تلك الفترة من تاريخ النضال الفلسطيني الذي إسمرت به اجسادهم على شواطىء تونس والشعب يقبع تحت ظلم الأخوة في لبنان وسيطرة العدو في فلسطين ، واكد على ان محمود عباس هو كرزاي القضية الفلسطنينية كما كان يصفه ابو عمار ، واستمر مسلسل المأساة الفلسطينية من قبل دحلان بأن وصف ابناء محمود عباس بأنهم لصوص " وهم كذلك " وأن محمود عباس بلا أخلاق " وهو كذلك " وأن القضاء الفلسطيني يشابه قضاء مصر في زمن مرسي " قضاء قطاع خاص " .
وفي النهاية كلا الطرفين يمثلان واقع القضية الفلسطينية منذ بداية تأسيس أو ما يطلق عليه إنطلاقة " فتح " التي فتحت هي وبقية المنظمات الفلسطينية باب نار جهنم على الشعب الفلسطيني وضيعته في أتون معاركهم الجانبية والتي كانت تدور حول البحث عن من هو العميل والخائن إلى يومنا هذا ، ولم يكفيهم كل تلك الفضائح وعلى الهواء مباشرة بل وصلت بهم الأمور الى إعادة قضية الاستقطابات الشخصية فيما بينهم للأفراد التنظيمات وقياداتها وعلى أساس أن من مع فلان هو خائن ومن مع علان هو عميل ؟ ، واصبح الانقسام الفلسطيني ثلاثي الفروع " جماس ودحلان وابو مازن " والشعب في إنتظار المزيد من ظهور " الأخوة الأعداء " والبحث عن الخائن بينهم ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع