أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ارمي جوالك واتبعني

ارمي جوالك واتبعني

17-02-2014 10:52 AM

هل فكرة يوما أن تستغني عن جوالك ولو لبضع ساعات كل أسبوع أو شهر وان تعيش حرا طليقا دون قيدا أو رقيب .
هذه المبادرة الرائعة أطلقها ثلة من المثقفين في مدينة الحصن في شمال الأردن حيث قرروا أن يستغنوا عن هواتفهم كل يوم خميس وان يدخلوا في أحضان التاريخ يشتمون رائحة التراث ويتبادلون أطراف الحديث من شعر ونثر وطرب أصيل على صوت الربابة.
لكن الأجمل من هذا كله المكان الذي يجتمعون فيه والذي كان لي الشرف في أن احل ضيفا على هذا المكان الرائع هدية السلف إلى الخلف هذا المكان عبارة عن بيت تراثي يزيد عمره عن 350 عام وفيه أكثر من أربعة ألاف قطعة تراثية جمعها صاحب المكان منذ أكثر من نصف قرن أو يزيد .
البيت مبني على نظام القناطر القديمة والمحشوة بجذوع أشجار البلوط والمزينة بالقصيب أما داخل البيت فحدث ولا حرج سلسلة من البنادق مع التطور التاريخي لها ابتداء من عصر المكبسن وحتى العصر الحديث " عشرات الخناجر والسيوف والحراب " طواحين الحجر " ما يلزم الفلاح من منجل ومحراث وكدانه ولوح الدريس " صحف قديمة تعود إلى نصف قرنا مضى ودلات القهوة فوق الموقدة ورائحة الهيل " والزعتر" والقيصوم " مهابيش "ومحماسة "وقدح " وزير الماء " وضبية اللبن وأشياء وأشياء .
لقد اخبرني صاحب البيت سامح الحتاملة انه ومنذ عام 1969م وحتى هذا اليوم وهو يجمع القطع التراثية القطعة تلو القطعة بدافع الحرص على التراث الأردني ولتعريف هذا الجيل بعمق حضرتنا وتاريخنا .
وعندما سئلت أخونا سامح ما دور الدولة ومدى مساهمتها في هذا المشروع أجاب لا شي ولا حتى على سبيل الإعلام عن هذا المكان الرائع .
بالك ...... لو أن هذا المشروع في أوروبا هل ستقف الدولة مكتوفة الأيدي ... ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع