المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة
مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة
أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد
موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة
مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2%
لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا
سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي
الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة
الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية
آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
على الرغم من أن حكومتنا الحالية تعتبر حكومة قانون يرأسها قاضي دولي وتضم بين جنباتها وزراء من كبار القانونيين إلا أنها تخرج علينا بين الحين والأخر بمخالفات في كثير منها يخالف القانون سواء تصريحات بعض وزرائها او إحالات الى القضاء وتناست المبدأ القانوني الواضح والصريح وهو ان المتهم بريء حتى تثبت إدانته ولكن الحكومة منحت لنفسها صفه قضائية وأصدرت إحكامها مثلا على بعض الموقوفين حاليا وغيرهم بأنهم رموز فساد وكأن الحكم القضائي القطعي قد صدر فكيف تنصب الحكومة نفسها قاضيا بالحكم على الناس سواء بالبراءة او بارتكاب جرم وتحاكمهم وتصدر الإحكام قبل صدوره من الجهة المخولة بذلك بحكم الدستور وهذا اعتداء صارخ على سلطة القضاء وعلى مبدأ فصل السلطات وعدم تغول سلطة على اخرى احتراما للدستور .
كما أن طلب النيابة العامه من مجلس النواب الموافقة على إحالة رئيس الحكومة السابق وثمانية وزراء فى حكومته للنيابة العامه بتهمة التزوير. فيها مخالفة ايضا فمجلس النواب من ذاته هو الذي يقرر الاحاله بدون طلب من أي جهة كانت وفقا للمادة (56) من الدستور إضافة الى ان الماده (57) من الدستور يوقف الوزير العامل الذي على رأس عمله لان الوزير غير العامل واقف عن العمل بطبيعته .
من هنا على الحكومة التى تضم كبار القانونيين ويرأسها قاضي دولي كان الأحرى بها ان تستفتي المجلس العالي لتفسير الدستور قبل ان تسأل النيابه العامه مجلس النواب بالموافقة على إحالة الوزراء غير العاملين .
وثانيا ان ملف قضية الكازينو قد تم بحثه من قبل لجنة تحقيق نيابيه سابقا وان مجلس النواب لم يوافق على قرارات اللجنه اللهم الا قرار اتهام وزير السياحة بجريمة التزوير .
لهذا من المتوقع ان لا يبحث مجلس النواب طلب النيابه العامه او ان يرد هذا الطلب بالرفض وعدم احالة البخيت ووزرائه لان المجلس كان قد سبق ونظر بالموضوع واصدر قراره والقاعده القانونية تقول لا يلاحق الشخص على فعل مرتين .
السؤال الذي يطرح نفسه ما هو الهدف من فتح الملف مرة أخرى ومن المستفيد من ذلك وما هي الدوافع والأسباب وهل ينسف مجلس النواب قراراته السابقه ام انه يحافظ على استقلاليته وصحة إجراءاته وقراراته ولماذا لاتبرز الحكومة المخالصة حول الموضوع ان تمت ؟وأخيرا ولماذا هذه الزوبعه التى لا تعدو اكثر من كونها زوبعة