مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2%
لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا
سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي
الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة
الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية
آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
يا جماعة، خليني أحكيلكم عن صحن الحمّص اللي كان زمان أكلة بسيطة، وفطور ملوكي في الصبح، وصار اليوم كأنه «بروتوكول» خاص. صرنا نسمع عن مطاعم بتهتم بتقديم الحمص بأساليب «فاخرة» وبأسعار بتحسسك إنه جاي من فرنسا مش من عمّان.
زمان كان صحن الحمص موجود على كل طاولة، ييجيك حامض وملعقة زيت زيتون بتمد النفس. أما اليوم، بتروح ع مطعم حمّص، بقدم لك الحمص بطريقة «ثلاثة أبعاد» مع مكسرات وخطين زيت، وشوية زينة من البقدونس المفروم بعناية. ولما تيجي تطلب زيادة، بيجيك النادل يحكيلك: «عذرًا، هاي النسخة البلاتينية، في نسخة أخرى بسعر إضافي!»
وإذا عن جد قررت تتعمق وتختار من قائمة «الحمصيات»، بيحكوا لك عن حمّص مع الجوز، حمّص مع الهيل، وحتى «حمّص عضوي» مستورد من ضيعات بعيدة. بتحس حالك مش قاعد بطلب حمّص، كأنك قاعد بطلب قطعة من الذهب!
والأسعار؟ آه يا الأسعار! صحن حمص ب5 دنانير، وكأنهم بيحكولك: «هذا مش حمّص، هذا تجربة طعام فريدة.» تتذكر صحن الحمص القديم اللي كنت تاخده وأنت مروق، تقارنه باللي قدامك اليوم، وتحكي: «والله حمّصنا صار إشي تاني.»
بالمختصر، الحمّص اللي كان رفيق فطورنا البسيط، صار اليوم مشروع فاخر. فنجان قهوة ولا صحن حمّص فاخر الموضوع صار معقد، وبتحس حالك تايه بين الحمصات.