أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة" نائب:مدارس أصبحت بريستيج.

العقاب والأفعى

22-10-2012 12:12 PM

وصدق نشامى المخابرات العامة الوعد في الذود عن هذا البلد؛ شعبه ونظام حكمه وأرضه وعرضه ممن غسلت أدمغتهم في مستنقعات الإجرام وقتل الآمنين وترويعهم، ليستبدلوا بالأمن الخوف، واضعين يدهم بيد من استبدلوا الجوع بالشبع من فاسدين ومارقين. إنهم أفعى برأسين متلاصقين، ينفثان سمومهما في أرجاء البلد؛ رأس أفقر البلد وباع مقدراته وساد في الفساد، ورأس ينتقل من جحر إلى آخر يثيرها فتنة، ويوقد حطبها كلما أوشكت نارها على الانطفاء. الأردن قرية آمنة مطمئنة بفضل المولى تعالى؛ سرق اللصوص رزقها وغلتها من جهة، وجمّع حطابو الشر والفتن حطبهم ليعيثوا فسادا على فساد.

ويبقى الأمل معقودا على أبنائنا رجال المخابرات العامة في الحفاظ على أمننا من أفاعي الداخل والخارج على حدّ سواء، ببصرهم الحاد كحدة بصر العقاب، وبخصالهم وسجاياهم الشخصية والوظيفية من منعة وعزة وحسن تدريب وكفاءة حتى عُدّت دائرة المخابرات الأردنية من أقوى الوكالات الاستخبارية في الشرق الأوسط، ومن كبريات الوكالات العالمية، لما يتمتع به هذا الجهاز الذي به نفخر من وطنية واقتدار وحس بالمسؤولية.

نشامى المخابرات؛ جنود لا يسعون وراء صيت ولا شهرة، أفعالهم تنبئ عنهم، أطفالهم محرومون من رؤيتهم كي ينعم أطفال غيرهم برؤية آبائهم. ساهرون على أمن البلد في الوقت الذي يغفو فيه غيرهم مطمئنا على سريره. واسعو الصدر على الرغم من تطاول الثرثارين واللقلاقين والبقباقين عليهم افتراء وتجنيا وتدليسا. ينقضون على فرائسهم من أفاع وذئاب وثعالب وزواحف وقوارض انقضاض العقاب والبواشق على فرائسها. وفي الوقت الذي يخاطبهم فيه الجاهلون بفحش القول والافتراء يكون ردهم: سلاما سلاما.

هؤلاء هم أخوتنا وأبناؤنا وعزوتنا الذين نفخر بهم. ولا غرو في هذا؛ فمن ينابيع الطفيلة شربوا، وعلى جبال عجلون درجوا، ومن شمس الأغوار سمرة الرجولة التفحوا، وبين سهول حوران تراكضوا، وتحت أفياء بلوط الكورة نظموا قصائد فيها عشقوا وأوفوا، وفي البوادي اعتلوا رابية يرقبون منها صفاء الأردن وطهره، فما باقوا يوما ولا هانوا.

وسيبقى كل منكم عقابا كما عهدناه، وكما تربيتم من آبائكم وذويكم الذين عهدوا إليكم هذا البلد أمانة في أعناقكم وأعناق أخوانكم في الجيش العربي الأردني؛ عسكرا ودركا وشرطة ودفاعا مدنيا وكل النشامى في كافة الفروع والأسلحة.

وستبقى دائرة المخابرات العامة برجالاتها شامة عز وفخار لنا ولبلدنا؛ شاء من شاء وأبى من أبى.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع