أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2% لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الى اين نمضي يا صديقي

الى اين نمضي يا صديقي

31-01-2012 01:10 PM

قال لي صديقي الذي تعود الخروج مع رجال الدعوة الاسلامية ان صديقا له من أهل الدعوه قد خرج يوما الى الباكستان من اجل نشر الدعوه هناك فيقول هذا الرجل ما ان وصلنا الى احدى القرى الباكستانية البعيدة عن العاصمة حتى هرع الينا اهالي القرية كبارا وصغارا يستقبلوننا استقبال الأبطال الفاتحين يهللون ويرحبون بنا ويتنافسون على حمل حقائبنا ولو قدر لهم لحملونا فوق الأعناق تقديرنا واحتراما لنا .

وما ان استقر بناء المطاف في المسجد الوحيد للقرية حتى التفوا حولنا كأنهم المعصم بالسوار لينهلوا منا كل شي انهم يصغون الينا اصغاء عجيب ويتلقون المعلومة وكأنها قطرات الماء التي تلامس وجة الارض العطشى وبعد ان انتهى الدرس اقترب الي احدهم وأقسم علي ان ازوره في بيته وبعد الحاح شديد استأذنت امير الدعوه وخرجت مع الرجل الى بيته الذي لم يكن يشبة البيوت عندنا ان بيت الرجل عباره عن جذوع من الاشجار مسقوفا بسعف النخيل هذا هو كل البيت الذي يأوي اسرته لم يكن في البيت مطبخ من قشر البلوط كما هي مطابخنا ولا أثاث بماركات عالمية ولا حتى اي جهاز كهربائي ومع ذلك الرجل يحمد الله ويثني عليه كل ثانية من وقته .

وما ان دخلت حتى استأذنني الرجل ان لا أخلع حذائي وان اطأ قطعة القماش البيضاء التي فرش بها بيته المتواضع ثم طوى قطعة القماش وضعها في حقيبته وحمدالله كثير عندها سألت الرجل عن صنيعه فقال لي ان هذه القماشة هي كفني الذي سألف به عند موتي وقد دعوت الله ان يطئها واحدا من ابناء الصحابة امثالك حتى تكون حجة لي عندما يسألني ربي وهو اعلم فا اقول له انها اقدام احبائك من ابناء اصحاب حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم فتكون وجاء لي من جهنم .

مسكين هذا الرجل الطيب لقد اخطاء ضالته عندما ظن اننا ابناء الصحابة الذين يمضون وقتهم بالصيام والقيام والدعوة الى الله في كل بقاع الارض ’ اقول لك يا صديقي الطيب لقد مضى هذا الزمان الجميل ولم نعد كما كنا فأكل القوي فينا الضعيف وكبرت كروش الاغنياء حتى كادت ان تنفجر وضمرت بطون الفقراء جوعا حتى دخلت في امورهم فحل الفساد وطم العباد فمن كان يقيم الليل بالامس تضرعا وخوفا من الله اصبح يقيم ليله امام الفضائيات الساقطة لمشاهدة الا فلام الخليعة رغم انه تجاوز الستين او ايقظ هاتفه الجوال ليقضي وقت السحر وتنزل الرحمن الى السماء الدنيا مع فتاة مراهقة لم تبلغ الخامسة عشر .

النفاق يا صديقي الطيب بات غدائنا وعشائنا والنميمة وأكل لحوم الاحياء باتت تسالينا في مجالسنا لقد امتهنا مهنة النساء في الدواوين بعد ان انتحر فينا الضمير فكلنا رفعنا شعارا واحدا ( انا واولادي وبعدنا الطوفان )

لقد نسينا قضيتنا الاساس بيت المقدس ففرطنا ببلاد الرافدين وقسمنا السودان والبقية تأتي عما قريب اقول لك وبكل خجل أننا ما عدنا رجال ولا حتى اشباه الرجال اننا ... مسخ ..... نعم ..... مسخ لاهوية ولا قضية بأختصار مسخ فا الى اين نمضي يا صديقي؟ الى مسخ 00





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع