من الألعاب التراثية المحببه لعبة حاكم ومفتش عدد اللاعبين اربعة وطريقة اللعب
تقص ورقة بيضاء إلى أربعة أقسام متساوية في الشكل، وتطوى بعد أن يكتب على واحدة حاكم، وأخرى جلاد، والثالثة مفتش والرابعة لص، ويحضر اللاعبين (حزام) للضرب، يمسك أحد هم الورقات الأربعة في يده ويغمض عليها، ومن ثم يلقيها على الأرض بينهم وهم قعود، فيلتقط كل واحد منهم ورقة، فيقرأ كل ورقته، بعد أن يعرف كل ما في ورقته فالذي تقع في يده الورقة المكتوب فيها حاكم، يسأل: أين المفتش؟ فيرد عليه الذي كتب في ورقته مفتش قائلاً: نعم، فيقول له اخرج لصك فإن عرف اللص فعلاً طلب من الحاكم أن يجلده عدد من الجلدات، وهو حر (أي الحاكم) في اختيار عدد الجلدات، ويأمر الجلاد بجلد اللص العدد المقرر من الجلدات.
أما إذا لم يعرف المفتش اللص، كأن يؤشر على الجلاد مثلاً، فإن الحاكم يحكم عليه بالجلد وبالعدد الذي يراه مناسباً، وبهذه الطريقة تستمر اللعبة ، تماما كلعبة الحكومه مع النواب فالحكومه بعد التشكيل وتوزيع الحقائب الوزراريه تعد بياناً تتلوه امام النواب تطلب على اساسه الثقه وحسب قوة بيانها تكون النتيجه ,مداخلات كثيره للنواب وإستفسارات عن الموازنه والازمه السوريه ومكافحة الفساد والفقر والبطاله وفاتورة النفط وارتفاع الاسعار التي رفعت والمنوي رفعها استجوابات لا حصر لها ستوجه الى دولة رئيس الوزراء واسئله عديده,فهل اعد الرئيس الاجابات ؟ وما هو رده على اسناد وزارة الثقافه لطبيب الابرالصينيه وما العلاقه التي تربطهما ؟وهل بعرف دولة الرئيس الفاسدين وسيصفح عن بعضهم ويقدمهم للقضاء؟ ام سيكتفي بالوعود, وهل سيخرج اللصوص ان طلب منه النواب ذلك ام لاقدرة له عليهم ؟ وكلمة ما بقدر بتريح
فلصوصنا اذكياء لا يتركون اثراً ويجيدون الحبكه ومن الصعب استخراجهم، كما ومن الصعب استخراج الثروات من تحت باطن الارض , ويتصفون بالقناعه ويلهطون كل ما ترى عيونهم ولم يبقى ما يلهط بعد رحلتهم في الخصخصه واللصلصه
سنسمع حوارا ساخناً وشجارا وتشبيح وتجريح عبر وسائل الاعلام ,ولعبه لن يخرج فيها اللص ولكن ياخذ جزاءه لسبب بسيط بانه لص لايصفط ولا ينال منه احد لانه لص ظريف
وستاخذ الحكومه على اتلاء بيانها المنمق والمدقدق والمرفق برفع سعر الكهرباء الثقه ولكن التقدير سيكون مقبولا لا يهم المهم النجاح وسنغني لها الناجح يرفع ايده وتنتهي اللعبه لعبة النواب150 والحكومه18 ولعبة الحاكم والمفتش.ومبروك للحكومه سلفاً وانا اول المهنئين .