أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة
من سيغرق الاخر؟ أم سيغرقان معا في رمال غزة !.. معركة بايدن _ نتنياهو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة من سيغرق الاخر؟ أم سيغرقان معا في رمال غزة ! .....

من سيغرق الاخر؟ أم سيغرقان معا في رمال غزة ! .. معركة بايدن _ نتنياهو

07-03-2024 10:35 AM

كشفت الخلافات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن بحث الطرفين عن طوق نجاة من الغرق في حرب غزة التي وضعت مستقبلهما السياسي على محك الزوال، وهذا يؤيده استطلاعات الرأي والإجراءات والتصريحات والمواقف لكلا الطرفين، فقد كشف استطلاع رأى جديد أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سينا أن جو بايدن يؤشر على ان نسبة الدعم التي يتمتع بها بايدن 43% وهي أقل من منافسه ترامب الذى حصل على تأييد 48% فى الاستطلاع الوطنى للناخبين المسجلين ولتتوالى النتائج السيئة للرئيس الأميركي، جو بايدن، في 4 استطلاعات للرأي جرت نهاية الأسبوع المنصرم، وبالمقابل أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة «معاريف» العبرية هذا الاسبوع ارتفاع شعبية وزير مجلس الحرب وزعيم حزب «المعسكر الوطني» بيني غانتس وحزبه بشكل كبير على منافسيه، وبشكل خاص على رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو وحزبه «الليكود»، ووفقاً لنتائج الاستطلاع الذي أجرته الصحفية إذا جرت الانتخابات اليوم، سيحصل حزب «المعسكر الوطني» على مقعدين إضافيين في الكنيست، ما يخوله الوصول إلى 41 مقعدا عوضا عن 12 مقعدا يمتلكها حاليا فيما سيحصل حزب «الليكود» على 18 مقعدا بدلا من 32، بينما سيحصل حزب «يش عتيد» (هناك مستقبل) بقيادة زعيم المعارضة يائير لبيد على 12 مقعدا بدلا من 24.
قد اتفق أن استطلاعات الرأي الأمريكية يدخل بها العديد من العوامل التي تؤدي إلى تراجع شعبية بايدن مثل ( العمر والقدرة البدنية والعقلية،و الشعور بأن الاقتصاد في حالة صعبة، ومشروع قانون الحدود.. ) الا ان الحرب على غزة تبدو اليوم كارثة أخلاقية وسياسية يتورط بها الرئيس في رأي كثيرين من الناخبين من خلال الدعم والاسناد الأمريكي، وعدم قدرة الرئيس على لعب دور أكثر فاعلية تجاه إسرائيل في الوصول إلى وقف إطلاق النار أو حتى القتل العشوائي وفتح أبواب المساعدات الإنسانية لغزة.
برز ناصحون وهم يرون بايدن وحزبه يغرقون في هذه التحديات، وقدموا له النصح في السعي إلى تحسين الصورة و وضعت له جملة من الإجراءات يمكن أجمالها فيمايلي :-
اولا :- البحث عن شريك سياسي إسرائيلي قادر على التنسيق مع المواقف الأمريكية التالية، وقد وقع الاختيار على بني غانتس وتم دعوته إلى واشنطن، دون التنسيق مع نتنياهو الذي وجد في ذلك استعداء من بايدن له.
ثانيا :- تجميل الصورة الأمريكية والسعي لتقديم مساعدات لأهالي قطاع غزة عن طريق عمليات إنزال جوي وبحث فتح إنزال بحري انطلاقا من قبرص والاساطيل في البحر الأحمر.
ثالثا :- العودة إلى الضغط على بحث الهدنة ووقف إطلاق النار.
رابعا :- التلويح بورقة المساعدات العسكرية المقدمة من واشنطن لإسرائيل كورقة إعلامية وضاغطة على إسرائيل.
نتنياهو يدرك أن وقف الحرب دون تحقيق الأهداف الإستراتيجية التي أعلنت بعد السابع من أكتوبر والمتمثلة في تحرير الأسرى، والقضاء على المقاومة، وغيرها من تهجير سكان شمال القطاع،، عدم تحقيق هذه الأهداف سيؤدي إلى إعلان هزيمته المتوالية بعد طوفان الأقصى وانهيار صورة واسطورة المنظومة الدفاعية والاستخبارتية العسكرية الإسرائيلية وخسارة معركة غزة، وهذا يعني خسارته وحزبه وحكومته وخروجه شخصيا للمحاكمة امام العديد من التهم التي ربما وفق القانون الإسرائيلي تضعه كما وضعت اولمرت من قبل في السجن وخلف القضبان فمن سيغرق الاخر ؟ أم سيغرقان معا في رمال غزة وبسببها !!؟








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع