أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
استعصاء المخدرات.. لا بد من التغيير
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام استعصاء المخدرات .. لا بد من التغيير

استعصاء المخدرات .. لا بد من التغيير

01-07-2025 11:25 AM

كان يوم مقتل الشاب عباده عرابي على يد مدمن في منطقة البيادر يوما عبوسا قمطريرا على كل ألاردنيين، وهي واحدة من سلسلة جرائم القتل التي تتلاحق تباعا في ارجاء المملكة.
حدث هذا بينما كان العالم يحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات وتلاوة أرقام مزيفة عن حجم الظاهرة، والافتخار بانجازات وهمية ينفيها الواقع المحسوس وما يلمسه الناس من معاناة أصبحت جزء من قسوة الحياة اليومية لنسبة كبيره من العائلات.
وهنا لا بد من الحديث عن محور القيادة كأهم المحاور العالمية المرتبطة بالمخدرات وإيراد بعض الحقائق التي لا بد من إيضاحها طالما ان المسألة أصبحت تشكل اهتمام المواطنين وتفاعلاتهم، وتمثل ترند الساعة ان جاز التعبير.
المعروف عالميا ان مدير الأمن العام هو المسؤول الأول الذي يمسك بملف المخدرات وليس مدير إدارة مكافحة المخدرات كما تعتقد الأغلبية . ذلك أنه يمسك بكامل مقود الملف الأمني ومن ضمنه ملف المخدرات ويتحكم باتجاهات الظاهرة من حيث ألمد والجزر، وعليه تقع مسؤولية أداء إدارة المكافحة ومراقبة أعمالها، وهو الذي يحدد إمكانياتها ودعمها اللوجستي والبشري، ويشرف على سياستها وبرنامجها التنفيذي، والمتابعة اليومية الحثيثة لانشطتها الميدانية اليومية.
عندما تخرج مشكلة المخدرات في أي مجتمع عن السيطره يبدأ المفكرون المتابعون لسير الأحداث المتسارعة المطالبة بحضور أكبر للمؤسسة الأمنية في المعادلة الداخلية مع دخول المجتمع حرب مخدرات بشكل فعلي، أو بالمعنى الأدق يتحدثون عن ضرورة التحرك لوضع (خطة طوارئ أمنية ) يشعر بها الناس، ومغادرة حالة الارتخاء الامني العام، والاستجابة لنداءات الحاضر ،والتكيف مع الظرف الطارئ على المعادلة الداخلية ومتطلبات المرحلة الجديدة.
القاعدة الأساسية الأولى المستقرة دوليا في عالم المخدرات المرعب ان القيادة الهزيلة لا تتكمن في العادة من رصد ارهاصات ما قبل مرحلة انفلات المخدرات، وتعجز عن إحداث اي تغيير استباقي لضرب معاقل المهربين والمروجين بتعزيزات نوعية إضافية، والتخلص من الإستراتيجية الأمنية التقليدية والمستنسخة عما قبلها ،لعدم تناسبها مع المستجدات المفاجئة والتهديدات الكبرى المتوقعة الناجمة عنها .
بصراحة لقد أصبح الحال غير آمن في سياق فظائع الإدمان الأمر الذي يدفع للمطالبه بالتغيير، فمن سابع المستحيلات ان يتوقف مد الخطر بوضع المكافحة القائم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع