أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قتلى ومفقودون .. اصطدام سفينة بزورق في نهر الدانوب مسؤول إيراني لرويترز: المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية أعضاء بالحكومة الإيرانية يتوجهون إلى تبريز هيئة المعابر والحدود بغزة تحذر من تداعيات استمرار إغلاق معبر رفح الملك يستقبل وزير الدفاع السنغافوري أنباء متضاربة عن مصير الرئيس الإيراني بعد حادث لمروحيته نحو 22% من سكان العالم يعانون من انعدام الأمن الغذائي سرايا القدس تقصف آليات الاحتلال بشارع الترنس في جباليا الآثار العامة: تطوير وتأهيل عدد من المتاحف في المملكة الشعلان أميناً عامَّاً للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الأشغال تعلن انهاء العمل في مشروع تأهيل طريق معدي- الأغوار الخريشة يدعو إلى الإنتخاب على أسس برامجية وليس شخصية أهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم حريق ضخم بمستوطنة هارحوما جنوبي القدس 43 حادث غرق في الأردن العام الماضي جنوب إفريقيا: ما يحدث في فلسطين فصل عنصري الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات 68 قتيلا ضحايا الفيضانات بأفغانستان استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شرقي القدس الأمم المتحدة: المعبر البحري ليس بديلا للممرات البرية في غزة
من يوميّات "بابا سنفور" في الجامعة الأردنية (15)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة من يوميّات "بابا سنفور" في الجامعة...

من يوميّات "بابا سنفور" في الجامعة الأردنية (15)

15-06-2023 10:02 AM

بعد أن أنهيتُ امتحاناتي النهائية للفصل ذهبتُ للجامعة مرّة واحدة، كانت لموعد مسبق مع الدكتور معاذ الزعبي مساعد عميد كلية الآداب لشؤون الطلاب، لأمرٍ يخصّني يعمل عليه. الدكتور الزعبي أراه دائما من الذين ينطبق عليهم القول الشعبي: (مش فاضي يحكّ راسه).. الرجل في حالة اشتغال دائمة وأتيتُ أنا وصرتُ (فوق الكوم)..!
المهم، أشعر بعدم راحة.. أو لا أجد الكلمة المناسبة الآن لشعوري، فحتى الآن أعاني من فشل في لقاء الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعة لموعد مؤجل أو مُرحَّل بيننا منذ أسابيع. وأشعر أيضًا أن هناك أشياء لا أستطيع الكلام عنها وتخنقني ولكن كوني (طالبًا !!) تحتّم عليّ أن أضع صمغًا على فمي وأخرس لكي تعدّي السنوات؛ ولكن بالتأكيد بعد ذاك سأكتب عن كل ما رأيتُ وسمعتُ؛ وسأكتب عن دكاترة يستحقّون مكانة أكبر؛ وعن آخرين يلاوعون ويلعبون بك (لعبَ الفنّة).. هذه التجربة الشقيّة الجميلة التعيسة الفريدة الساحرة لن أتركها تذهب سدى. إن نجحت فخيرٌ وبركة؛ وإن كتب الله لي غير ذلك فإني لن أكون في حالة ندم دائم؛ بل هي شوط في الحياة مشيته بخاطري وبكل أمنياتي وفعلتُ من أجله ما يجب.!
غالبية الطلاب ينتظرون الآن علاماتهم وأنا معهم منتظر؛ وللحقيقة ترميز العلامات (A.B.C) للآن مش فاهم تطبيقه على وجه الدقة لأن نقاشات الطلاب فيه على الجروبات دخّلني في الحيط بالذات لمّا يذكرون هاتين الكلمتين: (إفاريج و سكيل).. المهم أنا قدّمت خمس مواد؛ أربعة شبه متأكد إنهنّ (A) وهناك مادة "حاطّة" علّة على قلبي هي التي أزعجتني علمًا أنها أكثر مادة تعبت في الدراسة عليها.!
آه؛ قبل أن أختم وقبل أن أنسى، في ذهابي للجامعة المرّة الأخيرة ذهبتُ لكليّة الفنون والتصميم وهناك كان في استقبالي صديقي (الجديد لانج) الدكتور إبراهيم الخطيب وهو من أجمل مجانين الفن الذين تعرّفتُ عليهم في شوارع عمّان.. لا بدّ أن يكون له حكايات سأرويها في وقتها..
انتظروني..

&&&&

كامل النصيرات








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع