الغذاء والدواء: غالبية المخالفات من منشآت غير مرخصة تستغل المواطنين بالأردن
سعر الحديد يهبط بضغط من الضعف الموسمي
مودي لبوتين: على العالم أن يعود إلى السلام
المنتخب الوطني يلتقي نظيره الكويتي ببطولة كأس العرب غدا
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي
المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة
مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة
أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد
موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة
مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2%
لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا
سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي
الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة
الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية
بوركت جهود الامن في حربها على فارضي الاتاوات والزعران وانقاذ ابناء البلد من قذارتهم ..
واتساءل بنفسي من اين اتى هؤلاء .. طبعا لم يهبطوا علينا من الفضاء وانما كانوا نتيجة تنشئة اسرية فاشلة افرزتهم للشارع ..
وعندما نطاردهم يجب ايضا ان نقف عند منعطف خطر يفرز مثل هؤلاء وان نطالب بحزم ان يعدل القانون بحيث يحمي الشارع منهم وهم المتسولون الصغار على الاشارات الضوئية . فكم نستاء حين نقف على اشارة ويلتصق بنا طفل يطلب شلن او يريد بيع شيئا معه ويلح علينا وحينما نرفض يقوم بشتمنا او البصق علينا او خبط السيارة بقدمه او التسبب بالايذاء بكل الطرق.. اضافة الى بقائه طويلا في الشارع ومخالطته من هم دونه خلقيا وبالتالي يكبر هذا الطفل متشبعا بكل ما يغذي روحه الاجرامية وتبدا مرحلة المطاردة والحبس والتعلم اكثر اسس الاجرام ..
هذا الواقع موجود وعلينا ان نقف له كي نحمي مجتمعنا من عودة اصحاب الاتاوات والزعران للشارع مرة اخرى ونحن نرى البيئة خصبة لنموهم..
متسولي الاشارات واماكن اخرى موضوع يجب على المعني ان يقف بحزم وقوة لاجل وأده من خلال سن قانون يحميهم اولا ممن يستخدمونهم لاجل التسول وقتل روح الطفولة بداخلهم وحرمانهم من ادنى حقوقهم كأطفال وان يعمل القانون على ملاحقة من ينتهك حقوق الطفولة ويمنع تدخل الواسطات لتكفيل كل متسول اقل مافيها يمتلك عقارا او غيره بسبب استعباده للطفل وجره للشارع لتمضية اليوم والليل احيانا للتسول متحملا الجوع والبرد والحر وبالنهاية يكافأ بسندويشه لا يتجاوز سعرها النصف دينار..ربما لا تسد جوعه مما يبقيه سنينا يتذوق مرارة الجوع يوميا وعندما يكبر يسعى لسد جوعه بكل طرق العنف من سلب وقتل وغيره..
نتمنى ان لا يذهب جهد الامن هباء وان تبقى الحلقة مستمرة بالسعي وراء كل بؤرة خصبة ممكن ان تفرز امثال وحوح وغيره وننقذ اقلها الطفولة من مستقبل اجرامي محتمل بل ومؤكد ..