أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
هل سنبحث عن حل ولو في الصين؟!
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام هل سنبحث عن حل ولو في الصين؟!

هل سنبحث عن حل ولو في الصين؟!

06-04-2025 10:51 AM

رسوم ترمب الجديدة، شملت صادرات اردنية قيمتها حوالي 3 مليارات سنويا، وهذا رقم، يشكل رافدا مهما لمدخول الدولة، في موازنتها العامة، وفي رصيدها من العملات الصعبة، لا سيما وأن قيمة الرسوم الامريكية التي فرضها ترمب عالية (20%)، وهذا رقم قد يهدد استمرار تدفق هذه الصادرات للأسواق الأمريكية، فهي أغلب الصادرات الأردنية للولايات المتحدة الأمريكية، لذلك سيكون لهذا القرار انعكاس سلبي على الاقتصاد الأردني، وعلى كثير من الأردنيين العاملين في المجال المعني.
من بين الحلول المقترحة لحل هذه الأزمة، وتقع على الأردن، الذي هو حليف مهم لأمريكا، في المنطقة، ويرتبط معه باتفاقية تجارة حرة، وهي الاتفاقية التي شجعت على نمو وتدفق هذه الصادرات الأردنية لأمريكا على امتداد ربع قرن تقريبا، من بين هذه الحلول هو التفاوض مع امريكا على «استثناء الأردن» من قرار ترمب رفع الرسوم الجمركية على الواردات الخارجية للأسواق الأمريكية، وربما تنجح الديبلوماسية الأردنية للحصول على هذا الاستثناء، او بما معناه (الاستمرار بالعمل بتلك الاتفاقية بين البلدين)..
ومن بين الحلول التي يجب على الأردن العمل عليها، هو البحث عن أسواق دولية جديدة لهذه الصادرات، وهي صادرات تصلح للأسواق الغربية عموما، فلا يمكن ان نعرض مثل هذه الصادرات على (حارة السقايين الصينية)، فالصين منبع السلع اليوم، ولا يمكننا البحث عن تنافسية لصادراتنا من الملابس مثلا، في أسواقها، لكننا بكل تأكيد يمكننا ان نتوسع معها باتفاقيات وصناعات تمكننا من تعويض النقص الذي سيتسبب به قرار ترمب.
بالطبع ثمة تدفق كبير للسلع الصينية الى السوق الأردنية، وهناك ثقة في هذه السوق، فالقطاع التجاري الخاص الأردني، يعتمد على الصناعات والأسواق الصينية، لكن الأمر يتطلب توجها حكوميا اردنيا، لتوقيع اتفاقيات بين الحكومتين تتعلق بالرسوم الجمركية، وليس اتفاقيات بين رؤوس الاموال والتجار.. فالصين وقعت اتفاقيات مع دول كثيرة في المنطقة وخارجها.
في كل مرة نتعرض فيها للضغط، نذكّر الدولة، بأن عليها ان تبحث عن بدائل..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع