أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عامل السبعة وذمتها

عامل السبعة وذمتها

10-07-2024 11:01 AM

ربما الجميع سمع بالمثل القائل : عامل السبعة وذمتها ، فقصة هذا المثل يعود إلى عهد و زمن الوالي العثماني مدحت باشا في دمشق ، حيث كان هناك خَيّاطة بحي القنوات اسمها ميرفت مشهورة بشطارتها وإتقانها للعمل ، حتى أن الناس يأتوها من أماكن ومواقع بعيدة لِتُخيّط عندها .
ومع الإصلاحات الجديدة التي عملها مدحت باشا صارت تصل صور الملابس من أوروبا ، ووقتها كانت الموضة فساتين قبة سبعة مفتوحة ، فكانت الخيّاطة ميرفت أول من تَعَلّم هذه الموضة وكانت تُعلمها للخيّاطات ، وبعد فترة انتشرت الموضة و تعلم الكثير من الخياطات كيف يعملوا فساتين القبة سبعة المفتوحة ، لكن فجأة ودون سابق إنذار انتهت تلك الموضة وأصبحت الموضة الجديدة للفساتين القبة سبعة المزمومة ، والتي كانت خياطتها صعبة جداً ولم يستطع أحد عملها وإتقانها إلا الخيّاطة ميرفت والذي زاد من شهرتها في الخياطة ، ففي الوقت الذي كان الناس يذهبوا إلى الخياطة ميرفت يسألوها: هل تعمل السبعة وزمتها (بحرف الزاي وليس الذال) أي زمة الفستان .. بعدها صارت هذه القصة مثل شامي متداول ...ولكن مع مرور الأيام تم تحريف المثل ليصبح عامل السبعة وذمتها ، ليقع من يقال له هذا المثل في دائرة الشك والاتهام.
وها نحن اليوم على أبواب الترشح و الانتخابات ، وأمامنا في هذا الموسم الكثير من القصص والأحداث ..وفي هذا الموسم وفي هذا الوقت يخرج لنا دائماً ثلة متخصصة في التحليل والتفنيد والتعقيب والتأليف ، و كما يعتقدون بأنهم خبراء في دراسة الوقائع والشخوص والأكثر قرباً للصواب في دراسة المشهد الانتخابي للمنطقة ... ويصدرون الفتاوى والرأي السديد لكل مرشح في عدد الأصوات التي سيحصدها ومن هو المرشح القوي والأقوى والمرشح الضعيف والأضعف (يعني بحسبوها بالقدّة والميزان على رأيهم) لكن بنهاية المطاف وصدور النتائج يكون كل ما تم تحليله وتفنيدة من هؤلاء الثلة مخالف للواقع ، والمشكلة أنهم ينكرون كل ما قالوه سابقاً، يعني زي ما تم تغير المثل : من عامل السبعة وزمتها ، إلى عامل السبعة وذمتها ...
وللأمانة ما زال معظمنا ينساق وراء الإشاعات ،لكن علينا الانتظار ريثما يذوب الثلج حتى يبان المرج ... ولنكن مثل الزيت ..فالحق كالزيت لا يركن في القاع..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع