الجميع يعلم بأن اليهود ومن هم من جلدتنا وعلى شاكلتهم هم العدوا الحقيقي الذي يتربص بنا ‘ بل هم من يعكر صفونا وهم من يكيدوا لنا وهم كذلك الذين يسعون في الأرض فساداً ، فمن يقول بأن مشروع للإصلاح الأردني سوف ينجح فهوا إنسان واهم ولا يدري أين تسير الأمور كما أنه لايعلم دهاليز وخطط الفاسدين الذين ما زالوا برغم كل سرقوه من خزينة الدولة يسرقون .... ويسرقون ولكن ليس من ظابط حليم رشيد يضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه الاعتداء على خيرات الوطن وقوت المواطن البسيط، نرى بأن المستقبل لا يبشر بالخير وذلك بأرتفاع العجز والمديونية وذلك برغم ما يدفعه المواطن البسيط من ضرائب ومخالفات سير أو بلدية وفواتير كهرباء وماء وغيرها الكثير مع شح الموارد المالية والبطالة المقنعة.
إذا أنكشف اللصوص فسوف يقع بالفخ من هم أكبر منهم ، هنالك أسماء مطروحة الجميع يعرفها لم ولن تستطيع المحاكم الأردنية الأشارة إليهم كونهم يحتمون بجهابذة الفساد الحقيقين والتي يمنع الدستور الأردني محاكمتهم أو طلبهم للمحاكم .
عندما نستعرض تاريخ الدكتور عبدالله النسور رئيس الوزراء الأردني ، والذي خرج لنا من قلب المعارضة الأردنية في مجلس النواب الأردني والذي خالف بكل قوة سياسات الحكومات التي توالت علىينا ، وكان أيضاً قد حجب الثقة عن عدة حكومات سابقة بحجة أن الحكومات لم تلبي طموحات الشعب الأردني ، وقد استمال تعاطف الأردنيين ، فجاء أصحاب القرار ليكلفوه بتشكيل الحكومة الأولى ، وكان قد كلف بتشكيل الحكومة الجديدة فور انتهاء مدة حكومته السابقة .
وتشكلت الحكومة الثانية وافرزت عدداً ممن تحوم حولهم الشبهات ليكون عملهم الرئيس محاربة الفساد وهم أصلاً...................
حدثني أحد المثقفين والمخضرمين في علم السياسة ، بأننا على شفا حفرة وحدثني بأن الأردن ليست أردن ولكننا نستطيع أن نسميها لمم مزيج من الشعوب تعيش على رقعة من بلاد الشام توافدت هنا من أجل العيش طلباً للأمن والأمان ، وما جرى من تقسيم سكيسبيكو نحن في حقيقة الأمر لا نعترف به ، استذكرت في هذه اللحظات وهو يتحدث لي ،، السلطان عبد الحميد الثاني عندما طلب منه السفير البريطاني تخصيص قطعة صغيرة لليهود في الأراضي الفلسطنية مقابل دفع الديون الخارجية على الدولة العثمانية وبناء اسطول حربي كبير للدولة العثمانية ، والتي كانت بأشد المساعدة لها ، إلا أن السلطان رفض ذلك وقال "لا أستطيع بأن أرى الجسد العربي يشرح أمامي وأنا على قيد الحياة" ، كما أشار بأن هذه البلاد العربية هي وقف لجميع المسلمين وليست ملك لي .
ثم بدأت المؤمرات الماسونية على السلطان عبد الحميد وتم عزله وبذلك تكون قد انتهت الخلافة العربية ، وتحقق لهم ما أردوا في تقسيم الأمة العربية وشرذمتها ، مقابل ضخ الأموال لرموز الفساد الذين توارثها كابر عن كابر لإذلال الشعوب وفي سجن الأحرار وفي قمع الحريات لكي نكتشف بعد مضي العمر بأن اليهود هم من يحركون الفساد والمفسدين في الأرض لكي ننشغل بأمورنا الداخلية ولكي لا تقوم لنا قائمة ، فيتضح لنا بأن هدف اليهود زرع الفتنة ومن حاول بأن يصحو من الدول العربية واستبدال نظامه يتم الأستعانة بأبناء جلدتنا الذين يعيشون بيننا للإلتفاف على الصحوة أو النهضة وإعادة ما كان عليه الحال ، كما جرى الاحتيال على الثورة المصرية وتنصيب السيسي .
في الخاتمة يقول الله رب العرش العظيم في كتابه العظيم (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ( 214 )