أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المخططات الصهيوامريكية يُبطلها وحدة الصف

المخططات الصهيوامريكية يُبطلها وحدة الصف

15-02-2025 08:44 AM

الكاتب: محمد حسين فريحات - إستراتيجية الرئيس الامريكي ترامب اتجاه الشرق الاوسط والقضية الفلسطينية ليست من بنات افكاره هي ثابت من الثوابت السياسة الامريكية، والتطهير العرقي لسكان غزة من الاهداف الاستراتيجية للإدارات الامريكية بعيدا عن تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية، وتأثيراتها النفسية على غزة شيبها وشبابها نساءها واطفالها، حيث أستهل ترامب في مؤتمره الصحفي الحميمي مع مجرم الكيان نيتناهو بتذكيره بولايته الاولى، واستعراض جملة من الاعمال التي قام بها بالتعاون مع الكيان، واعتبارها إنجازات مهمة ومنها هزيمة داعش، وفرض أقصى عقوبة على النظام الإيراني حول مشروعه النووي.... ووقف ما أسماه، وكلاء النظام الايراني، والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الكيان، ونقل السفارة الأمريكية اليها، وبنائها من حجارة القدس دلالةً على الالتزام بالمكان، والحرب على اوكرانيا والتي وصفها بأبشع الصور، واعتبارها جريمة حرب فقد فيها الاوكران الكثير من القتلى، والدمار الذي تعرضت له المدن الاوكرانية، واعتبارها مأساة انسانية لا يمكن السماح باستمرارها، كما بين حبه للكيان وسيكون ضمن برنامج زيارته، والشرق الاوسط الذي وصفه بالعظيم والملئ بالحيوية، ووصف قياداته التي تديره بالسيئه، واكد ترامب خطته حول عزة وتهجير اهلها تارة، والسيطرة عليها بالسلطة الامريكية تارة، وشرائها لفتح مشاريع عقارية وسياحية تارة اخرى، طالبا من الاردن ومصر تخصيص قطع اراضي لتوطين اهل غزة، وصولا الى تصفية القضية الفلسطينية، وتخليص الكيان المحتل من هاجس المقاومة، مسترجعا بذاكرته عصابات الكابوي التي قضت على ملايين الهنود الحمر، وحرمانهم من اراضيهم، والسيطرة عليها من قبل العرق الانجليزي، ولم ينبس ترامب ببنت شفه بالجرائم المروعة التي تعرض لها الشعب الغزي الصامد الصابر الذي فقد فيها ما يزيد عن (١٥٠) الف شهيد وجريح، ولم يصف اعتداء الكيان الهمجي على كل شيء في غزة - البشر والحجر والشجر والحيوان - الا كونها صراع مع الارهاب، تصريحات صادمة من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للعالم الغربي المتحضر، المتبجح بالانسانية وحقوق الانسان والديمقراطية.
كما أكد ترامب الترهات في لقائه العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، حول ضم الضفة الغربية وقال بانها ستنجح.

من جهته اكد الملك عبدالله بأنه رغم التحديات التي يمر بها الشرق الاوسط هناك فرصة لتحقيق السلام والاستقرار ، والإزدهار للدول والعمل لتحقيق تلك الاهداف، وخاطب العاهل الاردني الصحفيين حول خطة ترامب للتهجير فقال: اعتقد اننا سنأخذ بحسباننا ان هناك قمة بدعوة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تجمع مصر والاردن والسعودية، لمناقشة هذا الموضوع في الرياض ، ويجب علينا اخذ مصلحة شعبنا بهذا الخصوص، واعلن الملك بان الاردن مستعد لاستقبال الفي (٢٠٠٠) طفل مريض من غزة، ثم ننتظر ما ستقدمه مصر من العمل مع الرئيس اي الرئيس الامريكي، حيث بين ترامب بان مصر والاردن والولايات المتحدة سيتوصلون الى حل بشان التهجير، الا ان الموقف الاردني والمصري شعبيا ورسميا ضد التهجير وبشكل واضح، لانه خطر على الامن الوطني والقومي للبلدين.

وما زال ترامب يستخدم البروباغندا ، واعتبار مقاومي حماس هم من دمر وقتل وهجر ونهب وسرق وتسبب بالحرب على اهل غزة، ونسي الاحتلال المُجرم بكل المواثيق والاعراف الدولية التي وضعها الغرب مع الاسف، وشرعنة المقاومة للاسترجاع الارض المحتلة المنهوبة، والدفاع عن النفس ضد همجية وبربرية الاحتلال أي احتلال.

وإذا أراد الشرق الأوسط العيش بسلام واستقرار ، كما يقول ترامب عليه قبول التهجير ومنح قطع اراضي لاقامة مخيمات عليها لاهل عزة والضفة الغربية، لا بل عليه الخلاص من هذا الكيان السرطاني الذي زُرع في قلب الامة، والمستغرب كيف يمكن أن يفكر رئيس دولة كبرى تدعي التحضر والحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، بمصطلح التهجير ، الذي يطال( ٢.٥) مليون من البشر دون النظر لمأساتهم الانسانية بسبب حرب الابادة الجماعية اليهودية لهم،، للإستيلاء على أراضيهم، وحرمانهم منها، لان الصراع بين الحق والباطل صراع وجود وعقيدة، فالأولى تطهير هذا الكيان المارق، وتهجير قطعان المستوطنين الذين تم لملمتهم من اقطار الدنيا الى الولايات المتحدةالأمريكية، لانها قارة وتستوعب كل اليهود بالتالي يعيش الفلسطينيين في أراضيهم التي أُحتلت منذ عام (١٩٤٨) بسلام وأمان وينعم الشرق الاوسط بالاستقرار السياسي والامن المجتمعي، وبذلك يتم تصفية القضية الفلسطينية لصالح اهلها، وليس لصالح الاحتلال فالاحتلال الى زوال.

ان الخطة الصهيوامريكية لا يُبطلها الا توحيد الكلمة والصف العربي شعبيا ورسميا، وإعلان رد فعل عملي ضد هذه الخطة بعيدا عن الشعارات، والتعاطي مع المقاومة ودعمها بشكل مباشر وصريح يؤدي الى وقف تغول ترامب ونتنياهو، والتخلي عن المساعدات الاجنبية التي يتبجحون بها، لانها السبب الحقيقي لدمار الامة العربية والإسلامية، والاعتماد على الذات واستغلال الموارد المحلية، وتقديم مساعدات من الموارد الخليجية التي تقدر بتليونات الدولارات، والتحرر من القيد الاجنبي، والغاء كافة اتفاقيات السلام مع هذا الاحتلال، واعلان حالة العداء من العالم العربي والإسلامي لهذا الكيان.











تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع