الفلكي مضر زهران

يتنبأ الفلكي اللندني مضر زهران بسقوط النظام الأردني الصيف المقبل ويقدم الأردن على انه الوطن البديل، جاء ذلك في مقابلة له مع قناة من قنوات أصدقائه اليهود وهو يسمي نفسه معارضا أردنيا في الخارج وينسى ذلك المسخ المتأردن انه استطاع أن يكسب احترامه فقط بسبب جوازه الأردني وهو الذي جعل نفسه وصيا على شؤون المخيمات في الأردن وهو لم يطأها في حياته ولا يعرف عن معاناة أهلها إلا مايصله عبر قنوات أسياده وأولي نعمته اليهود.

يتجرا هذا المعتوه على النظام والدولة والشعب الأردني يدعمه بذلك أربعة أو خمسة أشخاص من المرتزقة المغتربين الذين يكسبون قوت يومهم من فتات مايلقى لهم على الأرض من أعداء الوطن في الخارج فحالهم حال الراقصات في نوادي لندن الليلية تكتسب رزقها من أحضان الرجال.

أظنك أيها الصغير لم تقرأ تاريخ الأردن جيدا ولم تتعرف على مكونات شعبه وبطولات أبنائه وتضحياتهم في فلسطين التي لاتعرف عنها سوى شاطئ العراة والمثليين أمثالك الذين يزورون دولة الكيان الصهيوني ليقبضوا (شرهتهم) ويرتزقوا على حساب أوطانهم، وأظنك لم تلسع بشمس معان عندما تشرق على وجوه رجالاتها لتعطيهم سمرة تميزهم عن امثالك من انصاف الرجال ولم تجلس يوما تحت زيتونة ربداوية ولم تتناول رغيف الخبز من يد نشمية زعبية (تهاهي) في موسم (اللقاط) لتقول لأمثالك أنها تستحي أن تضع على وجها ماتضعه أنت من زينة نسائية، وأظنك لم تجالس رجال المخيمات الذين لايفارقهم حلم العودة إلى وطنهم فلسطين فيما تنحني أنت لتقبل أحذية من شردوا اهلك واستباحوا أرضك,
الأردن أيها العابث المرتزق فيه رجالاته الذين قطعوا على أنفسهم عهد الحفاظ على البيعة التي بايعها أجدادهم للهاشميين وتمسك بها من خلفهم من الأجيال، عهد كتب على جبال الشراة وعجلون والسلط ،عهد كتب بأيادي أردنية لم يلوثها جنيه أو شيكل ارتزاق أو كأس بصحة الأوطان، فأنت اصغر من أن تفهم العلاقة بين الأردنيين والفلسطينيين والهاشميين الذين تتنبأ بسقوطهم وأنت تقبع تحت تأثير المشروبات الروحية في فنادق الدرجة الخامسة وفي أزقة الشوارع اللندنية،
هذا الوطن بعشائره ومخيماته وأشك بأنك لن تفهم هذا الكلام سيبقى عصيا على كل محاولات التخريب والتشكيك التي تطلقها أنت وقرائنك من المرتزقة والخونة والتي لن تجد بالأردن مكانا لها ألا حاويات القمامة التي تتظلل بها عندما تحتسي الكأس.