أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية "حجاوي اليرموك" تحتفل بمرور 40 عاما على تأسيسها بيوم علمي طلابي الحرس الثوري يبحث عن الرئيس الإيراني مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين تركيا ترسل فريقا لمساعدة إيران في البحث عن مروحية الرئيس الاردن يعرض على إيران المساعدة في حادثة طائرة الرئيس الأونروا: إسرائيل تكذب في ادعائها حريّة انتقال الغريين لمناطق آمنة الأردنية تحيل مثيري شغب بالحرم الجامعي للتحقيق الهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على حطام المروحية العثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني وزير الدولة لتحديث القطاع العام: الإجازة دون راتب لن تتجاوز 12 شهرا في فترة الخدمة تحديد موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني ماذا جرى لطائرة الرئيس الإيراني؟ .. 6 أسئلة تشرح الحدث أوكرانيا تدمر كاسحة ألغام روسية وتتبادل مع موسكو بيانات إسقاط صواريخ ومسيرات دعم أوروبي للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني جراء المقاطعة .. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها الغذاء والدواء واتحاد منتجي الأدوية يبحثان سبل تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية الفيصلي يرصد مكافآت مالية مجزية للاعبيه في حال الفوز على الحسين اربد بريطانيا: العنف ضد المدنيين بدارفور قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية محمد مخبر .. تعرفوا على بديل الرئيس الإيراني رئيسي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة امانه عمان .. وشبيحة هذا الزمان .. ؟؟!!

امانه عمان .. وشبيحة هذا الزمان .. ؟؟!!

20-02-2013 05:54 PM

أمانة عمان وما أدراك ما أمانة عمان .... تلك الأمانة التي كان ينعم من يمتطي صَهوة جَوداها بوابل من أوسمة العز والرفعة والمكانة العالية .... تلك الأمانة الني وصف أمينها بعمدة عمان .... تلك الأمانة التي كان من المفترض أن تكون أمانه لا خيانة .... ومكاناً للعمل الجاد المُخلص لخدمة عمان وسُكانها والعمل على رفعتها والنهوض بها إلى حيث العواصم العالمية .... من حيث البنية التحتية .. والخدمات البيئية .. والنظافة .. والنقل والتنظيم والتخطيط لمستقبل مشرق .... لا أن تكون مزرعة خاصة لأصحاب النفوذ والفخامة والجاه ممن اعتقدوا لسنوات أن هذه الأمانة هي ملك خاص ومنفعة شخصيه لا يحصل على مزاياها إلا من نال الرضا أو عمل ضمن المظلة ووفق منهاج العلاقات الشخصية والشللية والمصالح المتبادلة .... تلك الأمانة التي باتت عبأ كبيرا على الدولة سواء في كادرها الكبير أو مديونيتها الثقيلة أو مشاريعها الفاشلة .... فقد ناهز عجزها مئات الملايين من الدنانير .... وما زلنا نحو الهاوية نسير ونسير .... لا تغير لأن الواقع مرير .؟؟

تلك الأمانة التي كان يعتقد عُمدتها انه الأمين الذي لا يسأل ولا تطاله مسؤولية فكان يمنح آلاف الدنانير دون حساب أو مرجعيه .... على مبدأ يا غلام أعطه ألف ألف دينار .... تلك الأمانة التي أصبحت تكية لمن أراد أن يوظف بلا شاغر ولا عمل .... ولمن أراد أن يحيل عطأ أو مشروع بلا نفع ولا فائدة ليحقق من ورائه العمولات والعلاقات .... و فيها يُعين المستشار الذي لا يُستشار براتب يفوق آلاف الدنانير والحبل على الجرار ..؟؟!!

تلك الأمانة التي رفعت أقواما ووضعت آخرين .... وغدت مصدراً لمن أراد أن يصبح من أصحاب الملايين وأصحاب الجاه والسلطان والشأن العظيم .... حتى أصبحت ورثه يرثها أميناً عن أمين .... وعمده عن عمده ناسين أو متناسين أن هناك يوماً سيحاسب به المستهين .... وسيطال ذلك كل مستفيداً أو خائن أمين .... ممن كانوا فيها من العاملين ولخيراتها من الناهبين وبأموال الشعب هم طامعين وعن مصالح الناس هم مُعرضين ولكل مشروع فاشل هم منفذين .... مسؤولين كانوا أو مستشارين إلا ما رحم ربي .... فمتى يأتي هذا اليوم المبين الذي ننتظره بفارغ الصبر ونحن فيه من المتيقنين .... أن دوله الظلم ساعة ودوله العدل إلى قيام الساعة .... ليعُلم فيها الخائن من الأمين ويكون لم خلفه آية . ؟؟

فهل سنرى هذه الأمانة .. أمانة .. لا يحكمها فاسد .. ولا خائن .. ولا طامع بأموال هذا الشعب .. هل سنرى الأمين يعمل وفق المصلحة العامة .... بعيداً عن المُجاملة والمصالح المتبادلة .... وتعود لنا عمان قمة في النظافة والأناقة .... أم أننا سنبقى نعيش في نفس الدوامة .؟؟!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع