أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة" نائب:مدارس أصبحت بريستيج.
العمل بنظام الزوجي والفردي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العمل بنظام الزوجي والفردي

العمل بنظام الزوجي والفردي

18-01-2023 10:50 AM

في ظل ارتفاع فاتورة المحروقات وزيادة الازدحام المروري الذي تسببه المركبات على الطرق في المملكة، آن الأوان لتفكر بطريقة أكثر فاعلية واتخاذ خطوات جريئة وصعبة وربما سيراها البعض تعجيزية، إلا أنها في واقع الحال الذي نحن عليه يجب التعامل معها، وأعتقد أنه وخلال فترة بسيطة ستكون حلا سليما للعديد من المشاكل التي أصبحت تؤرق اقتصادنا وتشكل هاجسا مرعبا نعيشه في كل يوم.
برأيي، ان تفعيل العمل بنظام سير المركبات بطريقة زوجي فردي على الطرقات هو أحد أهم الحلول لتخفيض فاتورة المحروقات وأزمات السير الخانقة التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الحياة في شوارع العاصمة عمان، ولأن الفكرة ليست جديدة، فهذا يساعدنا ان نكون على معرفة وعلم بتبعيات اتخاذ القرار ولو بشكل بسيط، خاصة أننا فعّلنا العمل بها في فترتين مختلفتين وبظروف مختلفة وقد تحقق عنها النجاح المطلوب في كلا الفترتين ولو بالحد الأدنى، فكانت الأولى ابان حرب الخليج الثانية نتيجة الظروف السياسية والاقتصادية صعبة، أما الثانية فمنذ عامين ونصف تقريبا اثناء الحظر الشامل وجائحة كورونا التي جعلت المملكة والعالم أجمع تحت ظروف صحية عصيبة اضطررنا له.
الظروف السابقة التي قمنا بها في تطبيق العمل بنظام الزوجي فردي ليست اصعب حالا مما نحن عليه اليوم، فتطبيق الفكرة يجب ان يكون على جدول أعمال الحكومة في أي لحظة والعمل على طرحها تحت القبة في أقرب وقت ممكن، وفي حال تطلب الأمر فقد تلجأ إليه في أزمتها دون الحاجة إلى رفع الأسعار أو الضريبة أو غيرها من الحلول التقليدية التي لطالما شكلت أزمات مع المواطن، خاصة وأننا أصبحنا على علم أن الظروف الاقتصادية القادمة لن تصبح افضل بين ليلة وضحاها.
في المقابل يجب على الحكومة أيضا حين تقوم بطرح العمل بنظام الزوجي والفردي يقع عليها عاتق دراسة النظام بشكل مختلف، بحيث يكون مفصلا ودقيقا إضافة إلا وضعه ضمن خطة سليمة ترتكز إلى أسس ومعايير لا يمكن أن تشوبها شائبة فيحول العمل السليم الى خطأ، وهكذا تنهار الفكرة قبل ولادتها، وذلك مع ضمان إشراك الجهات المختصة وكافة القطاعات العامة والخاصة في ووضعهم في حالة تأهب حال اللجوء للعمل به مع تحديد الفترة زمنية له.
لكن دور الحكومة لن ينتهي عند هذا الحد وإنما عليها دور آخر وهو وضع خطة وإستراتيجية ناجعة تعمل على ضبط النفقات وتأهيل البنية التحتية لحين عودة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى وعودة شبكة الطرق الى كامل طاقتها الاستيعابية، وهذا سيكون دافع آخر أقوى للمواطن للعمل على إنجاح النظام ويكون نقطة تحول حقيقية لاتخاذ مبدأ الاعتماد على الذات ومعيار حقيقي وشامل لمدى التحمل في حال وقوع الأزمات.
وأعتقد أن تطبيق هذا النظام سيكشف لنا حجم المشاكل التي لم نستطع على حلها منذ سنوات عديدة لعدم قدرتنا على مواجهتها نتيجة الأيدي المرتجفة والكلام اللاذع لبعض الأبواق الخارجية التي بسماعنا لها تأجلت قراراتنا الصائبة إلى اجل غير مسمى، وبالتالي تزداد صعوبتها في المستقبل وتجعل الحكومات سمتها على الدوام ترحيل الازمات، وبذلك تُفعّل القرارات ذات أنصاف الحلول لا أكملها وبها تتعطل مسيرة العمل والتقدم والنجاح .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع