أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية "حجاوي اليرموك" تحتفل بمرور 40 عاما على تأسيسها بيوم علمي طلابي الحرس الثوري يبحث عن الرئيس الإيراني مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين تركيا ترسل فريقا لمساعدة إيران في البحث عن مروحية الرئيس الاردن يعرض على إيران المساعدة في حادثة طائرة الرئيس الأونروا: إسرائيل تكذب في ادعائها حريّة انتقال الغريين لمناطق آمنة الأردنية تحيل مثيري شغب بالحرم الجامعي للتحقيق الهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على حطام المروحية العثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني وزير الدولة لتحديث القطاع العام: الإجازة دون راتب لن تتجاوز 12 شهرا في فترة الخدمة تحديد موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني ماذا جرى لطائرة الرئيس الإيراني؟ .. 6 أسئلة تشرح الحدث أوكرانيا تدمر كاسحة ألغام روسية وتتبادل مع موسكو بيانات إسقاط صواريخ ومسيرات دعم أوروبي للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني جراء المقاطعة .. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها الغذاء والدواء واتحاد منتجي الأدوية يبحثان سبل تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية الفيصلي يرصد مكافآت مالية مجزية للاعبيه في حال الفوز على الحسين اربد بريطانيا: العنف ضد المدنيين بدارفور قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية محمد مخبر .. تعرفوا على بديل الرئيس الإيراني رئيسي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ماذا قدمنا لذوي الشهداء ؟

ماذا قدمنا لذوي الشهداء ؟

04-01-2014 01:01 AM

ان للشهيد مكانة عظيمة في الاسلام وقد قال صلى الله عليه وسلم : (من قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون نفسه في سبيل الله). وكذلك من مات غريقا أو محروقا فهو شهيد
ايا كانت التعريفات فالاديان السماوية مجتمعة تجمع على مكانة الشهيد وتكريمه في الحياة الاخرة ولكننا سنتحدث الان عن مصير ذوي اولئك الشهداء بعد استشهاد ذويهم واولياء امورهم فمن هو المسؤول عن اكرامهم في الحياة الدنيا واعتقد هنا اننا جميعا نجمع على ان اكرام ذوي الشهداء يقع على الحكومات وعلى ابناء الشعب الواحد كل ضمن اختصاصه وحدود مسؤولياته فلا يجوز لنا ان نترك ذوي الشهداء بدون عمل وبدون تعليم وبدون مأوى بل على العكس من ذلك يجب علينا جميعا ان نرفع القبعات لابناء اولئك الشهداء وان نعترف لهم بالجميل الذي قدمه اولياء امورهم لنا فلولا دمائهم الطاهرة لانتهكت الحرمات ولاقتحمت الحدود ولفقدنا الاوطان من هنا يقع على عاتقنا جميعا اعطاء اولوية المرور في جميع المحافل والمواقع لابناء الشهداء ويجب على الحكومة ان تخطو خطوة مقنعة باتجاه ابناء الشهداء من حيث ضرورة تحسين اوضاعهم المعيشية والتكفل بهم والاطمئنان عليهم لحين بلوغهم ما يطمحون اليه اما ان نتركهم كما هو الحال فلا اعتقد ان احدا من اولياء الامور سيحدث نفسه بالشهادة مستقبلا وهذا مخالف للتعاليم الاسلامية وللواجبات الوطنية وقد لفت انتباهي في احدى اللقاءات عندما تحدث احد الباشوات وقال ان تقاعد والده الشهيد والذي كان يرأس احدى الحكومات يبلغ ستة وثمانون دينار اردني فقط وانني اتسائل هنا هل هذا المبلغ يكفي لدفع اجرة غرفة على السطوح والجواب كلا اذن من المسؤول عن تردي احوال ابناء الشهداء
نتمنى على الحكومة ان تهتم وتعتني بأسر الشهداء ويقع هنا على عاتق ابناء الشهداء تقصيرا واضحا حيال حقوقهم فلماذا لا يسعى ابناء اولئك الشهداء واسرهم لتأسيس جمعية خاصة لاسر الشهداء بعيدا عن الحكومة تهتم بشؤونهم وتأسس لهم نادي يطلق عليه نادي الشهداء وتستحدث لهم مشاريع تنموية تدار من قبلهم ويقدم لها الدعم من قبل الحكومة وبذلك يتمكن ذوي الشهداء من تطوير انفسهم ويكونوا قادرين على متابعة حقوقهم والمطالبة بها بصوت مرتفع و بطريقة تتوافق مع التضخم وارتفاع الاسعار وظروف المعيشة ويعملون على تذكير الحكومة بهم عندما تقصر حيالهم او تعمد لنسيانهم فمن غير المعقول ان نتذكر تلك الاسر عند الاعياد وبمبالغ خجولة لا تكاد تؤمن شيئا من متطلبات الحياة
سائلا العلي القدير ان يرحم شهدائنا ويلهم الحكومة مزيدا من الاهتمام بابناء الشهداء اكراما للشهداء انفسهم
العميد المتقاعد
بسام روبين





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع