سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي
الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة
الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية
آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
في كل عام في الخامس عشر من شهر شباط ومنذ عام 2012 عندما وجه جلالة الملك بان يكون يوما للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء نحتفل بهذه المناسبة الغالية بهذا اليوم من ايام الوطن .. يوم له دلالات ومعاني كثيرة يوم مميز أراده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين كيف لا وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة الاقرب لرفاق السلاح الذين تعايش معهم عن قرب والذي وكان يعطي جلّ اهتماماته لهذه الشريحة العزيزة عليه وعلى الوطن ووصفهم جلالة الملك بـ (بيت الخبرة) وهم الرديف لقواتنا المسلحة.. وخبرة في العطاء.. صدق في الانتماء.. إخلاص في الولاء .
الخامس عشر من شباط أراده جلالة الملك ان يكون يوماً وطنياً تكريماً لفرسان الجيش العربي ممن أحيلوا إلى التقاعد والذين ما توانوا يوماً عن خدمة وطنهم وما زالوا يقدمون خبراتهم وكفاءاتهم التي لم ولن تتقاعد بعد من اجل إعلاء البنيان ليبقى الاردن الأقوى ..
المؤسسة العسكرية من أهم المؤسسات في الوطن فهي الدرع الواقية والحصن المنيع للأردن وخط دفاعه الأول عن الأمة ضد أي اعتداء خارجي كان أو داخلي.
فالمتقاعدون العسكريون هم من رحم هذه المؤسسة العريقة ومن رجالها الذين سطروا للأردن تاريخاً مشرفاً ومشرقاً عبر سني خدمتهم في القوات المسلحة ودافعوا ببسالة عن ترابه الطهور وقدموا التضحيات الجسام في سبيل ذلك وسالت دماء الشهداء لتخط بنجيعها الزكي الطاهر صورة من صور الانتماء للأرض والولاء للقيادة..والوفاء للوطن وهم خبرة في الانجاز و إتقان في العمل وهم الرديف القوي وخط الدفاع الثاني للجيش العربي الأردني الباسل وكما نعلم ويعلم الجميع ان الخبرات لا تتقاعد والدليل على ذلك الانجازات التي حققها و يحققها المتقاعدون العسكريون في مختلف الميادين في بناء الوطن وفي كثير من المؤسسات والشركات...
والمتقاعدون العسكريون هم من هذا النسيج الوطني المجتمعي الكبير والذي يشكلون فيه شريحة كبيرة وواسعة ومنتجة في المجتمع الأردني وتركوا بصمات واضحة سجلت في محطات تاريخية خالدة من مسيرة الأردن منذ تأسيس الدولة الأردنية. وسجلهم العسكري المشّرف يعترف به القاصي والداني حتى وصل إلى خارج حدود المنطقة من خلال المساهمات الإنسانية التي قدموها في قوات حفظ السلام في مناطق مختلفة من العالم.
لقد أثبت هؤلاء النشامى من المتقاعدين وهم فرسان لم يترجلوا بعد ولم تكن لهم استراحة المحارب لقد استمر الكثير منهم في خدمة وطنهم واثبتوا وجودهم في مختلف ساحات العمل والبناء وفي مختلف الصُعد وإيمانهم لتحقيق الهدف الذي يسعون إليه لخدمة وطنهم وأمتهم إيمان كبير مفعم بالأمل بتحقيق كل ما يصبون إليه في هذا المجال.
فهناك العديد من قصص النجاح سطرها هؤلاء النشامى في مختلف المجالات التي يعملون بها وعلى قدر كبير من المسؤولية سواء كانوا رؤساء حكومات أو وزراء وأعياناً ونواباً ومحافظين ومدراء شركات ومصانع..الخ بيد حملوا السلاح دفاعا عن الوطن وباليد الأخرى علوا البنيان وساهموا في دفع عجلة الاقتصاد الوطني .
وفي هذا اليوم الذي أراده جلالة القائد ان يكون في هذا التاريخ تحديداً هو ايضاً يوماً من أيام البطولة والفداء سطر فيه أبطال من نشامى الجيش العربي الباسل في الخامس عشر من شهر شباط من عام 1968 وقبل أيام قليلة من معركة الكرامة في عملية عسكرية بقيادة الرائد الركن منصور كريشان وزملاء له من كتيبة الحسين /2 كتيبة (أم الشهداء ) كما سماها المغفور له الحسين طيب الله ثراه لقّنوا العدو فيه درساً لا يُنسى بعد ان استشهد قائد المجموعة الشهيد البطل هو وعدد من زملائه رحمهم الله جميعاً. وسمي بيوم الشهداء السبعة.
وأخيراً مبارك هذا اليوم الوطني الذي يحظى دوما باهتمام جلالة القائد الأعلى حيث يُعطي جلّ اهتماماته وتوجيهاته للمتقاعدين من خلال المؤسسة الاقتصادية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القداما وهي المؤسسة التي ترعاهم وأسرهم كما سيبقى المتقاعدون عند حسن ظن القائد بهم حماة للوطن وسيبقون قمة في العطاء قوة في الانجاز إخلاصا في الولاء للملك والوطن والأمة.