أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
ايران إلى اين ... هل ستكون بداية النهاية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ايران إلى اين .. هل ستكون بداية النهاية

ايران إلى اين .. هل ستكون بداية النهاية

12-01-2022 06:34 AM

إن الضغوطات وسياسات التأزيم التي مورست على دولة ايران وتوحيد الجهود الدولية من قبل المجتمع الدولي ضد سياسات دولة ايران كان لها الاثر الكبير في ظهور الأزمات السياسية والاقتصادية التي تمر به
دولة ايران في هذا الوقت وفي هذة الحقبة التاريخية
و الزمنية والتي ألقت بظلالها على المجتمع الإيراني اخيرا حيث افرزت الكثير من التبعات والتي اثرت بشكل مباشر على طبقات المجتمع الايراني فقد اثقلت كاهل الطبقة المحرومة وسحقتها وزادت من نسبتها في المجتمع والدولة الايرانية وعملت على التقليص من الطبقة المتوسطة واصبح هناك ازمة ثقه وفجوه كبيرة في المصداقية بين المجتمع والحكومة او بين الشعب او المواطن الايراني من جهه وبين الحكومه والكيانات السياسية من جهه اخرى واضفى الشعور باليأس المفرط وعدم التفاؤل ولو بنسبة قليلة في تحسن الوضع الاقتصادي والسياسي مستقبلا وهذا هو الشعور السائد في المجتمع الإيراني مما ادى ذلك الى تبعات سوداوية القت بظلالها على المجتمع الإيراني تمثلت في ظهور الانقسامات القوميه والمذهبيه والجنسيه والعرقيه والدينيه في المجتمع الايراني
وحيث ان وسائل التواصل الاجتماعي اضهرت هذة الحقائق من خلال مطالعة محتوياتها ومنصاتها وشبكاتها وبدى واضحا وجليا للمطلع على تلك المنصات وشبكات ومواقع التواصل الاجتماعي وظهرت هذه الفجوات والانقسامات من خلال التغريدات والكومنتات والمنشورات التي نشرت في تويتر وتلغرام وانستغرام حيث ان هناك فئات بدت ظاهرة للعلن تطلق على نفسها الثوريين والذين يتبنون نظريات الدفاع عن القيم وكل من يخالفهم الرأي فهو مرفوض لديهم وهناك في المقابل الاخر مجموعة تحمل أفكاراً مغايرة تحت مسمى الدفاع عن الحرية تروم إلى الإطاحة بالنظام وكل من يعارضهم يعد مرتزقه وفي الواقع كل مجموعة تهمش الأخرى ولا تعترف بها وفي ظل هذه الظروف هناك مجموعة تذهب إلى الحل الوسط ما بين الرؤيتين وعلى الرغم من أنهم لا يفضلون الوضع الراهن إلا أنهم لا يفضلون أيضاً الإطاحة بالنظام الحالي ودائماً ما يذهبون إلى الحلول الوسطى والأكثر اعتدالاً
وأما إذا تعمقنا في محتوى شبكات التواصل لوجدنا أن القوى المحايدة التي باستطاعتها القضاء على سياسة المحاور أو الانقسام إلى قطبين صوتها أضعف بكثير من باقي المحاور ويبدو أن هذا الأمر من الوهلة الأولى نتيجة للتأزم السياسي والاقتصادي للسنوات السابقة تلك السنوات التي كانت تبعث بلإحباط من إجراء أي إصلاح في المستقبل في اي مجال من المجالات السياسيه والاقتصاديه او غيرها من المجالات الاخرى.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع