اللجنة الأولمبية تطلق ورشاً لتعزيز التخطيط الاستراتيجي داخل الاتحادات الرياضية
الغذاء والدواء: غالبية المخالفات من منشآت غير مرخصة تستغل المواطنين بالأردن
سعر الحديد يهبط بضغط من الضعف الموسمي
مودي لبوتين: على العالم أن يعود إلى السلام
المنتخب الوطني يلتقي نظيره الكويتي ببطولة كأس العرب غدا
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي
المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة
مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة
أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد
موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة
مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2%
لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا
سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي
الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة
الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026
جاءت دعوة وزير الداخلية الأردني مازن الفرايه الدول الأوروبة لفتح باب الهجرة القانونية امام العمالة الاردنية بعد التصريح المثير للجدل لرئيس ديوان الخدمة المدنية (هيئة الخدمة والادارة العامة) الذي أكد فيه أن الأردني الذي يولد اليوم لن يحصل على وظيفة حكومية قبل 73 عاما.....جاءت هذه التصريحات والدعوات لتدلل على مدى الإخفاق الحكومي والفشل قي حل مشكلة البطالة بين الشباب, وبالذات بين الخريجين الجامعيين.
حكومة تلو حكومة وفريق إقتصادي تلو الآخر ولجنة استثمار نيابية تلو الاخرى، جميعها تدعي محاولتها المستمرة لايجاد الحلول الناجعة لمشكلتي الفقر والبطالة، لكن الواضح أن مشكلة البطالة بالذات تراوح مكانها، حيث وصلت نسبة البطالة بين الخريجين الجامعيين (حسب مصادر غير حكومية) الى مايزيد عن ال40%.......بمعنى اننا نسمع جعجعة بلا طحن.
وحجة الحكومة في ذلك ان هناك تضخم في الجهاز الحكومي وبطالة مقنعة تمنعها من زيادة حجم الترهل في الجهاز الحكومي، وتستمر بدعوة الشباب للبحث عن فرص عمل في القطاع الخاص متناسية ان مثل هذه الفرص إن وجدت فهي متاحة لأصحاب الواسطات، متأثرة بصلات القرابة والشللية والمحسوبية وأحيانا الإقليمية.....أما حث الحكومة الشباب لإنشاء مشاريع صغيرة (micro projects)، فهي حجة المفلس في ضوء عدم تقديم الحكومة مساعدات عليها القيمة للشباب لانشاء مثل هذه المشاريع، وإن حصلت فهي لاتعطى بعدالة.
ونظرا للفشل الحكومي المستمر في معالجة مشكلة البطالة الآخذة في الإزدياد (بسبب عدم ايجاد مشاريع حكومية ضخمة او جلب استثمارات دولية عليها القيمة تزيد من فرص العمل)، أؤيد وبقوة تسويق الحكومة للعمالة الأردنية في كافة دول العالم، وبالذات في دول الخليج العربي والدول الأوروبية، على ان تقوم الحكومة بخطوات عملية جادة لتنفيذ ذلك من خلال إستراتيجية واضحة المعالم مع خطة تنفيذية مستعجلة، فكما يقال: آخر الدواء الكي.