أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2% لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
حَلَمنْتيشيّة للعيد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حَلَمنْتيشيّة للعيد

حَلَمنْتيشيّة للعيد

13-06-2024 09:35 AM

مَنْ شافَ العيدَ يُبَلِّغْهُ ألْفَ تحيّاتي
وَ يَبُسْهُ من عينيه ؛ بوسَ ( التَّمْطيقِ ) فإنّي.. أفقِدُ في العيدِ بداياتي
يا عيدُ تَلَوْلَحْ.. و تَطوَّحْ و تربَّعْ فوقَ غيابيَ عنكَ.. اعذرني.. فالقلمُ الساخر يضحكُ من آهاتي
كيف أُعيّدُ والفقراءُ ( تُسخسخهم ) صورةُ فخذة خاروفٍ.. و ( فاطِسُهم ملعونٌ ) في كلّ جهاتِ.. ؟؟
كيف أداريك بأفراحيَ يا عيدُ وأنت بدأتَ لـِ (تشمطني ) بالكفّ و بالشلّوطِ وليتكَ تشبعُ.. بل.. تترفّشُ في بطني وتقولُ بأني أتجاوزُ في فرحي حدّ حياتي.. ؟؟
يا عيدُ.. أليس سواك الذلُّ.. ؟؟ لماذا ( تتغنّجُ ) في طلباتِكَ نحوي.. ؟؟ بل.. تقطَعُ عنّي طلباتي.. ؟؟
يا عيدُ.. كفاكَ اللؤمُ المنثورُ على بابِكَ.. يا عيدُ.. عيونُكَ قاتلةٌ.. لا تنظرْ في عينيّ.. لقد أعلنتُ وفاتي
يا عيدُ.. فمنذُ طفولة أشيائي ؛ تذكرُها.. لا بدّ بأنكّ تذكرها وأنا في العيدِ أُكَسِّرُ خلفَكَ كلّ جِرار الفخّارْ..
واحدةً أكسرها بالغِلِّ لـِ ( رِجْليكَ ).. لكي لا تأتي ثانيةً بالعارْ
واحدةً أكسرها كي لا تجمعني فيك ديارْ
واحدةً أكسرها كي تعرفَ إني ما أحببتكَ أو حتى أدخلتك بيتيَ ضيفًا فالضيفُ أسيرٌ لـِ ( مُعَزّبِهِ ).. لكنّكَ تحملُ سيفًا والسيفُ به إشهارْ
والأخرى أكسرها لوعودٍ زائفةٍ يتجمّعُ فيها أيتامُ الناسِ على مهلٍ.. قد جاوزتَ حدودَكَ يا عيدُ.. وصرتَ ( الكرتَ الفرّارْ ).. !!
فلتهربْ يا عيدُ و تمضِ فأنتَ الكذبةُ واضحةٌ وسط ملايين الأسرارْ.. يا عيدُ.. تنحَّ و تنحَّ وتنحَّى.. أطلبها منك ذليلًا بل ساطعةً بالفُصحى
يا عيدُ ترجّلْ.. واخنقْ نفسكَ واحفرْ قبرَكَ بيديكَ.. و مُتْ.. واتركنا نتصارع مع هذي الأقدارْ
لم يبقَ لديَّ جِرارٌ أكسرها خلفَكَ.. قد نَفَدَتْ كلّ جراري.. لم يبق جِرارْ.. لم يبقَ جِرارْ





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع