آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
م. موسى عوني الساكت - موازنة 2023 معول عليها كثيرا بتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي “2023-2033″، إلا أن القراءة الأولية للأرقام تشير، بكل وضوح، إلى أن الموازنة ليست ضمن الطموح، كما أن الموازنة لن تستطيع تحقيق النمو المطلوب والوصول إليه، وهو 5.7 %، وهذا بالتالي سيعكس صعوبة في قدرة القطاعات الاقتصادية بتشغيل الأيدي العاملة.
الخطوط العريضة لموازنة 2023 لا تختلف عن الموازنات السابقة، فوصل حجمها الى 11.43 مليار دينار، ومصادر الإيراد الرئيسية التي ستحصل عليها الحكومة سيكون جلها عن طريق الضرائب والرسوم وطبعاً المنح التي سيصل مجموعها الى 9.6 مليار دينار.
النفقات الجارية أيضا لا تختلف كثيراً؛ حيث سيتم تخصيص 1.59 مليار دينار في بند النفقات الرأسمالية منها؛ 778 مليونا مشاريع مستمرة، و500 مليون لمشاريع قيد التنفيذ، و263 مليون دينار مشاريع جديدة؛ أي أن نسبة النفقات الرأسمالية للمشاريع الجديدة لا تتجاوز 2.3 % من مجموع حجم النفقات.
النفقات الرأسمالية التي من شأنها تنشيط الاقتصاد وتخفيض نسب البطالة غير كافية في ظل موازنة يذهب 64 % منها رواتب، و16 % خدمة الدين، و20 % تكاد تكفي للمصاريف التشغيلية.
المهم أن يتم صرف المبالغ المخصصة للنفقات الرأسمالية، خصوصاً أنه جرت العادة أن يتم تدوير جزء كبير من هذه المخصصات الى الأعوام المقبلة أو مناقلتها، كما أنه من المهم أيضاً أن يتم تفعيل وحدة شراكة المشاريع بين القطاعين العام والخاص (PPP) التي حتى الآن لا يوجد لها مدير لأن هذه المشاريع من شأنها خلق مشاريع كبرى تساعد على إحداث النمو وتشغيل الأيدي العاملة المحلية.
جلالة الملك، وجه الحكومة، قبل أسابيع، للانتهاء من وضع برنامج تنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، وهذا البرنامج يفترض تضمينه في الموازنة، وتخصيص مبالغ له حتى تستطيع رؤية التحديث إطلاق الإمكانات لبناء المستقبل والوصول الى الأرقام المطلوب تحقيقها مع كل نهاية عام، منها خلق 100 ألف وظيفة وجذب استثمارات بقيمة 4.1 مليار دينار حصة الحكومة منها 1 مليار دينار. هذه الأرقام من الصعب الوصول إليها في ظل الأرقام التي جاءت في موازنة 2023.