أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هواجس وطنية مع القامات خليفات وعوجان والجبور
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هواجس وطنية مع القامات خليفات وعوجان والجبور

هواجس وطنية مع القامات خليفات وعوجان والجبور

19-07-2025 10:23 AM

تشرفت قبل ايام بلقاء محبة في منزل معالي وزير الداخلية الأسبق الدكتور عوض خليفات بحضور معالي وزير الثقافة الأسبق الدكتور بركات عوجان وسعادة النائب الأسبق الدكتور صالح الجبور وانصب الحديث بأغلبه على شؤون محلية وما يحدق بالوطن من مخاطر خارجية ومن تحديات داخلية .



نفتقر في هذه الأيام لأحاديث الرجال الرجال الذين يعون أهمية ادوارهم ومسؤولياتهم التنويرية تجاه مجتمعاتهم أمثال خليفات وعوجان والجبور ونفتقر أكثر لمن هم بمستوى ادارة شؤون الدولة الذين يُحسنون التقاط الرسائل الملكية على أقل تقدير لتحصين الوطن في مواجهة التحديات الداخلية ( الأمان المعيشي والعدالة المجتمعية ) على وجه الخصوص .



لا خلاف بين ابناء الوطن على شرعية الهاشميين ولا على محبتهم الصادقة لجلالة الملك واعجابهم بالشخصية القيادية لسمو ولي العهد واصطفافهما دوما الى جانب الشعب فالإنزعاج ممن اقسموا اليمين الدستوري ( أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً للملك، وأن أحافظ على الدستور وأن أخدم الأمة وأقوم بالواجبات الموكولة إليّ بأمانة ) ويحنثون به .



بلاوينا من أبناء جلدتنا في مواقع صنع القرارات ممن أغواهم الطمع فعاثوا بكل السبل المتاحة دون اية اعتبارات وطنية وكأنهم يديرون مزارع خاصة غير مكترثين بما نواجه من صعوبات وغير مدركين بان سلامة الوطن من سلامة حسن ادارتهم لشؤون الدولة تشريعا وتخطيطا وتنفيذا والأمثلة في هذا الصدد لا تعد ولا تحصى .



وباشارات سريعة ما معنى أن يتولى مناصب رفيعة وحساسة أشخاص لم يبقوا ساترا يوما ما على الدولة بثوابتها أو مارسوا مختلف اشكال العمالات وفي المقابل يتم اقصاء اصحاب الهمم الموثوقين والمشهود لهم صدق انتماءهم وولائهم والتزامهم بثوابت الدولة .



المضحك المبكي في هذا الصدد ما نشهده من اعادة تدوير الأشخاص على المناصب ( وزير ، سفير ، عين ، رئيس مجلس ادارة ، مدير عام شركة حكومية وهيئات مستقلة ... الخ ) رغم انهم لم يتركوا بصمات خيرة في المناصب التي تولوها ليتذكرها الناس والأدهى من ذلك توريث العديد من هذه المناصب لأبناءهم فيما مئات الألوف من الشباب والشابات اصحاب المؤهلات العليا يستجدون فرصة ( عامل وطن ) .



وبعيدا عن المجاملات ونفاق المتصدرين للمشهد على الفضائيات الذين يتقنون التلون ودغدغة المشاعر وقلب الأبيض الى اسود والتشكيك بمواقف المخلصين فالذي يكشف حقيقتهم حين يتم وقف تنفيعهم .



متى استطعنا فكفكة خيوط العنكبوت التي تعيق خروجنا من من محنتنا نكون قد وضعنا أول لبنة على طريق الإصلاح .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع