أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية "حجاوي اليرموك" تحتفل بمرور 40 عاما على تأسيسها بيوم علمي طلابي الحرس الثوري يبحث عن الرئيس الإيراني مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين تركيا ترسل فريقا لمساعدة إيران في البحث عن مروحية الرئيس الاردن يعرض على إيران المساعدة في حادثة طائرة الرئيس الأونروا: إسرائيل تكذب في ادعائها حريّة انتقال الغريين لمناطق آمنة الأردنية تحيل مثيري شغب بالحرم الجامعي للتحقيق الهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على حطام المروحية العثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني وزير الدولة لتحديث القطاع العام: الإجازة دون راتب لن تتجاوز 12 شهرا في فترة الخدمة تحديد موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني ماذا جرى لطائرة الرئيس الإيراني؟ .. 6 أسئلة تشرح الحدث أوكرانيا تدمر كاسحة ألغام روسية وتتبادل مع موسكو بيانات إسقاط صواريخ ومسيرات دعم أوروبي للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني جراء المقاطعة .. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها الغذاء والدواء واتحاد منتجي الأدوية يبحثان سبل تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية الفيصلي يرصد مكافآت مالية مجزية للاعبيه في حال الفوز على الحسين اربد بريطانيا: العنف ضد المدنيين بدارفور قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية محمد مخبر .. تعرفوا على بديل الرئيس الإيراني رئيسي

نازح

11-01-2014 08:32 PM

اربعة اطراف تتفاوض عن شعب غيب بعد أن قسم ويتم التعامل معه بالتواريخ ورقم 48 هو الوسط ومقياس تحديد من هو الاجىء ومن غير الاجىء ، وهنا تكمن القصة الاسرائيلية وطريقة خاتمتها في النهاية وليس بعيدا عن البداية عام 1947 واعلان دولة اسرائيل تقع الارقام التاريخية التي وضعها الطرف الأردني في تحديد مفهوم الاجىء بأنه من هجر ما بين عام 1946 وعام 1949 وبين التاريخين تقع قصة فلسطينية دون واحدة فقط وهي قصة مفتاح علق في رقاب اصحابه الى اليوم .
ليس بعيدا عن الاطراف الأربعة نجد أول الأطراف وهو الطرف الاسرائيلي يؤمن ايمان وقي انه صاحب الحق في تحديد من هو الاجىء ومن غير الاجىء لأته في النهاية سيدفع قيمة التعويض المتفق عليه لهؤلاء الاجئين وللدولة المضيفة ، والطرف الأخر الولايات المتحدة الامريكية يهما في كل هذه المعركة الدبلوماسية أن يتم تحديد الرقم المتفق عليه كونها من سيقوم بتمويل هذه الاتفاقية ، والسلطة الفلسطينية غائبة طوشه وتائهة ما بين مفهوم الاجىء الفعلي ومفهوم الاجىء الذي حددته الأمم المتحدة وبإشراف اسرائيلي منذ أول يوم رفع فيه العلم الاسرائيلي على اراضي فلسطين ، والطرف الرابع هو الأردن الذي يخشى كولسات السلطة الفلسطينية وان يعود من جديد مشهد اتفاقية اوسلو والمظلة الأردنية التي نزعها ابو عمار بكل عنجهية القائد المنفرد بقرار شعب لايملك من ولاءه أكثر مما دفع في جيوب من أيده ووضعه كقائد ، وفي نفس الوقت يقوم الطرف الأردني بحماية مكتسباته من اتفاقية وادي عربه وبنودها التي كتبت بحبر سري لايعلمه سوى عرابي هذه الاتفاقية وهم الذين الان يخرج صوتهم من فترة إلى أخرى محذرين من مسارب المفاوضات التي أخفيت عن صاحب القرار الأردني الذي وضع اولوياته العليا فوق كل شيء .
وبين هذه الأطراف الأربعة يقع الاجىء الفلسطيني الذي حددت جغرافية لجوئه في مخيمات لبنان وسوريا والاردن ومدن الخليج وبعض الدول الاوروبية وامريكا الحنوبية وداخل اسرائيل ، وهنا تكمن اشكالية تحديد من هو الاجىء فعليا وبعيدا عن فزلكات الاطراف الاربعة لأن الحقائق على أرض الواقع تؤكد أن من سيعوض من بين كل هؤلاء سيتهم بأنه قد باع الوطن والتاريخ ومفتاح بيته وبقية أشجار البرتقال والزيتون .
وخلاصة ما يدور في غرف الساسة الأربعة أن المفتاح قد تم بيعه منذ سنوات بعيدة واشجار البرتقال والزيتون قد تم تقليمها وبيع محصولها لسنوات كثيرة ومن جاء من وراء بيعها يفوق ما سوف يتم دفعه كتعويض سواء من قبل امريكا أو اسرائيل أو غيرها من الدولة التي ماتزال تعاقب الى اليوم لأنها في يوم ما قامت بمعادات ما يطلق عليه السامية ، وعلى الفلسطيني أن يعيد ترتيب ذاكرته جيدا ويحدد في اية فترة من تاريخ لجوئه قام بقبض الثمن الواصل مسبقا .. يخلف عليكم والنازحين وين راحوا ؟.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع