أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
حسابات عمّان في الملف العراقي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حسابات عمّان في الملف العراقي

حسابات عمّان في الملف العراقي

22-10-2025 07:37 AM

تترقب عمان وعواصم المنطقة الوضع في العراق بحذر شديد، مع مؤشرات تدل على أن الفترة المقبلة ستكون مختلفة عن سابقاتها.
العراق الذي يستعد لإجراء سادس انتخابات برلمانية بعد عام 2003 في الشهر المقبل، ليس أمام انتخابات عادية، بل هي انتخابات ترصد مؤشراتها أطراف عدة خصوصا على صعيد تأثيراتها على الوضع السياسي، والاستقرار الأمني، خصوصا، ما يتعلق بالتيارات الموالية لإيران، من جهة، والعلاقة مع الولايات المتحدة، وما يرتبط بوجود تنظيمات مسلحة جميعها تابعة لطهران، وموزعة جغرافيا.

العقدة في هذه الانتخابات تتشكل بقوة في ظل مقاطعة تيارات عراقية مثل التيار الصدري الذي يطالب بضرورة حصر السلاح بيد الدولة، إضافة إلى وجود انقسام سياسي في التيارات العراقية المحسوبة على ايران، وهذا الانقسام ينفرد ثقله على مسارين، أولهما تيارات تريد النأي بالعراق عن كل المواجهة مع إيران، وحماية العراقيين حتى لو أدى ذلك لنزع سلاح التنظيمات العراقية المسلحة وتفكيكها، وتيارات ترفض نزع السلاح تارة تحت عنوان محاربة تنظيم داعش، وتارة باعتبار أن نزع السلاح استجابة لضغوط أميركية وإسرائيلية.
العراق هو الجار الشرقي الأول للأردن، والكل يعرف أن الأردن محاط بأزمات نارية من كل الجهات، ولا يريد للعراق أن ينزلق نحو صراع داخلي، لأي سبب كان، ولا يريد أيضا أن يتعرض العراق لضربات إسرائيلية في سياق استهداف التنظيمات العسكرية المسلحة بالصواريخ والطائرات المسيرة التي تضغط تل أبيب من أجل نزعها.
هذا الضغط يشتد منذ ثلاثة أشهر، فيما تتجنب السلطات الرسمية العراقية الدخول في مواجهة مع أي تنظيم، مثلما تواجه ضغطا من الأميركيين الذين يقدمون مساعدات عسكرية للعراق، وضغطا ثانيا من إيران، وجماعاتها، من أجل إبقاء العراق منصة عالقة هذه الفترة.
أي ارتداد سلبي للانتخابات العراقية يعني تراجع المساحات السياسية لصالح الجماعات المسلحة، وهي جماعات تضغط واشنطن أيضا من أجل تفكيك قواعدها، وإخراجها من مواقع محددة بعضها قريب من الحدود العراقية السورية، أو الحدود العراقية الأردنية.
الخبراء يقولون إن الجماعات المسلحة منقسمة أيضا على خلفية الحرب الإيرانية الإسرائيلية، وتتجنب غالبيتها التصعيد حاليا.
السؤال المطروح هنا بقوة يرتبط بفرضية تقول إن إسرائيل قد لا تذهب هذه المرة إلى ضربة جديدة لإيران، دون أن تتأكد من سكون الساحة العراقية، إما عبر توجيه ضربة إسرائيلية للعراق، وإما عبر تجاوب بغداد الرسمية مع الضغوطات لنزع السلاح.
المؤكد هنا أن الطريق الإسرائيلي نحو إيران هذه المرة يمر بالعراق، خصوصا، في ظل استمرار قصف الجبهات في غزة، وسورية، ولبنان، واليمن، ومواقع ثانية، تقول إن الحرب لم تنته، وستبقى متقطعة، والكل يذكر تهديدات رئيس الحكومة الإسرائيلية في الأمم المتحدة للعراق، في حال تم إطلاق صواريخ ومسيرات من العراق.
قراءة خريطة الانتخابات العراقية المقبلة، ستكشف عن مؤشرات كثيرة حول المرحلة المقبلة، وإذا ما كان العراق قادرا على إنتاج برلمان دون انقسامات من جهة، بما يعيد رسم خرائط التنظيمات المسلحة، والمفارقة أن التنظيمات العراقية المحسوبة على إيران، هي ذاتها التي تحارب داعش، وكأنها هنا باتت مطلبا إقليميا من الزاوية الوظيفية، ولو مؤقتا، وهو أمر غير قابل للضبط في النهايات.
أخطر ما يمثله وضع العراق على الأردن، ينبع من قيام الاحتلال بتوجيه ضربات استباقية للعراق تؤدي إلى رد فعل عابر للأجواء الأردنية، أو التوجه لضرب إيران ودخول العراقيين هذه المرة شركاء في الحرب ضد إسرائيل، بما يعنيه ذلك سياسيا وأمنيا وجغرافيا، في ساحات مشتعلة باتت مرتبطة ببعضها البعض.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع