أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2% لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحاقدون على الأردن

الحاقدون على الأردن

15-02-2025 07:40 AM

وجدي الجريبيع - عند كل حدث مفصلي في تاريخ الأمة العربية بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص ، يبرز دور الأردن الكبير والعظيم في الدفاع عن أمته وقضاياها ، وتسخر كافة الإمكانيات السياسية والإقتصادية في سبيل ذلك ، وماحرب الخليج الأولى والثانية وتبعاتها وما جرى في سوريا خير شاهد على ما بذله الأردن تجاه اشقائه العرب .
ان القضية الفلسطينية هي الأساس ، وحجر الزاوية في المنطقة ،ونتيجة الدور الأردني الكبير تجاه تلك القضية ،وإبقائها تحت الضوء يتعرض الأردن لحملات و ضغوطات كبيرة وتشويه لمواقفه المشرفة والأصيلة دون غيره من الدول من قبل بعض وسائل الإعلام الموجهة والذباب الإلكتروني المأجور ، وهناك من يحاولون النيل من مواقفه عبر التشكيك بها وبمصداقيته، واتهامه بما يخالف تاريخه ومبادئه .
هذه الحملات الممنهجة والتي إستعرت قبل أيام بعد مقابلة جلالة الملك عبد الله الثاني للرئيس الأمريكي ترامب ،وتأكيده على مواقف الأردن الثابتة والصلبة تجاه القضية الفلسطينية ورفضه للتهجير وفرض حلول على حساب الأردن ليست عفوية، بل هي انعكاس لحالة الغيظ والحسد من المكانة التي حققها الأردن في علاقاته الدولية وخاصة لدى الأوساط الأمريكية التي عبر كبيرها ترامب عن احترامه للأردن والأردنيين وجلالة الملك في منشور له عبر منصة إكس مؤخرا ، في الوقت الذي فقدت فيه بعض الدول بوصلتها السياسية ، ولم تعد تجرؤ على التصريح علنا ضد سياسات ترامب الغير منطقية .
الأردن لم يساوم على حقوق الفلسطينيين كغيره، ولم يفرط في أمنه القومي، بل إنه يحمل العبء الأكبر في استقبال اللاجئين من مختلف الدول، وفي ذات الوقت يحمي حدوده ويمنع الإرهاب من التسلل إلى الداخل والخارج.
وفي خضم الأزمات الإقليمية والصراعات المتصاعدة في الشرق الأوسط، يبرز دوما الأردن ودوره ، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، كصوت العقل والحكمة، محافظًا على توازنه السياسي والدبلوماسي في منطقة تزداد فيها الاستقطابات. ورغم صغر حجم الأردن جغرافيًا، إلا أن مكانته السياسية جعلته لاعبًا محوريًا يحظى باحترام العالم، وخاصة في أوساط الدول الغربية الكبرى.
الأردن شريكً استراتيجيً موثوقًا به لدى الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وبريطانيا، وروسيا، وغيرها من الدول الغربية. هذه الثقة لم تأتِ من فراغ، بل جاءت نتيجة لسياسات متزنة، ومواقف مبدئية، ونهج دبلوماسي قائم على الاعتدال والبحث عن حلول سلمية للصراعات.

وختاماً أقولها أننا دولة لا تبحث عن صفقات على حساب القضية الفلسطينية، ولم ولن نكون تابعين لأحد. بل سنبقى دولة ذات سيادة، يقودها ملك عربي هاشمي يمتلك شرعية تاريخية، وشرعية شعبية، وشرعية دولية.
أما الأصوات المشككة والحاقدة على الأردن ، فهي أصوات مأجورة، ومواقفها لن تغيّر من حقيقة أن الأردن هو "صوت الحكمة" في زمن الفوضى، وسيبقى بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، حصنًا للعروبة والكرامة.
"الأردن ثابت...... ومن يشككك ، فليبحث عن مكانته بين الدول بدلًا من التشكيك بمن صنعوا مجدهم بالحكمة والعقل."








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع