أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الولايات المتحدة تقدم التعازي في وفاة الرئيس الإيراني لبيد: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت كارثة قيادتا القوات الخاصة ولواء الأميرة عالية تنفذان عدداً من التمارين المشتركة اليونان تقرر ترحيل أوروبيين دعموا فلسطين عضو كنيست: قرار الجنائية الدولية بشأن نتنياهو وغالانت صحيح رؤساء من حول العالم قضوا بحوادث مأساوية في الجو تعيين الهولندية بلاسخارت منسقة أممية في لبنان القسام تستهدف أباتشي إسرائيلية واشنطن ترفض إعلان مدعي عام الجنائية الدولية افتتاح أول مسجد يعمل بالمنظومة الذكية بالاردن الملك يعزي عشيرة السرور الصفدي ينقل تعازي الملك للقائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني استهداف خلية لحزب الله انطلاق مباراة الحسين مع الفيصلي ضمن دوري المحترفين لكرة القدم موعد تشييع جثمان الرئيس الإيراني ووفده الشمالي: صناعة المنظفات في الأردن ارتفعت لمصاف متقدمة قصف مدفعي يستهدف مستشفى شمال غزة مصر: تشغيل سد على نهر النيل سيؤثر على استقرار المنطقة سرايا القدس توقع جنودا إسرائيليين قتلى وجرحى برفح أوكرانيا تعلن إسقاط 29 مسيرة خلال هجوم ليلي روسي
إليكِ الحلّ الوسط يا امرأة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إليكِ الحلّ الوسط يا امرأة

إليكِ الحلّ الوسط يا امرأة

09-05-2024 10:08 AM

كأنك في مدينةٍ مزدحمة وعليّ أن أجدك و أُلقي القبض على ابتسامتك حينها ..أدخلُ قسرًا لعبتك؛ مع أنك تعلمين أن اللعبة تتعبني؛ فأنا مواطنٌ أعيش تحت سياط القرارات المتلاحقة على ظهري..وما أكاد أرفعُ عينيّ بوجه قرار لأراه حتى (يطسني) قرار آخر في منتصف (صباحي)..!
أريدك ..وأنت تعلمين بأنني أريدك ..فلماذا هذه اللعبة ..؟! أترين اللعبة جائزةً وسط كل هذا يا امرأةً قادت خطاها إلى اللاثبات ..؟! أنت وهذا القدرُ الذي لا أفهمه..؟ أنت و كلّ هذه البعثرة ..؟ ألا تشفقين ..؟ مواطنٌ أنا ..واللهِ مواطن ..هذه الكلمة كفيلة بأن تحرّك الحواس كلّها و تشعل التعاطف معي أينما ذهبت ..فلماذا أنت هكذا ..؟!
ومع ذلك ..قبلتُ لعبتك صاغرًا ..لأنني أريدك فقط ..قبلتُ بأن ألهث في كل اتجاه وأنا أبحث عنك وسط الزحام ..أمسكتُ المدينةَ شارعًا شارعًا و مطبًا مطبًّا و لوعةً لوعةً ..قلّبتُ الوجوه كلّها ..ركضتُ خلف عطورٍ لا تعدّ و لا تحصى ..هذه أنت ..لا لا ..هذه ..بل هذه ..يا الله ..أين أنتِ ..؟ لا أريد المتاهةَ..لا أريد البحث ..فلم أُخلق للبحث عنك ..بل خُلقتُ للعيش معك ..لماذا تضيّعين حياتي هكذا..؟!
هل نصلُ لاتفاق وسط ..؟ مع أنه مُذلٍّ لرجولتي و شرقيتي ؛ ولكنني أقبله مبدئيًا ..فنصف ما تبقى من الحياة كي لا يضيع المتبقي كلّه ..ما رأيك لو (يوم آه ويوم لأ ) ..؟! تريدين شرحًا ..أعرفك تموتين في الشرح ..يعني يوم تظهرين و نعيش الحياة بعجرها و بجرها ..أراك و أنغمس معك وفيك و تشعلين لي صمودي ..واليوم الذي يليه تختفين ؛ وأنا أبحث عنك فيه أو (أعمل حالي أدوِّر عليكِ) ..؟ ما رأيك ..ألستُ منصفًا ..؟ قبلتُ بانصاف الأشياء ..كنتُ أريدك كل الوقت ؛ وها أنا أتنازل عن نصف ما أريد دفعةً واحدة ..؟!.
آه ؛ شو حكيتي ..؟ أعلم أنك لن تجيبي ..فأنت تتقنين اللعب على وجعي..!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع