نواب يناقشون اليوم (اكتوارية الضمان) واتفاقية نحاس أبو خشيبة
جدل واسع حول إلغاء مئات الشهادات التركية وفصل طلبة جامعيين… دعوات لإصلاح منظومة اعتماد الشهادات الأجنبية
إصابة خطيرة في مشاجرة مسلحة داخل مخيم البقعة والقوات الأمنية تعزز انتشارها
أحدهما طفل .. استشهاد فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية- (صور وفيديو)
تقرير: إسرائيل حاولت منع رفع العقوبات عن سورية وترمب رفض
وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش
العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب
الأمن السوري يقبض على شبكة تهريب أسلحة في قدسيا
المعايطة: الإرهاب لا يعرف حدوداً والأردن كان في خط المواجهة الأول
أبرد أيام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الأحد
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً
شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط
الامارات : إلزام 5 متهمين انتحلوا صفة «الشرطة» برد 600 ألف درهم إلى ضحية سرقة
ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي لمعلمي برنامج بيتك
روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة
جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية
ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة
رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله
السعودية : ضبط 17880 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال اسبوع
نتيجة قصة وطن مع الاستقلال، 1 آذار من عام 1956 يوم ان تولت القيادات الاردنية مسؤولية قيادة جيشها، قرار وصف في حينه بالجريء والذكي لانه تخلص من آخر ذيول الاستعمار بذكاء وحكمة ومن دون اثارة اي شئ يُسيء لاستقرار وأمن المملكة الاردنية الهاشمية.
عراقة جيش تنبثق من عبق أمته واصالتها، عراقة جيش تنبثق من عراقة قيادته الهاشمية، فهو من اوائل القوى العسكرية في منطقتنا، وله الدور المحوري في العديد من الحروب التي خاضتها الدول العربية والتي كانت جميعها ضد اسرائيل، ينبثق عن ايقونة بلاده الا وهى الامن والاستقرار فكان ذلك الظل الذي يحفظها ويرعى أمنها.
صفوف القوات المسلحة الاردنية وفي مختلف قطاعاتها لم تنفصل عن ارادة قائدها الملك عبدالله الثاني بن الحسين، أحد ضباضها الاوفياء الذي استطاع ان يكون مدنياً دون ان ينفصل عن دربه العسكري.
تنوعت اختصاصات الجيش العربي وتألق منتسوبها اينما كانوا، حتى اثناء وبعد الحرب على غزة لم تخلوا ارض غزة من مستشفاه العسكري في تحدي للظروف للحفاظ على ارواح المدنيين تلبيتاً ليس فقط لصوت الانسانية بل لتلك الروح الملازمة للروح الاردنية، الروح الفلسطينية التي تسكن كل اردني اكثر من غيره وتكاد ان تكون روحاً واحدة لا تفصلها الا قنابل اسرائيل.
القوات المسلحة الاردنية، الجيش العربي، الذي استطاع ان يكون الحاضر في كل ما يتطلبه الاردن وان يكون الملبي الاول لاحتياجات مواطنيه.
لم تقتصر مهامه على حماية حدود وطنه بل تخطاها ليشارك العالم بحفظ الامن الاقليمي من خلال مشاركته في بعثات الامم المتحدة لحفظ السلام، فهو السند لجميع من احتاج اليه من دول منطقته وساهم في تجهيز الجيوش وتقويتها، كما يحصل مع الجيش اللبناني.
قصة وطن لا تنتهي في الكرامة والكبرياء والعمل الاصيل، قصة عطاء لا تنتهي ولا تخضع لاي ظرف، قصة تحد اتسمت بالنجاح الدائم لان نبعها هو عزيمة وإرادة أفرادها.
قصة الحرية التي لا تعرف إلا أبواب وطنها الكريم بقائده الكريم.
حمى الله أمتنا
حمى الله الأردن