أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية "حجاوي اليرموك" تحتفل بمرور 40 عاما على تأسيسها بيوم علمي طلابي الحرس الثوري يبحث عن الرئيس الإيراني مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين تركيا ترسل فريقا لمساعدة إيران في البحث عن مروحية الرئيس الاردن يعرض على إيران المساعدة في حادثة طائرة الرئيس الأونروا: إسرائيل تكذب في ادعائها حريّة انتقال الغريين لمناطق آمنة الأردنية تحيل مثيري شغب بالحرم الجامعي للتحقيق الهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على حطام المروحية العثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني وزير الدولة لتحديث القطاع العام: الإجازة دون راتب لن تتجاوز 12 شهرا في فترة الخدمة تحديد موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني ماذا جرى لطائرة الرئيس الإيراني؟ .. 6 أسئلة تشرح الحدث أوكرانيا تدمر كاسحة ألغام روسية وتتبادل مع موسكو بيانات إسقاط صواريخ ومسيرات دعم أوروبي للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني جراء المقاطعة .. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها الغذاء والدواء واتحاد منتجي الأدوية يبحثان سبل تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية الفيصلي يرصد مكافآت مالية مجزية للاعبيه في حال الفوز على الحسين اربد بريطانيا: العنف ضد المدنيين بدارفور قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية محمد مخبر .. تعرفوا على بديل الرئيس الإيراني رئيسي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإصلاح في الأردن : أدخله الملك من الباب فهل...

الإصلاح في الأردن : أدخله الملك من الباب فهل يخرجه الطروانه من الشباك ؟

29-01-2013 08:22 PM

خلال أقل من 72 ساعة وبعد معركة الهيئة المستقلة للإنتخابات مع نزاهتها ومفارقات القوائم وإعادة الفرز والتنجيح تارة والترسيب تارة ، جاء تعيين الدكتور فايز الطروانه لمنصب رئيس الديوان الملكي ليلقي بكل هذه النزاهة ومفهوم الإصلاح السياسي من شباك الوطن بعد جهود جباره بذلتها الهيئة المستقلة للإنتخابات لوضع قطار الاصلاح على بداية الطريق .
دولة الطروانه عاد للدولة الأردنية بصلاحيات أعلى من السابق ، وأصبح يمتلك مفتاح باب القصر يفتحه متى يشاء ويغلقه متى يشاء بين القصر والحكومة القادمة والنواب الجدد والشعب ، وخلال حكومته السابقة لحكومة النسور رفضه الشعب من خلال قراره برفع اسعار المحروقات الذي إعاد الملك بها الأمور إلى نصابها.
إذا لماذا فايز الطروانه لرئاسة الديوان الملكي وجميع التقارير التي ظهرت بعد قرار التعين أبرزت بيروقراطية و محافظة هذا الرجل ، وبالتالي فهو لايصلح أن يقود عجلة الإصلاح التي أرداها الملك والشعب في نفس الوقت ، وإعلاميا هو رجل مرفوض لإصراره على إقرار القانون المعدل لقانون المطبوعات والنشر ، وشعبيا رفض لأنه يعتبر أحد أصحاب القرار بخروج إتفاقية وادي عربه للسطح وتبعياتها ، وسياسيا قالت به النخب السياسية ما لم يقله مالك بالخمر .
ويقول البعض أن عودة فايز الطروانه وبهذه السرعة لمفصل القرار السياسي في البلد يعود إلى رغبة المطبخ السياسي بالسيطرة على مجلس نيابي طغت عليه الصفة العشائرية ، وتيارات حزبية قريبة من السلطة تتخذ من الوسطية منهجا لها بعد أن فشل الاخوان في الدخول في اللعبة السياسية ومعهم الجبهة الوطنية للإصلاح بقيادة رجل الدولة السابق احمد عبيدات ، وهنا ترسل رساله لقيادة الجبهة الوطنية للإصلاح مفادها أن القصر لايترك رجاله الموالين وإن إنقلب عليهم الشارع في يوم من الايام ، ولكنه مستعد لترك أيا من رجاله عندما يغازل الشارع على حساب القصر نفسه .
ورغم طرح الملك لورقتين من أوراق الإصلاح الملكي وتغني الكثيرين بهما إلا أن عودة فايز الطروانه بهذه السرعة للديوان الملكي يجعلنا نقول هل الاصلاح أدخله الملك من الباب وترك لفايز الطروانه إخراجه من الشباك ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع