أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
رسالة للإخوان المسلمين.. هل سيبقى الشارع منبرا؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة رسالة للإخوان المسلمين .. هل سيبقى الشارع منبرا؟

رسالة للإخوان المسلمين .. هل سيبقى الشارع منبرا؟

29-09-2024 10:40 AM

عجبني ولا ما عجبني- لن يغير ذلك من حقيقة ان واحدا وثلاثين صوتا معلنا تحت القبة في مجلس النواب، اجتازت الجمهور وصولا للهدف المبتغى، ليس لهم شخوص، بل لمن يسيرون بأمره، ويتحدثون بصوته، ينطقون لغة مبرمجة او مكتوبة واحدة كُتبت مسبقا عليهم، متفق عليها لا تخضع او تقع تحت نزاع او تفسيخ او انسحاب او حتى نقاش حسب قانونهم -عجبهم هم ذلك ام لم يعجبهم- فهم خلف قيادة حزبهم وليس غيرها، واكدها امين الحزب العام في لقاء متلفز اخير حين تم سؤاله هل تشاركون في الحكومة؟ فأجاب: «انه قرار له مرجعية»!.

واحد وثلاثون صوتا لكم كلنا كما انتم نعلم ان فيهم شخوصا تملك من التنوع بين قوة ورخاوة، ومن الحضور بين صلابة وضعف، وبعضهم فيه من الحضور هشاشة، ومن الوصول والانتشار شبكة اتصال وتواصل، ومن الحيز أوسعه في مساحة حصدت ثلث أصوات الناخبين الأردنيين، ليحملوا اليوم كأقرانهم ارقام مركبات بلون احمر، ويسبق اسماءهم لقب سعادة النائب، تحميهم وتسهل مرورهم، وتتيح لهم منصة مشروعة لحديث ونقاش تشريعي رقابي واسع دون حواجز او تباطؤ، تحت سقف اهم سلطة تشريعية رقابية أردنية، يمثلها مجلس النواب الأردني، وهذا يمثل ابهى صور المشاركة والديمقراطية الاردنية التي نقبلها جميعا.

اليوم في مكان واحد، يدخلون مجلس الامة دون البحث عن تكتلات جديدة قادمة او قديمة خاسرة او غير ذلك كحال غيرهم، وبعيدا عن مفاوضات طويلة مرهقة، او تنازع على امتيازات ومصالح إلا بما يخدمهم فقط، اليوم يجتمع مسبقا قبل اول لقاء تشريعي ورقابي تحت القبة اكبر او ثاني تجمع في العدد لأعضاء حزب من اتجاه واحد، واكبر من اجتاز القائمة العامة بعدد مقاعد مكشوفة لا اسماء مستورة، يضبط ميزان قولهم وفعلهم وصوتهم جهة تنظيمة واحدة مرخصة قانونيا، تمارس حقوقها احيانا اكثر من أقرانهم من الاحزاب وان ادعوا غير ذلك، والشاهد على ذلك نتجة الاختيار والشارع المستباح هدية لكل قضية اجتمعوا وهتفوا فيها، ومنهم للأسف من رفع فيها اعلاما ترفرف بشعارات اكثر من علم الدولة والذي غاب بينهم أصلا في بعض التجمعات وتلك الشوارع.
وهنا اقول كمواطن يحترم نتيجة الانتخابات -وان لم تعجبه-: ان من يملك منصة سياسية تشريعية شرعية الحضور والتمثيل، فيها الصوت للمتحدث وزن، وفيها للتوافق بالأغلبية قرار، وفيها للتوجه والرؤية مساحة للتعبير عن الفكرة بحقوق كاملة مصانة، وفيها الكلمة تحت مظلته مسؤولة ومساءلة، وكل ذلك يحميه ويضمنه الدستور والقانون، فهل يبقى هناك بعد كل هذا اي سبب وتبرير للنزول الى الشارع؟ واستباحة الأرصفة وتعطيل الطرق والأرزاق وإشغال العسكر درك واجهزة امنية؟ ونحن في امس الحاجة لوحدة وتماسك وطني، والعمل لمستقبل أردن قوي، وان كان غير ذلك فهو دليل واشارة القرب للتجييش، وعلامة الاهتمام بالتشويش، واجزم ان وعيكم وغايتكم تستوجب غير ذلك، فوجودكم وشراكتكم كانت غالبا ما تنتهي ضمن ضوابط وقوانين الوطن وان كانت بين مد وجزر، ولهذا اقول وحال لسان الكثيرين، كونوا لحقيقة الدور لخدمة الوطن وصون الشعب والوقوف خلف القائد اقرب واستفيدوا للقادم من فرصة اختياركم بعدد لقائمة عامة لم يصل اليها قبلكم تحت قبة البرلمان احد، واضمنوا شراكة وطنية همها واتجاه بوصلتها الأردن فقط.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع