آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
بقلم: العميد المتقاعد حسن فهد أبو زيد - في مثل هذا اليوم من كل عام، الرابع عشر من تشرين الأول، يقف الأردنيون وقفة وفاء وإجلال لذكرى ميلاد الراحل الكبير جلالة الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه.
الحسين القائد... أغلى الرجال وأشرف النسب، الذي عاش لأجل وطنه وشعبه، وبنى نهضة الأردن الحديثة على أسس من الإخلاص والكرامة والإيمان بالإنسان، وأطلق شعاره الخالد: "الإنسان أغلى ما نملك".
لم يكن الحسين مجرد زعيم سياسي، بل كان أبًا لكل الأردنيين، حمل همّهم في قلبه، وعاش بينهم بروح الأب والراعي والقائد القريب من الناس تميّز بالحكمة والشجاعة والصدق في القول والعمل، حتى غدا رمزًا وطنيًا خالدًا في وجدان كل الأردنيين
خلال فترة تسلمه دفة الحكم والتي قاربت على نصف قرن تقريباً كانت هناك إنجازات خالدة على المستويين المحلي والعربي.
على الصعيد المحلي، أرسى الحسين دعائم الدولة الأردنية الحديثة، وبنى مؤسساتها الدستورية والعسكرية والتعليمية على اسس حديثة ومتطورة ، واهتم بتطوير البنية التحتية والتعليم والصحة، وبناء الإنسان الأردني القادر على المشاركة في التنمية والبناء والاعمار
كما جعل من القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي في مقدمة أولوياته، حتى غدت نموذجًا في الاحتراف والانضباط والتميّز، وتم تطويرها من حيث التدريب والتسليح باحدث الأسلحة والمعدات وهي وأحد أهم ركائز الأمن الوطني.
وعلى المستوى الخارجي، أصبحت القوات المسلحة ثالث أكبر قوة عربية مشاركة في قوات حفظ السلام حول العالم، لما عُرف عنها من سمعة طيبة وكفاءة عالية.
أما على الصعيدين العربي والدولي، فقد كان الحسين صوت الحكمة والعقل في زمن الاضطراب دافع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وسعى لتحقيق السلام العادل والشامل القائم على الحق والكرامة.
وقد حظي بمكانة عربية ودولية مرموقة، جعلت من الأردن محور توازن واحترام في المنطقة.
في ذكرى ميلاده، نستذكر الملك القائد الإنسان، ونجدد العهد على المضي في دربه، تحت راية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله فكان خير خلف لخير سلف وواصل المسيرة بالإخلاص والحكمة ذاتها، ليبقى الأردن كما أراده الحسين… وطن العز والكرامة والإنسان.
ونحن نُحيي هذه الذكرى، ننحني إجلالاً وتقديرًا لعطاء الحسين، رحمه الله، ونستلهم من مسيرته الإيمان والتصميم على مواصلة رحلة الخير والبناء بثقة راسخة وعزيمة لا تلين، نستمدها من حامل الراية وراعي المسيرة قائدنا وسيدنا أبا الحسين، حفظه الله ورعاه، وسدّد على طريق الخير خطاه.