أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قرارات الدفاع بين المصلحة العامة وحريات الأفراد

قرارات الدفاع بين المصلحة العامة وحريات الأفراد

14-04-2020 11:30 PM

بقلم الكاتب: محمد حسين فريحات - قوانين الدفاع يتم إصدارها من قبل حكومات الدول وفق دساتيرها المرعية، وتكون في الظروف الإستثنائية والتي تتطلب توفير وإيجاد أدوات إضافية بيد الحكومات، ومؤسساتها المختلفة لحماية الدولة أمنيا ًً وصحياً واقتصاديا ًً وإجتماعياً.

وفي مثل هذا الظرف الاستثنائي وظهور وباء فايروس كورونا والذي يهدد الصحة العالمية عموما ، والصحة العامة للأفراد في المملكة الأردنية، جاء العمل بقانون الدفاع رقم (13) لسنة 1992 في جميع أنحاء المملكة، حفاظا على الصحة العامة، وصحة المواطنين وسلامتهم أمنهم فقط لا غير، وحفاظا على حقوقهم السياسية، وحق التعبير عن الرأي المصان بالدستور، وعدم المساس بممتلكات الأفراد الخاصة وعدم الإعتداء عليها، وفق التصريحات الرسمية.

وأود القول بهذا الصدد أننا في مثل الظرف الاستثنائي لسنا ضد قانون الدفاع ولا القرارات وأوامر الدفاع الصادرة وفق هذا القانون، والتي تضمن سلامة وصحة المواطنين،وعدم الاعتداء على حرياتهم المختلفة( السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية)، وتمنع إنتشار الوباء (فايروس كورونا) وتحقق الأهداف التي من شأنها توعية الأسر بالمرض ونتشاره وكيفية التعامل معه، حفاظا على السلامة العامة للمواطنين، وتعويضهم ، ودعم كافة الفئات الشعب(القطاع الحكومي، القطاع الخاص) من أجل تجاوز هذه الجائحة والازمة التي أدمت قلوب الجميع، ذهب ضحيتها ألاف الاشخاص على مستوى العالم.
قانون الدفاع بحسب رئيس الوزراء جاء من أجل الحفاظ على أمن وسلامة وصحة المواطنين، وسيتم تطبيقه في أضيق الحدود، ولن تمس حقوق الافراد السياسية وحرية التعبير، وأقول إن تطبيق قرارات الدفاع الصادرة من الحكومة، يتم وتنفيذها من قبل جميع مؤسسات الدولة المعنية، فعليها عدم الخلط بين حماية المصلحة العامة بالظرف الحالي، ومنع الحرية العامة للأفراد والمؤسسات، وحقوق العاملين بالقطاع العام والخاص ،وعمال المياومة، أرباب المهنن المختلفة، الذين لا بواكي لهم ، وتعويضهم عن أيام تعطّلهم بسبب الجائحة، حيث ان هؤلاء يعتمدون اعتماداً اساسياً على دخل هذا العمل ولا دخل لهم من غيره.
المساعدات المقدمة لهم من الدولة، ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة، واللجان المشكلة في المملكة غير كافية لسد احتياجاتهم الأساسية، على الرغم أن اللجان المختلفة تحتاج الى تنظيم وإعادة تنظيم لوجود اخطاء فنية وإدارية، وقد تكون غيرمقصودة، وآخرى مقصودة، حيث ان المساعدات من قبل بعضها تصل لمن يُطارد اللجان المختلفة، وقد يحصل البعض على مساعدات من جهات متعددة، نظرا لعدم التنسيق بين هذه المؤسسات واللجان،والعفيف لا بواكي له، وبعض اللجان لها أهداف وأجندات إنتخابية وجهوية مختلفة.

الدور والجهد الكبير الذي تقوم به مؤسسات الدولة المختلفة مُقدر ومشكور لحماية كافة فئات الشعب بدون تمييز ، وخصوصا كوادر الدفاع المدني الذين يواصلون الليل بالنهار لتقديم خدمات طبية مساندة للمستشفيات والمراكز الصحية الحكومية المختلفة.
على الحكومة عدم التركيز على مخالفات الأفراد والمركبات وحجزها، للظروف الاقتصادية التي يمرون بها المواطنين، على أهمية هذا الإجراء لضبط الامور والحد من إعتداء وإستهتار البعض، وعدم ترك الهدف الاسمى لهذه الإجراءات وهو متابعة إنتشار الوباء، على الرغم من الالتزام التام وبدرجةكبيرة جدا من المواطنين لطبيق الحظر، وضربوا أروع الامثال لإمتثالهم لقرارات الدفاع وبنسبة عالية.
وعليه فعلى الجميع مؤسسات دولة ومواطنين التكاتف والتعاون والتعاضد من أجل مكافحة هذا الوباء العِيّن مستعينين بالله العلي العظيم، وبكل الوسائل المتاحة الممكنة لمحاصرة المرض والوباء والقضاء عليه لينعم المواطن بالصحة والعافية.
وعاش الأردن وعاش الشعب الأردني معافى من كل داء ووباء.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع