أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية "حجاوي اليرموك" تحتفل بمرور 40 عاما على تأسيسها بيوم علمي طلابي الحرس الثوري يبحث عن الرئيس الإيراني مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين تركيا ترسل فريقا لمساعدة إيران في البحث عن مروحية الرئيس الاردن يعرض على إيران المساعدة في حادثة طائرة الرئيس الأونروا: إسرائيل تكذب في ادعائها حريّة انتقال الغريين لمناطق آمنة الأردنية تحيل مثيري شغب بالحرم الجامعي للتحقيق الهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على حطام المروحية العثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني وزير الدولة لتحديث القطاع العام: الإجازة دون راتب لن تتجاوز 12 شهرا في فترة الخدمة تحديد موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني ماذا جرى لطائرة الرئيس الإيراني؟ .. 6 أسئلة تشرح الحدث أوكرانيا تدمر كاسحة ألغام روسية وتتبادل مع موسكو بيانات إسقاط صواريخ ومسيرات دعم أوروبي للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني جراء المقاطعة .. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها الغذاء والدواء واتحاد منتجي الأدوية يبحثان سبل تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية الفيصلي يرصد مكافآت مالية مجزية للاعبيه في حال الفوز على الحسين اربد بريطانيا: العنف ضد المدنيين بدارفور قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية محمد مخبر .. تعرفوا على بديل الرئيس الإيراني رئيسي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قبل انتقاد السفير الأمريكي، لننتقد أنفسنا !

قبل انتقاد السفير الأمريكي، لننتقد أنفسنا !

11-01-2014 10:38 PM

الاغلبية العظمى تنتقد السفير الأمريكي ستيوارت جونز والبريطاني بيتر ميليت بسبب زيارتهما المتكرره لمحافظات المملكة، ولقاءهم الناس هناك، في مواقعهم.



ألى هؤلاء أقول وبمنهى الصراحة، وبعيداً عن التحيز.

وظيفة السفراء في البلاد التي تحترم ذاتها تقوم على الاتصال بالناس في شتئ مواقعهم، والتعرف على عاداتهم وتقاليدهم ومشاركتهم، لكن هذه الصورة تختلف لدينا، فإن قام السفير الامريكي أو الياباني، مثلًا، فأنه ينتقد على رؤوس الاشهاد، لكن هذا الانتقاد لا يوجه إلى تحركات السفراء العرب، وتصريحاتهم، وتصرفاتهم، بل وتدخلاتهم في الشأن الأردني، واساءتهم له، هل تتذكرون أفعال السفير العراقي في الأردن ؟ 



كذلك وظيفة السفير، تقوم على عكس صورة ايجابية عن بلاده، مهما كانت نظرة البعض حيالها، فمصلحة الدولة العليا هي التي تحدد خطى السفراء واعمالهم.




كذلك، الاغلبية التي انتقد تكرار الزيارات لسفراء بعض الدول اتكلت فقط على اقتطاع ما يناسبها، ويخدم رؤيتها، في حين لم نراها تعقب على ايجابية التصريحات.

مثلًا صرح السفير البريطاني قائلًا:” الأردن ليس عبدون فقط “ أو تلك التي تتعلق بنظافة المدن، وعدم اهتمام المواطنين ببلدهم، وهذا ناتج عن غياب المسؤولية الوطنية الحقيقية.

تصريحات كثيرة، لكنها حقيقية أطلقت، لكننا لم نرى شبابنا، ومسؤولينا، وقد نزلوا للشوارع لتنظيفها مثلًا، لم نرى أحد الوزراء، وقد نزل للميدان ليطلق حملة نظافة، لم نرى محافظ في الجنوب أو الشمال وقد أطلق مبادرة او مشروعا يعيد البريق لمحافظته، لم نرى إلا تصريحات اعلامية، لا ترتبط عضويا بمشاريع حقيقية تصل للمجتمعات.



بالمقابل غالبية الاخبار والقوائم التي رفضت الزيارات، صبت بركان غضبها على السفيرين الامريكي والبريطاني، دون التطرق إلى أبناء الشعب الذي دعاهم، ورحب بهم، في بيوتاتهم ودواوينهم. ودون الالتفات إلى الفئات التي انبطحت في احضان السفير الايراني مثلاً، أو التركي، أو سفراء الدول الخليجية، نهيك عن السفير الاسرائيلي !

أليس الذي استقبل السفير الامريكي ودبك معه، وأبتسم للكاميرات، ورافقه في زيارته أردني، أليس من أستقبل السفير البريطاني في قلب بيته أردني، لماذا لم ينتقد هذا، وحصر الانتقاد فقط بالسفير الذي يقوم بوظيفته.

بالمقابل، ثارت ثورة البعض (ممن أحترم واقدر ) بسبب زيارة السفير الامريكي لمحافظة إربد لفتح أحد المشاريع التي مولتها سفارته، في حين لم نرى ثورة، ولم نقرأ بيانات، تعترض على السفير الامريكي أو البريطاني اللذان، تناولا المنسف في بيوتات أهم العشائر الاردنية. فالذي بدا باستقبال السفراء الغربيين، هم من اعتبروا معارضين، وقادة رأي عام، من الدكتور نبيل الكوفحي، والدكتور حسام العبداللات، وغيرهما!

في حين يرى البعض ان الولايات المتحدة او بريطانيا، واللتان تقدمان مساعدات للدول بيد، وتفتك أخرى إلى هؤلاء أقول: لماذا لا تعترضون على هذه المساعدات منذ بدايتها، لماذا تتحركون، وتصدرون البيانات، بعد نهاية المشاريع، والتي أضحت فعلا قائماً؟

أليس من باب أولى انتقاد أنفسنا، لا بل جلدها، لا انتقادها فحسب، قبل انتقاد الاخرين.

kayasrh@ymail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع