إغلاق جزئي للطريق الصحراوي بعد حادث تصادم لمركبتين وإسقاط حمولة بيكربونات الصوديوم
القاضي يقدم التهاني للمسيحيين في البطريركية اللاتينية ومطرانية الروم الأرثوذكس والكاثوليك
قائد فرقة في جيش بشار .. اغتيال «الطرماح» في لبنان
خسائر بالرسوم والضرائب بسبب مستوردات بلا فحوص مخبرية
الملك يؤكد دعم الأردن لجهود لبنان في الحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70.942 شهيدا
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
تقرير ديوان المحاسبة 2024: رؤساء أقسام بلا موظفين في دائرة العطاءات الحكومية بالأشغال
تقرير ديوان المحاسبة 2024: تأخر نقل ملكية أراضي بصيرا بعد استملاكها للأشغال العامة
الاحتلال يعتقل 44 فلسطينيا في الضفة الغربية
كاتس: لن ننسحب من غزة والمستوطنات في شمال القطاع باتت قريبة
جعفر حسان في وزارة الخارجية!
إعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية
تعيين وزير الصناعة والتجارة السابق رئيسا تنفيذيا لمصانع الاسمنت
الأردن .. أكثر من 17 ألف مخالفة على مركبات حكومية
الأردن .. منح بعشرات الملايين لم تُصرف أو بقيت بنسب سحب متدنية
مجلس النواب يحيل تقرير المحاسبة 2024 إلى اللجنة المختصة الأربعاء
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا
ديوان المحاسبة: تحقيق وفورات مالية بلغت 22.3 مليون دينار
ما كتبه فالح حسون الدراجي ليس مقالًا بل نموذج حي لانحطاط الخطاب العربي حين يتحول القلم إلى أداة سم وبغيضة وحين يغيب الضمير وتنهار الضوابط الأخلاقية ويصبح الكاتب مأجورًا يعيش على الكراهية ويستمد وجوده من تشويه الآخر والأردن هنا ليس خصمه بل مرآة تفضح فراغ الفكر والضمير العراقي الذي أضاع دولته وانحل على يد فوضى الداخل واستعمار خارجي إيراني ولم يعد يعرف التاريخ ولا الكرامة ولا الشرف وهذا الفراغ السياسي والاجتماعي أنتج أقلامًا مسمومة تجلس في الظل وتبحث عن مادة للإساءة والتحريض بدل أن تكتب للحقيقة أو للوعي
ماكتبه ايضا فالح حسون الدراجي ليس مقالًا ولا افتتاحية بل هو دراسة حالة في انحطاط الخطاب العربي واعتراف ضمني بالعجز الفكري حين تتحول الأقلام إلى أدوات سم وجريمة كراهية منظمة حين يحاول الكاتب تحويل خسارة رياضية إلى مسرحية بغيضة ضد دولة كاملة وشعب كريم هذه الأقلام المأجورة تعيش في الظل تتغذى على الحسد والجهل والخوف من الفعل البنّاء لا على الحقيقة ولا على الشجاعة الفكرية ولا على أي معيار للكرامة
الأردن ليس مجرد رقعة جغرافية كما حاول الكاتب أن يصورها بل هو تجربة متكاملة في الصمود الحضاري والإنساني دولة صنعت نفسها بعقل أبنائها وصبرهم وأخلاقهم بلد عرف معنى الكرامة والشرف حين انهارت قيم من حوله وأدرك معنى الأخلاق حين أفلح غيره في تحويل الإعلام إلى أداة تحريض وإهانة
الكاتب هنا ليس مجرد ناقد بل حالة مريضة نفسياً وفكرياً يستخدم القلم وسيلة لتفريغ عقده وتحويل شعوره بالعجز إلى كراهية موجهة نحو الآخر والأردن ليس خصمه بل مرآة تعكس فشله الداخلي وقدرته على الإفساد أما العقل الصحفي فإنه يغيب تماما أمام رذيلة الحقد والمنطق المقلوب الذي يزعم أن الشتيمة وسيلة للموضوعية والحقد وسيلة للتحليل
المنتخب الأردني النشامى رمز للانضباط والفروسية والشرف لا تحتاج إنجازاته إلى مصادقة من قلم مسموم إن انتزاع القيم منهم ومحاولة تشويههم يكشف عن عقدة نفسية عميقة لدى الكاتب وعن انعدام كامل للوعي بالأخلاق والتاريخ والفعل البنّاء فالخطاب هنا ليس نقدًا بل عملية تجريد منظمة للأخلاق وتحويل الرياضة إلى ساحة للكراهية والانحطاط
هذه الأقلام المأجورة لا تنتج أي قيمة إلا في بث السموم وهي حالة فلسفية سوداوية تعكس كيف يتحول الكاتب إلى تابع لمشاعره السلبية بدل أن يكون سيد قلمه وكيف يصبح الصوت الأدبي أداة للفساد الفكري والاجتماعي بدل أن يكون منارة للوعي
الأردن أكبر من كل محاولات التشويه وأعمق من كل المقالات المسمومة النشامى سيظلون رمز الشرف والشعب الأردني سيبقى متجذرًا في قيمه وتاريخه أما الأقلام المأجورة فستبقى عابرة بلا وزن ولا أثر تذكر مجرد دراسة حية في مرض الكاتب العربي حين يبيع القلم وينقلب على الحق والكرامة ويستبدل الفعل البنّاء بالكراهية المنظمة
في النهاية هذا النص ليس مجرد هجوم على الأردن بل فضح لكل منطق كراهية يزعم الفهم بينما يعيش العمى وتاريخ الانحطاط الفكري سيظل شاهداً على كل قلم باع شرفه وتحول إلى أداة وبائية في العالم العربي