أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2% لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
ثُمَّ وبلا مؤاخذة.. ماذا قالت ليلى؟!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ثُمَّ وبلا مؤاخذة .. ماذا قالت ليلى؟!

ثُمَّ وبلا مؤاخذة .. ماذا قالت ليلى؟!

17-11-2020 04:14 AM

تينا المومني… كم تمنيت لو طالت يدي لتلقف ما أفك به لسانها من رداءة ما اتهموها به من قول، ولتمنت ليلى ذلك, اعذرينا يا ليلى, ضمائرنا أوسع من ضيق أوطاننا, فلا يَغُرُك البُهرج الخداع ولا حتى تويتر .. مولاتي.

مُجحف أن نتطرق إلى أزمة الخطاب عند بعض المسؤولين دون ذكر” ضبع” “بُعبُع” ” شو دخلك”, وآخيراً ما نُقل على لسان ليلى, وبصرف النظر عن علاقة ليلى بالضبع فقد صرح -مصدر مسطول- بأن كُل ما يُنقل على لسانها محض تضليل وكذب, بقدر كذبة الحكاية التي أحكيها لابني قبل نومه، وأنا أعلم بأنه ينام تحت تأثير التضليل, وهو يفكر كيف أكل الذئب جدة ليلى ويتركها وهي بلحم أطرى؟ بل وعندما فتحوا بطن الذئب وجدوا جدتها ”لابسه نظارتها و بتشخر” في بطنه؟ ربما جدتها لم تكن موجودة من الأساس – كتغريدة أحدهم- والذئب بريء منها ومن كل ما اتهموه به ، لقد جعلوه مجرماً بينما تغنى به أجاويدنا, ورجالنا فالذئب هو من دافع عن الشيخ ” عيفة ابن ملحة” كما روت القصص, فصار يُطلق على من يُقدر الأخوة والصداقة بــ “مخاوي الذيب”, موغلٌ في التضليل والألم, أن ينشغل الشعب بالسخرية والتهكم على خطاب المسؤول الذي يَحْمِلُنا إلى روايات عجائبية بدل أن يَحْمِلَ إلينا دلالات عميقة, وإشارات واعية يتشاركها مع الحكومة للخروج من الأزمات الخانقة.

رغم كل السخرية -المعلقة من عرقوبها- في ردود الفعل على تغريدة ” للي قالتها ليلى” فإن مبررات قائلها تبدو منطقية, نعم –يا رعاك الله- ما قالته ليلى له جذور تاريخية معروفة, فهي سندس ” الكركوكية” في قصيدة حسن المرواني ” أنا وليلى”, حبيبته التي قالت له:”لا” مراراً فتزوجت بغيره, وفجرت شاعريته مرتقياً بقصيدة لقبت بــ مُعلَّقة هذا العصر, وألقى قصيدته في كلية الآداب بجامعة بغداد وخلال الإلقاء خرجت ليلى باكية, ورفض المرواني إكمالها بالرغم من طلب الحضور منه ذلك فاشترط عودتها إلى القاعة, وبالفعل أقنعها الحضور بذلك, وألقى قصيدته مرةً أخرى, لاااا.. هذا ما قالته ليلى, هكذا عّلمنا الأدب بأمارة ما قاله المرواني, فتربينا بدموع ليلى و ليس على مؤخرتها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع