أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية "حجاوي اليرموك" تحتفل بمرور 40 عاما على تأسيسها بيوم علمي طلابي الحرس الثوري يبحث عن الرئيس الإيراني مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين تركيا ترسل فريقا لمساعدة إيران في البحث عن مروحية الرئيس الاردن يعرض على إيران المساعدة في حادثة طائرة الرئيس الأونروا: إسرائيل تكذب في ادعائها حريّة انتقال الغريين لمناطق آمنة الأردنية تحيل مثيري شغب بالحرم الجامعي للتحقيق الهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على حطام المروحية العثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني وزير الدولة لتحديث القطاع العام: الإجازة دون راتب لن تتجاوز 12 شهرا في فترة الخدمة تحديد موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني ماذا جرى لطائرة الرئيس الإيراني؟ .. 6 أسئلة تشرح الحدث أوكرانيا تدمر كاسحة ألغام روسية وتتبادل مع موسكو بيانات إسقاط صواريخ ومسيرات دعم أوروبي للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني جراء المقاطعة .. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها الغذاء والدواء واتحاد منتجي الأدوية يبحثان سبل تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية الفيصلي يرصد مكافآت مالية مجزية للاعبيه في حال الفوز على الحسين اربد بريطانيا: العنف ضد المدنيين بدارفور قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية محمد مخبر .. تعرفوا على بديل الرئيس الإيراني رئيسي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حقيقة تلبس الجن للإنس

حقيقة تلبس الجن للإنس

04-01-2014 09:08 PM

في الآونة الأخيرة أصبح الحديث عن تلبس الجن بالأنس ودخولهم في الجسد والتأثير فيه هو السمة الغالبة للنقاشات التي تدور في المجالس التي تجمع شخصين أو أكثر.
وقد بدأ الناس يشعرون بالخوف من تلك المخلوقات التي لا تري بالعين فضلا عما تتمتع به تلك المخلوقات من قدرة فائقة على التحول والتشكل وإلحاق الضرر بالغير هذا ما جعل الكثيرين يصابون بالهوس والوسوسة وخشية الاقتراب من الآخرين بحجة أن بهم مساً من الجن أضف أن الكثير من هؤلاء الناس بدأوا يخرجون عن المألوف ويلغون دور الطب النفسي في علاج الأمراض النفسية معتبرين ما يعاني منه مريضهم من أمراض نفسية سببها هو تلبيس الجن فيه ومن ثم يمتنعون عن عرضه على طبيب نفساني مختص.
كل تلك الأمور جعلت الكثيرين يبحثون عمن يقرأ عليهم القرآن الكريم لإخراج الجن من أجسادهم حتى ولو كانوا يعانون من صداع بالرأس، أو أية أمراض عضوية أخرى أو نفسية مثل هؤلاء الناس تسببوا في وجود أعداد كبيرة ممن يتولون مهمة طرد الجن سواء بأساليب وأسانيد شرعية أو بأساليب أخرى لا تخلو من الشعوذة والخروج من السنة مما نجم عنه حدوث مشاكل كثيرة أدت إلى قتل بعض المرضي وإصابة آخرين وأحداث مؤسفة أخرى غيرها.
اهتم علماء الطب بدراسة مادة كيميائية تشبه الهرمون تسمي دوبامين ، وتعتبر هذه المادة المحرك الأساسي لحالات السرور الإنساني، ومن المعروف أن السيال العصبي ينتقل بين الخلايا العصبية في المخ التي يزيد عددها عن 100 مليار خلية عن طريق مواد كيماوية ناقلة، وتنتقل النبضات العصبية عند نقاط اتصال معينة بين خلايا يطلق عليها العقد العصبية، ويعد "دوبامين" من الناقلات العصبية التي تحمل الرسائل الكيميائية بين خلايا المخ، وتنتقل هذه المواد الكيماوية خلال الدماغ بالقفز من خلية لأخرى، بعد أن يتم إفرازها داخل خلية مخ واحدة‘ وترتبط هذه الكيماويات بمستقبلات متخصصة تتواجد على الخلايا لكي تواصل رحلتها‘
وينقل الدوبامين معلومات تتعلّق بالشعور بحالات الانتشاء والألم، فمثلا الشعور بالبهجة نتيجة لتناول وجبة طعام لذيذة، أو نتيجة للحصول على ترقية، أو الفوز في مباراة -أي شيء يجلب السعادة – يتم حمله ولو جزئيا عن طريق الدوبامين، ويُنتج الدوبامين في خلايا المخ بمعدلات ثابتة نسبيا تحت الظروف الطبيعية، وتحتل جزيئات الدوبامين جزءا من مستقبلات الدوبامين (مراكز الإحساس بالدوبامين) طوال الوقت.
تؤدي مواد مثل الكوكايين إلى إنتاج كميات عالية من الدوبامين تقوم بتنشيط جميع المستقبلات في الحال، ويشعر المتعاطي بغبطة شديدة نتيجة لذلك، ولكن التأثير يكون عكسيا على خلايا المخ التي تحاول إلغاء بعض مستقبلات الدوبامين، ولذلك فعندما يزول تأثير العقّار تضمر بعض مراكز استقبال الدوبامين في خلايا المخ، ويؤدي ذلك لتعكير مزاج المتعاطي، ويضطر لزيادة كمية المخدرات ليصل لنفس الإحساس من البهجة والسعادة الزائفة، وهكذا تبدأ الحلقة السلبية اللانهائية التي تؤدي إلى الإدمان في النهاية.
وكان أحد علماء السويد - قد حدد أن مادة الدوبامين هي ناقل الإشارات في المخ، وبدأ دراساته في هذا المجال في حقبة الخمسينيات، وحصل على جائزة نوبل للطب لعام 2000م عن دراساته الرائدة التي قادت إلى إثبات أن مرض الشلل الرعاش الذي يفقد فيه المريض قدرته على السيطرة على حركة الجسم ينتج عن نقص الدوبامين في أجزاء معينة من المخ، وأن بالإمكان تطوير علاج ناجح له، وتوصل "كارلسون" إلى العديد من الاكتشافات الأخرى التي أظهرت دور الدوبامين في المخ وهو ما أوضح كيفية عمل الأدوية التي تعالج مرض الفصام.


ويرتبط الدوبامين أيضا بإدمان الطعام؛ حيث كشف الباحثون في معمل "بروكهافن" القومي بنيويورك التابع لوزارة الطاقة الأمريكية أن مراكز الإحساس بالدوبامين أقل لدى البُدُن؛ لذا قد يأكلون المزيد حتى يحصلوا على الشعور بالإحساس بالرضا والمتعة، وقال العلماء: إن البُدُن قد يدمنون الطعام كإدمان الخمور أو المخدرات.
ويقدم هذا الاكتشاف مفهوما جديدا تماما لعلاج السمنة التي يعاني منها أعداد متزايدة من سكان العالم، ويعتقد العلماء أن استهداف الدوبامين قد يشكل خط هجوم آخر، ويرى الباحثون أنه ما دام تناول الطعام يشبه تعاطي العقاقير المسببة للإدمان من حيث إنه يتزايد مع استمرار العادة فإنه قد يسبب خللا في مادة الدوبامين عند البُدُن، ولهذا فقد أشارت النتائج المستخلصة من هذه الدراسة إلى أن الإستراتيجيات التي تهدف إلى تحسين أداء الدوبامين قد تفيد في علاج البُدُن أيضا من عادة إدمان الغذاء.
من خلال بحثي وتحليلي المضني عبر وسائل التكنلوجيا الحديثة وعبر جميع الكتب والدراسات في مكتبة الجامعة الأردنية في مسائل الأنس والجان وجدت بأن الجن قد انتهى عمله في الأرض بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم والدليل على ذلك كان الجن قبل مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم يسترقون أخباء السماء، وهو ما يوحيه الله لملائكته، وأصل ذلك قوله تعالى إخباراً عنهم: وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا [ الجن: 9].
قال القرطبي: (كان الجن يقعدون مقاعد لاستماع أخبار السماء، وهم المردة من الجن، كانوا يفعلون ذلك ليستمعوا من الملائكة أخبار السماء حتى يلقوها إلى الكهنة، فحرسها الله بالشهب المحرقة، فقالت الجن حينئذ: فَمَن يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدً
إلا أن هنالك وسائل متعددة للشياطين توسس للإنس والإيحاء لهم بأمور سلبية ومنها الأمراض النفسية مثل الوساس القهري والأكتئاب وغيرها من الأمراض النفسية .
ويقول الله رب العرش العظيم في هذا الخصوص (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم (.
الشياطن لا تستطيع الاقتراب من المؤمنين المصلين العابدين السائحين ، إلا أنها تقترب وتوسس إلى ضعاف النفوس والذين لا يذكرون الله إلا قليلا ، ولا يتحصنون بالرقية الشرعية التي وصلتنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويبتعدون عن ذكر الله في حلهم وترحالهم .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع