أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتائج القبول الموحد لمرحلة التجسير مهيدات يدعو لتحديد عدد السجائر الإلكترونية الشخصية المسموح باستيرادها كتلة لطيفة تؤثر على الاردن مطلع الشهر القادم ضبط سارق 50 الف دينار من سيارة باربد 11.4 مليون عدد سكان الاردن السجن 8 سنوات لأردني بتهمة محاولة قتل جاره انخفاض العجز التجاري للاردن 9.3% الحكومة: تسارع كبير بالانتقال للعالم الرقمي بحث استعدادات ربط الجامعة الهاشمية بالباص السريع الأمن يكرم النزلاء من حفظة القرآن والناجحين بالتوجيهي الشبول: اتحدى وجود مطاعيم منتهية الصلاحية بالصحة الأردن يسير طائرة مساعدات ثالثة لليبيا الرفاعي للأحزاب: ادخلوا الجامعات آمنين التعليم العالي تبحث تخصيص مقاعد لذوي الإعاقة في الكليات الرياضية الجمارك تنظّم جولات تفتيشية مكثفة لمكافحة التهريب بالأسواق دمج مجمعي الحافلات بالزرقاء بمجمع جديد السفير الأوروبي: عمل جاد لدعم التحديث بالأردن الضمان تخفض نسبة فائدة أقساط المنشآت المدينة ارتفاع الصادرات بالأردن وتراجع المستوردات بـ7 أشهر تعرف على من سيخلف العياصرة وأبو صعيليك في مجلس النواب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة صناعة الشُهرة والمشاهير في الأردن!

صناعة الشُهرة والمشاهير في الأردن!

29-05-2023 06:53 AM

عاهد الدحدل العظامات - أتاحت وسائل التواصل الإجتماعي لا سيما التطبيقات "الحديثة" منها، الفرصة الكبيرة والسهلة لدى بعض الناس في مجتمعاتنا العربية لإيصال أصواتهم وقدراتهم وإبداعاتهم وإختراعاتهم وترويج أفكارهم. وباتت غير أنها وسيلة تفاعليّة، فإنها شكّلت مصدر دخل رئيسي وثروة حقيقية للكثير ممن يستخدمونها؛ أكان هذا الإستخدام بصورة صحيحة أو غير ذلك.

في الأردن ومع إحترامي "للمشاهير" إلّا أنني إذا ما تطرقت لمحتوياتهم، فلن أجد محتوى "عليه العين" أو منه فائدة مرّجوة للمجتمعات، كلّها محتويات فارغة، ولا تُبنى على قاعدة أخلاقية، أو حتى على مشروع هادف. في الحقيقة كثير من المشاهير يتعمدون إظهار محتوى لا أخلاقي لأنهم وللأسف يُدركون أنها جاذبة لذائقة أغلبية الناس على هذه المواقع، وبهذه الطريقة الأكثر من مُمكنة يصنعون من أنفسهم مشاهيراً ويعتبرهم الناس قُدوة.

فجمهور وسائل التواصل الإجتماعي يدعم فقط الخارجين عن الأخلاق، والفارغين فكرياً الذين لا يتوقفون عن تشويه صورة مجتمعاتهم من خلال ما يخرجون به على شاشات هواتفهم.

والبعض منهم وصل به الأمر أن يستخدم "الدين" بطريقة إستغلالية ليركب" التريند" ويرفع من قيمته وقيمة محتواه الهابط أصلاً. لا أشكك هُنا مثلاً بنوايا فتاة " مؤثّرة" كما يعتبرها جمهورها ، عندما قررت أن ترتدي "الحجاب" أمام آلاف المشاهدين لها. وبعد عدة أشهر عدلت عن قرارها وخلعت ذات الحجاب وأمام الآلاف ممن يشاهدونها. وفي كلتا الحالتين: فإنها لم تسلم من الإنتقادات والإساءات وصولاً لوصفها بأقبح العبارات.

في الواقع قصة الفتيات الناشطات على مواقع التواصل الإجتماعي مع إرتداء الحجاب، لم تُقنعني كثيراً، سواء بالأردن أو في أي دولة. وقد أتفق مع الآراء التي تقول: بأن مثل هذه القرارات ليست إلّا إستغلالاً للدين، لترويج الشخصيّة ومحتواها والحصول على أكبر عدد من المشاهدات، أضافة إلى المردود المادي الذي يُجنى تباعاً.

أتفق وبشدّة ، لكن بصمت، دون أن أصدر أحكاماً، أو أن أصرّح بكلاماً خارج حدود _ الأخلاق _ لأن الإسلام لا يُعطيني الحق في الأساءة حتى لمن يُسيء إليه ويرتدي ثوبه لمصلحة شخصية. فكميّة الردود المسيئة على قصة الفتاة مع الحجاب كان خطأ طغى على خطأ الفتاة بخلع حجابها.

المشاهير الحقيقيون يجب أن تكون لهم رسالة دينية إجتماعية ثقافية خيرية تعود بالفائدة على البلاد والعباد. أما المحتوى الهابط والألفاظ البذيئة وإستغلال الدين فهذا لا يصنع نجوماً ولا مشاهير، وإن لمع نجمهم، فإن فترتهم "محدودة" وسيختفون!!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع