أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي المحكمة العليا الأميركية تسمح لولاية تكساس بإجراء انتخابات وفق الدوائر الجديدة مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5-12-2025 والقنوات الناقلة أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد موعد قرعة كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة المفتوحة مجموعة أبو شباب: قائدنا الراحل قتل بشكل عشوائي - تفاصيل جديدة أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية 2% لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عندما يغيب الضمير

عندما يغيب الضمير

24-11-2013 01:07 PM

عندما يغيب ضمير العالم وتقس القلوب لتتحول الى حجارة بل تكون اشد قسوة هنا تنتزع الرحمة من قلوب البشرية والعباد ويتحول الانسان الى وحش كاسر وحيوان مفترس له انياب (لكن بشكل انسان) في غاب هذا العالم كله حيث يأكل بعضه بعضا القوي ياكل الضعيف دون تفريق او تمييز ليبقى على قيد حياة واي حياة ؟؟
ويبدا هذا الوحش الكاسر المجرم المفترس بأقرب الناس له وهذا واقع العالم الان حيث جرائم ترتكب وقتل وتصفية لنعيش صراع الغاب بحقيقته .

والسبب هو حب البقاء والسيطرة وحب الحياة على حساب حرية الاخرين وحياتهم والسبب الحقيقي هو مخالفة قوانين وفطرته والبعد عن الميزان الرباني الحق للتحول البشرية الى ساحة صراع وحرب لتعيش في ازمة اخلاقية وأقتصادية وأجتماعية ونفسية عجيبة ورهيبة لا مثيل لها على مر العصور وهي تدور في حلقة مغلقة ومفرغة حتى تتاكل وتغرق وتنتهي كما انتهت وتاكلت القرون الاولى كقوم فرعون وعاد ولوط والحضارات الاخرى كلها .

فهل من المعقول ان امريكا العظمى التي تقود اقتصاد العالم كله وتتحكم في سياسات الدول كلها بلغت ديونها لغاية الان 16.7 تريليون دولار، وللعلم يضم كل تريليون ألف مليار، ويضم المليار الواحد ألف مليون. حيث هو رقما فلكيًا لا يستطيع الكثير من البشر تخيله على أرض الواقع،أو تخيل حجمه الحقيقي لو تم جمعه على شكل سيولة في مكان واحد. وهل معقول ان اكبر نسبة للجريمة المنظمة في العالم هي في امريكا التي تحتضن مجلس الامن الدولي تتبعها دول اوروبا العظمى وأن نسب الانحلال الاخلاقي والامراض الجنسية المعدية والامراض النفسية المنتشرة في كل اطراف اوروبا بقيادة الولايات المتحدة التي لها الحظ الاكبر وهي تنادي دائما بحقوق المرأة وحقوق الانسان والديمقراطية والحريةا والحقيقة ان امريكا وبريطانيا وفرنسا واوروبا كلها ليست بحاجة الى مستشفيات للامراض النفسية لان القران اكبر علاج والاسلام وجد لها حلول قطعية ولكن كما قلنا هم يعيشون وغارقون في حلقة مفرغة ويبحثوا عن كل البدائل ويخسروا الملايين لكي لا يصلوا الى الله





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع