أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بن غفير: على نتنياهو إعادة غانتس ووآيزنكوت إلى البيت أكسيوس: أمريكا تضغط على الاحتلال عبر السعوديين وظائف شاغرة في عدد من المؤسسات -تفاصيل 10600 تذكرة لمباراة الحسين اربد والفيصلي نقل العاهل السعودي للمستشفى بسبب ارتفاع بالحرارة الرصيف الأمريكي .. فتح وحماس تحذران منه سرايا القدس: أوقعنا قوة صهيونية بين قتيل وجريح بجباليا المستشفى الميداني الأردني غزة /78 يجري عملية جراحية نوعية-صور الأونروا: 800 ألف شخص أجبروا على الفرار من رفح وفاة شخص وأربع إصابات إثر حادث في المفرق الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل الحكومة تشجع المواطنين للقيام بثورة؟

هل الحكومة تشجع المواطنين للقيام بثورة؟

01-03-2012 04:29 PM

سؤال برسم الإجابة،نظراً لتصرفات الحكومة برفع أسعار الكهرباء، والماء، والمواد الأساسية، فالإنسان مهما كان وضعه المادي فهو لا يستطيع الاستغناء عن تلك المواد والخدمات التي ترتفع يوماً بعد يوم، وحجة الحكومة بأنه يوجد عجز بالموازنة، وتريد سد العجز. ودون التطرق إلى طلاسم أرقام الموازنة توجد معادلة بسيطة مفهومة ومقنعة لدى الجميع وهي: الحكومة بحاجة إلى موارد لكي تستطيع تغطية مصاريف شؤون الدولة وهذا صحيح 100%، ولكن السؤال الكبير واللغز المثير للعجب بالنسبة للحكومة: هل يتم الإنفاق من خزينة الدولة لجميع فئات الشعب من خدمات ورواتب مكافآت ومنح وهدايا وأعطيات بعدالة؟ ولماذا لا تقوم الحكومة بإجراءات تُشعر المواطنين بأنه يجب على الجميع أن يتحمل أعباء سد عجز الموازنة؟ هل أخذت الحكومة قراراً بأن لا تتجاوز الراوتب من رئيس الحكومة فما دون مثلاً 3000 دينار فقط لا غير، مع عدم احتساب أي مبالغ إضافية لأي سبب كان؟ وهل تجرؤ الحكومة على أن يكون للوزير والمسؤول الكبير سيارة واحدة فقط، واستخدام هذه السيارة للعمل الرسمي فقط؟ وهل تجرؤ الحكومة على عدم التعينات النفعية بالمناصب العليا والاستغناء عن الزيادة الموجود حالياً؟ وهل تجرؤ الحكومة على ضبط النفقات الغير ضرورية داخل الوزارات؟ وهذا إبتداء بالحكومة. ولكن الهم الأكبر والذي لم يتم التطرق له وهو المؤسسات الخاصة التي تم استحداثها لكي يتم إرضاء العائلات المتنفذه، والتي ترهق الدولة وموازنة الدولة، والعجز في تلك المؤسسات أكبر من عجز موازنة الدولة بكاملها، وهي مؤسسات فساد بفساد 100%. لماذا يتم غض العين عنها وعدم التطرق لها لا من قريب ولا من بعيد؟ هل هي أقوى من الحكومات؟ وهل أصحاب ومسؤولين تلك المؤسسات لهم نفوذ أقوى من الحكومات؟ وهل الحكومات المتعاقبة لها من يمثلها في تلك المؤسسات؟ ألا يوجد رئيس حكومة رجل وطني ومجلس وزراء كذلك بإصدار قرار حل تلك المؤسسات، وإلحاق الضروري منها بالوزارات؟ وعندها يتم توفير مئات الملايين على خزينة الدولة. أين هي الحكومة التي ينتظر منها الشعب دخول معركة كسر العظم مع الفاسدين والمتنفذين لكي يقتنع الشعب أن الحكومة جادة بالإصلاح والحفاظ على ممتلكات وأموال الدولة؟ وسوف ترى الحكومة أن الشعب على استعداد أن يتحمل ويصبر إلى ابعد مما تتصور الحكومة، بل أنه على استعداد للعيش على ما كان عليه قبل عشرات السنين من إنارة ووسائط نقل مثلاً التدفئة كانت على الشجر، والتنقل على الجمال والمواشي الأخرى، لأن الناس في ذاك الوقت كانوا جميعهم سواسية بتلك المعاناة فلا كان يوجد بينهم لا أمير ولا غفير والكل همه الوطن، وحينما يعم الخير يعم على الجميع، وحينما يجب دفع فاتورة من أجل الوطن فالجميع يكونوا شركاء بدفع الفاتورة، لذلك يجب على الجميع الوقوف مع الوطن وليس على الوطن والكل يجب أن يدفع الفاتورة مهما كان ومين كان، وإلا فالقادم من الأيام لا يُبشر بالخير.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع