أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2% لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام المساومة .. كلمة ليست في قاموس الأردن

المساومة .. كلمة ليست في قاموس الأردن

02-02-2025 06:20 AM

وجدي الجريبيع - دوما يثبت الأردن قدرته على اتخاذ قراراته السياسية بناءً على مصالحه الوطنية العليا، بعيدًا عن الضغوط الخارجية ، وما الحديث عن تعليق المساعدات الأمريكية مؤقتا أو حتى تخفيضها وما يثيره من تساؤلات حول تأثير ذلك على استقلالية القرار الأردني محض تكهنات أو تحليلات تتناسى الفترة الرئاسية الأولى لترامب وصفقة القرن وموقف الأردن الثابت منها .
لا يمكن إنكار أن الولايات المتحدة تُعتبر شريكًا استراتيجيًا للأردن، حيث تقدم مساعدات اقتصادية وعسكرية تُسهم في دعم قطاعات مختلفة، مثل التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والأمن. ومع ذلك، فإن هذه المساعدات لم تكن يومًا المحرك الأساسي لقرارات الأردن السيادية.
والأردن دوما يؤكد رفضه الخضوع للإملاءات الخارجية، سواء في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو الأزمات الإقليمية الأخرى. المواقف الأردنية الثابتة تجاه القدس والقضية الفلسطينية هي خير دليل على ذلك، حيث أصر الأردن على الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي حل لا يتماشى مع تطلعاته.
وينجح الأردن في التعامل مع التحديات الاقتصادية بأسلوب يتماشى مع واقعه وإمكاناته، متكئًا على تماسك شعبه وقيادته الحكيمة. وهذا النهج يؤكد أن المساعدات لن يكون له تأثير جوهري على سياسة المملكة ،أو تكون عنصر ضغط للخضوع لإملاءات خارجية وتمرير قرارات تهدد أمننا وسيادتنا الوطنية .
اليوم نحن مطالبين بتنويع مصادر الدعم الاقتصادي، وتعزيز شراكاتنا مع دول إقليمية ودولية أخرى، مثل الاتحاد الأوروبي، ودول الخليج، والصين. كما نسعى لتطوير اقتصادنا الداخلي من خلال تشجيع الاستثمار وتطوير القطاعات الإنتاجية.
ان تعليق أو تقليص المساعدات الأمريكية – إن طال أمده – سيكون رسالة واضحة بأن الأردن يعتمد على شعبه أولاً وأخيرًا. التحديات قد تكون صعبة، لكن الأردن أثبت قدرته على تجاوز الأزمات بالعمل الجاد وبناء الشراكات التي تحترم سيادتنا .
في النهاية، سنبقى ملتزمًين بثوابتنا الوطنية والعربية، ولن تُثنينا أي محاولات للضغط عن اتخاذ قرارات تخدما مصالح الأردن والأردنيين . السيادة الأردنية ليست للمساومة، والشعب والقيادة الهاشمية الحكيمة يقفون صفًا واحدًا للدفاع عنها مهما كانت التحديات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع