أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2% لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
إرث قرن

إرث قرن

02-02-2022 01:24 AM

تينا المومني - تحت سقف التشديد على أن المسيرة في الأردن تباطأت لكنها لم تتوقف، يرشد جلالة الملك عبدالله الثاني الأردنيين في رسالته التي وجهها إليهم بعيد ميلاده الستين، إلى إنقاذ إرث قرن من الدولة الأردنية من خلال رؤية وطنية شاملة عابرة للحكومات يشارك فيها الجميع

وجاء في رسالة مولاي بأن مسيرتنا قد عانت من ضعف في العمل المؤسسي، وتلكؤ في تنفيذ البرامج والخطط، وتمترس بيروقراطي، وانغلاق في وجه التغيير، وتغول للإشاعة، وتغييب للحوار العقلاني الموضوعي هي أيضاً مفاتيح يجدر الوقوف عندها حينما نسأل أين نريد أن نكون في نهاية القرن القادم؟

رؤية وطنية شاملة عابرة للحكومات

يرتبط الحديث عن رؤية وطنية شاملة عابرة للحكومات، بالعديد من العقبات التي تواجه ملف التنمية السياسية في الأردن، أبرزها الوجود المتكرر لنفس السياسيين في كل الحكومات، والنظرة الشعبية لهم على أنهم رتوش من أخطاء الماضي، في الحقيقة هم صانعو قرار بخبرات سياسية لا يمكننا عدم الاعتراف بها كما عليها الاعتراف برغبة الركب الجديد في الانخراط بالنظام السياسي، هذا الركب بما فيه من طموحات وأفكار وتوقعات جديدة، وهذا ممكن من خلال خلق جو من الإدماج بين الطرفين

التغيير

يبدو أن الواقع يمكن أن يجعل تطلعات الأردنيين وأحلامهم حقيقة، حيث واجه الأردن خلال 100 عام لحظات حرجة وتحديات حقيقة، إلا أن الإرادة السياسية كانت دائماً حاضرة وقادرة على تبني التغيير في إدارة المواقف الاقتصادية والسياسية، كما سعت الدولة لتطبيق تعديلات دستورية، وزيادة الشفافية السياسة فيها، وفيما التغيير عملية معقدة وطويلة إلا أن الانغلاق في وجهه سيكون عائقاً في وجه الإصلاح

تنوع وشمول

يلتقي التنوع والشمول والحد من السلطة والنفوذ ومحاربة الفساد بالنظر إلى التوازن الناجح بين المعارضة وصانعي القرار، وبالنظر إلى التنوع الديمقراطي من مستقلين وأحزاب وتكنوقراط وبيروقراط، فالمقاربة بين الأفكار وتوحيد الأهداف الفعالة سيؤديان إلى الرغبة بتشجيع التنوع بدل الخوف والممانعة والإحباط الذي أدى الى تغول الإشاعة وتغييب للحوار العقلاني والموضوعي

إنقاذ إرث قرن من الدولة الأردنية يتطلب حركة تنويرية تشمل جميع نواحي الحياة حتى نتأقلم سريعاً مع قفزات العالم النوعية، واستبدال الإحباط بالتفاؤل والإبداع، حتى يصل الأردن إلى نهضته الحقيقية ثم يأخذ دوره الرئيسي في إعادة بناء ثقافة المنطقة ككل








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع