أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة" نائب:مدارس أصبحت بريستيج.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الانتصار للفكر انتصار للهوية

الانتصار للفكر انتصار للهوية

11-12-2023 08:49 AM

القران الكريم يمثل الفكر الانساني للانسان ,فكر الحرية والتحرر,من منبع فكر التوحيد ,والفكر التشريعي من الفكر الديني وارتباطه بالتوحيد ,فكر يغني الانسان ,في كل زمان ومكان ,من خلال تجانسه مع الفطرة الانسانية ,التي تحفظ كرامة الانسان ,تغنيه عن اي افكار اخرى ,تخالف الفطرة الانسانية ,منطلقة من مبادئ المصالح ,والهيمنة ,باستباحة حقوق الانسان وكرامته ,التي ضمنته كل رسالات الاسلام ,واخرها الرسالة الخالدة ,رسالة سلامة الانسان ..
...............
حوار الحضارات لم تكن الا بداية من قبل الفكر الليبرالي الراسمالي العلماني , لمحاربة الفكر الانساني ,من الفكر الديني الاسلامي , المتبقي من الافكار الدينية ,بعدما تم محاربة المسيحية وتشويهها ,مع بداية الليبرالية ,وتشويه الديانه اليهودية ,بنسبها للصهيونية,التي يستنكرها العديد من اليهود ................
حوار الاديان ,رغم ان كل الاديان ,تجتمع على انسانية الانسان ,حوار تقف خلفه الليرالية الراسمالية العلمانية ,لاثارة العداء بين الاديان ,وبالاخص بين المسيحية الغربية المتصهينة ,واليهودية من طرف مع الديانة الاسلامية ,رغم ان حقيقة العلمانية هي من حاربت المسيحية واليهودية ,حوار من منطلق التجييش في محاربة الاسلام ,والذي ليس له معنى الا محاربة السلام ,بعداء الاديان ,لصالح فئة الفكر العلماني,وسيطرتها على العالم ,للتحكم بعيشه ,وابتزاز حياته لخدماته .............
بداية الهزيمة كانت بمجرد الدخول في هذه الحوارات ,التي تعني الاعتراف بالفكر المقابل ,فكر مادي ,فكر شيطاني ضد الانسانية ,نشرت العداوة والحروب ,بين ابناء البشر ,حوارات لهزيمة اخر معاقل الفكر السماوي ,الذي سينقذ البشرية ,في لحظة وعي الشعوب المضلله ,وتحرر الشعوب المرغمة , كون من يحكم العالم ,هي فئة الليبرالية العلمانية ,من خلال رهان استدامة الحكم .......
بداية هزيمة من خلال تبديل الفكر الانساني , بافكارعلمانية لبرالية مادية ,للاسف تم تبني فرضها بشعاراتها المزيفة ,الحرية التي تعني التحرر من القيم ,وحقوق الانسان ,والمراة والطفل ,التي كشف كذبها حرب غزة ,بداية هزيمة بتبني النظام الاقتصادي الربوي لتدمير الاقتصاد ,هزائم متتالية باتفاقيات تحالف وسيداوي وغرها ,والمقصود التبعية لفكر نظام مسيطر عليه ,تملك زمام اموره ,الفئة المؤسسة لهذا النظام .........
المقصود من تصدير الفكر العلماني المهيمن عليه ,هو لضمان التفوق على التبعية ,وقدرة التحكم بها واستغلالها ,فالفكر الواحد لا يمكن ان يحارب نفسه ,فكر مادي له سنن خاصة في التفوق لمن يملكها ويتحكم بها ,بخلاف فكر السنن الايمانية ,حيث الفكر الايماني هو من ينتصر,لهذا يتم محاربة حقيقة فهم روح الدين ,ودور فكره على حياة الانسان ,فلم يعد من الدين الى صورته من صلاة وصيام وحج , ...........
الافكار القرآنية الكريمة والسنة النبوية ,ليست مجرد افكار ,انما لها واقع على الافعال المادية ,افكار يلزمها ايمانا ,في كل مجالات الحياة ,يلزمها الاخذ بالاسباب حسب الاستطاعة ,لهذا نجد الاستعداد للحروب ,حسب الاستطاعة ,حيث تحقق النصر ,برهانه واضح , عبر تاريخ الاسلام ,وما يحصل في غزة وفي افغانستان,وقبل ذلك التحرر من الاستعمار, وفي اضعف الايمان تولية الادبار وليس الانتصار,حقيقة مشاهدة في كل حروب امريكا في المنطقة العربية والاسلامية .......
الانتصار لا يكون الى بفكر مخالف للفكر العلماني المادي ,فالنصر عزيز لا يمنحه الله تعالى ,الا باخلاص الفكر الايماني,فهذا الكيان يقاتل بوحشية منذ خمس وسبعون عام ,رغم دعم كل الغرب ومن والاهم ,الا انه ما زال يحلم بالانتصار , مما يعني التخلي عن الفكر العلماني المادي ,والعودة للايمان بالفكر القراني ,لنشاهد اعجاز الفكر على واقعنا المادي ..........
د. زيد سعد ابو جسار















تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع