أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية "حجاوي اليرموك" تحتفل بمرور 40 عاما على تأسيسها بيوم علمي طلابي الحرس الثوري يبحث عن الرئيس الإيراني مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين تركيا ترسل فريقا لمساعدة إيران في البحث عن مروحية الرئيس الاردن يعرض على إيران المساعدة في حادثة طائرة الرئيس الأونروا: إسرائيل تكذب في ادعائها حريّة انتقال الغريين لمناطق آمنة الأردنية تحيل مثيري شغب بالحرم الجامعي للتحقيق الهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على حطام المروحية العثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني وزير الدولة لتحديث القطاع العام: الإجازة دون راتب لن تتجاوز 12 شهرا في فترة الخدمة تحديد موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني ماذا جرى لطائرة الرئيس الإيراني؟ .. 6 أسئلة تشرح الحدث أوكرانيا تدمر كاسحة ألغام روسية وتتبادل مع موسكو بيانات إسقاط صواريخ ومسيرات دعم أوروبي للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني جراء المقاطعة .. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها الغذاء والدواء واتحاد منتجي الأدوية يبحثان سبل تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية الفيصلي يرصد مكافآت مالية مجزية للاعبيه في حال الفوز على الحسين اربد بريطانيا: العنف ضد المدنيين بدارفور قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية محمد مخبر .. تعرفوا على بديل الرئيس الإيراني رئيسي

كله " فشنك "؟

18-02-2013 07:35 PM

بدأت صواريخ العبدلي تنطلق بإتجاه الدوار الرابع وبقة دوواير العاصمة عمان ، وفي جلسة واحد تم تحويل ثلاثة صواريخ الأول صاروخ من نوع موازنة عامة وتلاه صاروخ من نوع حق الحصول على المعلومة التي تبين للنواب أن الوزير سميح المعايطة " يحفظ .. ولكنه مش فاهم " وصاروخ من نوع قانون الوحدات والهيئات المستقلة وسبقها جميعها صاروخ من نوع قانون تقاعدهم .
وهذه الصورايخ سبق وأطلقت من قبل المجالس السابقة بإتجاه الدوار الرابع وكانت " فشنك " ، ولم تصب هدفها في الوصول لحل يرضي الشعب أولا قبل أن يرضي النواب ومن تبدل على كرسي الدوار الرابع من الحكومات الأربعة من عمره ، هي معركة كر وفر بين الطرفين ويتم خلالها ٍإستخدام كافة أنواع الأسلحة المحرمة سياسيا أو غير محرمة وفي بعض الحالات يتم إستخدام السلاح النووي الأردني بإمتياز كأن يتم كتابة مذكرة على ورق التواليت تطالب بحجب الثقة بأحد الوزراء ، والنتيجة الوزير يبقى والنواب يعيدون تعبئة راجمات صواريخهم وطائراتهم الورقية بالاسلحة من جديد .
وعندما يحمى وطيس المعركة يخرج علينا "الإبراهيمي الأردني " ويعلن عن هدنة تقوم اساسا على إبقاء كل طرف في مكانه ومسيطر على مكتسباته خلال المعركة ، وعلى الضحايا المدنين من الشعب أن يجدوا لهم مخيم لاجئين يرضى بهم لحين عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل بدء المعركة .
وعلى غرار المعارك العربية في موسم الربيع العربي يأتينا أحدهم وهو جالس في ربوع جزر الواق الواق ويقوم بتحليل الموقف ووضع مجموعة من الشروط على شكل قواعد تفاهم سياسية عسكرية لوجستيه وبراغماتيه وسنكوحيه ، وتكون النتيجة إنتخابه كممثل لطرف نواب السابع عشر ويقوم بالتفاوض عنهم لدى المعسكر الأخر الحكومي ويتم إستقباله في حرم الدوار الرابع ويعطي وعود مستقبلية للقيادة " النسور مثالا " .
وتنتهي المعركة بخاسر وحيد وأوحد وهو الشعب .. وكله فشنك والله فشنك !.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع