أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لأكثر من 30 دولة .. ترمب يوسع حظر السفر إلى أمريكا سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حتى لا نستجير من الرمضاء بالنار,,,بقلم عليشهاب...

حتى لا نستجير من الرمضاء بالنار,,,بقلم عليشهاب عضيبات

07-11-2013 01:56 PM

يقول ابن حزم الاندلسي رحمه الله:" لا افه على العلوم وأهلها أضر من الدخلاء فيها وهم من غير أهلها ,فانهم يجهلون ويظنون أنهم يعلمون .ويفسدون ويقدرون أنهم يصلحون" وهذا هو واقع الحال بعد ان اختلط الحابل بالنابل وأصبح يفتي من ليس له قدره على الافتاء ...وبعد أن انتشرت الشائعات والسؤال المطروح دائما :هل تستطيع الشائعات أن تهدم بلدا فأقول نعم تستطيع ..فالحذر الحذر
لا أحد ينكر أن الشعب في ضيق من الامر وقد تكالبت عليه المصائب من كل جانب ..وأصبح ذوو الدخل المحدود يعيشون بين مطرقة الضرائب وتدني الدخل وسندان الغلاء وجشع التجار في ظل تراخي الحكومه عن مراقبة الاسعار وفرض هيبة الدوله ..ولكن ماذا بعد ذلك ؟؟ وما هو البديل ان قام الشعب او جزء منه بمحاولة التغيير بالقوه ؟؟ لا شك ان الجواب معروف ..وبالنسبه للذي يجهل الجواب فان الامر لن يكلفه اكثر من حضور نشره اخباريه واحده على القناه التي يفضلها ..حتى يرى ما يحصل في هذا البلد من قتل وفي ذلك البلد من دمار وانقسامات ونزاع على السلطه ..الى غير ذلك ...مع ما يصاحب ذلك من انعدام الامن وانعدام الخدمات ...ومع ذلك الامر الواضح تجد هنا وهناك من يتحدث عن الثورات وان لها مخاضا وفتره من الزمن تمر بدون استقرار وبعد ذلك تعود الامور الى مجاريها فاقول ان الله سبحانه وتعالى وحده يعلم ان كانت المياه ستعود لمجاريها مع ان الشواهد حولنا كثيره على ان المياه لم تعد الى مجاريها في عالمنا العربي ..ولا يجوز ابدا المغامره ببلد كامل ومستقبله من اجل اعتقادات او ظنون ..ولا ندري فلربما ذهبت المياه الى غير رجعه ولربما جفت مجاريها والعياذ بالله
ان الابواق التي تدعو للعنف في مجتمعنا قد أصبحت كثيره ..والتنظير كثير ولكن الحقيقه امام كل ذلك قد أصبحت كعصفور مسكين امام قط له مخالب ..والحقيقه تقول أن لدينا بلدا جميلا يجب علينا المحافظه عليه والا فاننا قد نندم العمر كله ولن يعيد الاسى ما فات ...ولماذا العنف اذا كان بمقدورنا ان نغير بسلاسه ؟؟والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :" ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه "
المؤمن كيس فطن ..ينظر حوله فيقدر الامور تقديرا صحيحا ..فلا يجب أن يفهم من مقالي هذا أنني أدعو أن تبقى الناس في بيوتها وانما انا أدعو للحذر..الوطن يغلي كمرجل وضع على النار ومن حوله المؤامرات تحاك بالظلام والفتن قد أطلت برأسها كقطع الليل المظلم
لعل هذا هو الذي يبحث عنه البعض في الأردن .. رأوا بلداً مستقراً وهادئاً فاستكثروا على أنفسهم وعلى غيرهم ذلك ، فأرادوا ببساطة أن يهدموا الوطن فوق رؤؤسهم ورؤؤسنا ... وتفننوا في إطلاق الأعذار لذلك .. تارةً تجدهم يتحدثون عن الفقر في الأردن ، وكأنه عذر شرعي لقلب الأمور رأساً على عقب .. مع أن الفقر في الأردن شيء طبيعي كما هو موجود في أغلب بلدان العالم .. وتارةً تجدهم يتحدثون عن الحرية .. وأستغرب كيف ينكرون الحرية التي ينعمون بالعيش فيها .. وتارةً عن الإصلاح الذي برأيهم يجب أن ينزل من السماء على طبق من ذهب دونما أي جهد من الشعب .

الجلي للعيان هذه الأيام أن البعد الوطني مفقود .. الكل يبحث عن مكاسب شخصية ... الكثير من الإعتصامات وما نتج عنها من صرعات جديدة كالإضراب عن العمل في عز الحاجة للعمل كما حدث مع ش أو محاولة رائح كثيره من الموظفين لي ذراع الدولة ، هو أمر مؤسف للغاية ... أين العمق الوطني؟؟ إن مطالبة أي شخص بحقوقه هو حق مشروع ولكن له توقيته ومكانه المناسبين فلا يجوز الصيد في الماء العكر ، ولا يجوز المطالبة بمكاسب مع وضع مبدأ ' أنا ومن بعدي الطوفان ' نصب العين.

والمطالبه بالاصلاح هي واجب كل وطني شريف ولكن الخلاف على الطريقه والاهداف والمنطلق ...المنطلق يجب ان يكون وطنيا تحت جميع الظرف وليس سعيا وراء المكاسب الشخصيه كما نرى في كثير من الاحيان ...ولا ننسى أن أجدادنا تحدثوا بأمثال كانت غاية في الحكمه فلقد قالوا أن المجنون الذي يرمي بحجر في البئر لو حاول خمسين عاقلا أن يستخرجوه فلن يستطيعوا ...وتحدثوا ايضاعن الذي الذي جاء لكي يضع كحلا في العين فأعماها تماما ..ولا يجب ان ننسى ايضا الحديث عن المستجير من الرمضاء بالنار ..وفوق هذا وذاك دعونا نتوجه الى الله بالدعاء بأن لا يأتي زمان يخاطبنا فيه الوطن بقوله :أضاعوني وأي بلاد أضاعوا






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع