أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس تستنكر حرق الاحتلال مبنى المغادرة بمعبر رفح زوج يتقدم بشكوى رسمية ضد رجل انتحل صفة طبيب واقتحم غرفة طفلته وأمها في مستشفى السلط الناتو يبحث التأهب بالمزيد من الأسلحة النووية مخاوف من حصار آلاف الروهينغا وسط قتال غربي ميانمار روسيا تحاكم صحفيا أميركيا متهما بالتجسس خلف أبواب مغلقة تقرير للأمم المتحدة: العالم يتخلف عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة تراجع النفط بفعل ضعف طلب المستهلكين في أميركا وارتفاع إنتاج الصين أول تعليق للأسد بعد إصابة زوجته بالسرطان مجددا إعلان مسيئ يستفز الأردنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي انقطاع التكييف في العديد من خيام البعثة الأردنية في الحج في ظل صعوبة التضاريس .. الدفاع المدني يتعامل مع حريق كبير بعجلون تقرير: واشنطن تتخلف 15 عاما عن بكين في الطاقة النووية الحجاج يستقرون في "منى" في أول أيام التشريق لرمي الجمرات. (كابيتال إنتليجنس) ترفع درجة التصنيف الائتماني للأردن فعاليات متنوعة في تلفريك عجلون خلال عطلة العيد ارتفاع الشهداء الصحفيين جراء الحرب على غزة إلى 151 الدفاع المدني: 1317 حالة إسعافية و119 حادث إنقاذ خلال 24 ساعة النرويج : احتمال حقيقي لانهيار السلطة الفلسطينية مجموعة للبحث عن حجاج الأردن المفقودين بعد قرار حله .. الاعلام العبري يكشف عن بديل مجلس الحرب.
الخالدون في القهر
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الخالدون في القهر

الخالدون في القهر

26-05-2024 03:11 PM

ما زلتُ أناقش قصّة الخلود؛ هل هو الأبديّ الذي لا ينتهي أم هو له نهاية ولكنها بعيدة جدًا.. المهم أن الخلود طويل جدًا ولكنّي لا أعرف إن كان عريضًا..
ومن وحي الطول فقط أستطيع أن أقول وأنا متّكئٌ على وسادتين من الشوك الإجباري: أن هناك خالدين في القهر.. مهما ركضوا خلف السعادة وأعدّوا لها من أسباب فسيبقى القهر ملازمًا لأُمّ اللي خلّفهم.. فالذي يعيش حياته وهو (يجدّ ولا يجد ويسير على الدرب ولا يصل) بالتأكيد أنه الآن من الخالدين في القهر..! والذي (طلب العُلا وسهر الليالي ولم يفوّت ولا ليلة ولم يحظَ بالعُلا ولو حتى بصورة سيلفي) بالتأكيد أيضًا أنه من الخالدين في القهر..! والذي أضاع ويضيع العمر فواتير مدفوعة مسبقًا ولا يعرف كيف تتوالد الفواتير التي دفعها مسبقا وعليه أن يدفعها مجدّدًا هو أيضًا من الخالدين في القهر.. والذي عاش عمره يحلم بالوحدة العربية ويرى أن تحرير فلسطين قاب قوسين أو أدنى ويسعى جاهدًا للبقاء على قيد المبادئ و لا يتنازل عن الحكايات الكاذبة والمزوقة لبطولات سيرته الذاتية التي تصطدم بضحكات أترابه هو بالتأكيد أيضًا وكمان من الخالدين في القهر..!
القهر قدر عربي في العصر الحديث كل فرد له نصيب منه و السعيد من خرج من بوابة خلوده..!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع